هاشم يوسف الهاشمي
قبل الدخول في الموضوع ؛ هناك قول نريد منه الموعظة ( كان عالم جليل زاهد متبحر بالعلم في البحرين اسمه ميثم البحراني ) وكان المركز الديني بالعراق بالحلة ؛ الحّوا عليه بالقدوم ؛ وفي زيارته للعتبات المقدسة ؛ زارهم وهيئته غير مهندمة وتعب السفر بادي عليه ولم يعرفه أحد ؛ وطرح سؤالا لم يستطع الاجابةعليه احد ؛اجاب الشيخ ميثم بعدة اوجه ؛ فاجابوه باستهزاء ، لعلك اخا علمٍ ؛ وفي اليوم الثاني جاء بهندامٍ وحسن لحيته وبدا عليه الوقار والهيبة ، فقام من في الديوان مستقبلا له واجلسوه في صدر المجلس ؛ وطرح سؤالا فاجاب بغير موضعٍ ؛ استحسنه الجميع ، وتصايحوا اعجابا ، الله! الله ! ؛ وعند الاكل قدم كمه وادخله بالطعام وقال له كلْ ياكمي !!فتعجب الحاضرون ، وتنبهوا انه صاحب مقولة الامس ؛ وجوابهم المستهزئ ؛ واعتذروا له .نحن ثلاثة اصدقاء انا والسيدين زكي السيمري وثامر مناوي ؛ نجتمع ونتداول الاخبار ومانحصل عليه في الانترنيت وبخصوص البطالة والسكن والتنمية من هنا وهناك ؛ من اخبار اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لهيئة الامم المتحدة وغيرها من اللجان الغير رسمية والرسمية على حد سواء وتتبع التجارب وخاصة المشاريع الصغيرة ودورها بالتنمية ؛ وعلمنا ان التجربة بدأتها كوريا في اوسط الخمسينات واهتمت بحاجات المستهلك وبعد تسع سنوات تقدمت في الصناعات الغذائية وبعد عشر سنوات دخلت ميدان الصناعات الثقيلة والالكترونيات واصبحت دولة مصدرة واصبح لديها تراكم ؛ بعد ان كان دورها استهلاكيا ومستوردا ؛ فاخذت عنها ماليزيا والصين ونجحا وتقدما بالاخذ عن تلك التجربة ؛ واللجنة الاقتصادية للمجموعة غير الرسمية اخذت عنهم تلك التجارب ؛ وما نتج في مؤتمري مونتيري وجوهانسبرك بين الاعوام 1991 و2001 ؛ دعم تمويل المشاريع .
وخلاف مؤتمرات الاسكان العرب وفي عام 2004 والان ؛ يذهب وفد عراقي ونقدم له الحلول فلا يعبأ بها .
وللدلالة إبحثوا مواضيعنا في كوكل اسمائنا ( زكي السيمري ؛ ثامر مناوي ؛ هاشم يوسف الهاشمي ) نحن لاندعي اننا كميثم البحراني ؛ تابعوا البحث في كوكل وهنا سوف نبين ونعيد وجهة النظر عسى منها فائدة .وكما قال الباشا نوري السعيد حكمة أخذها عن احد الضباط النازيين ؛ يجب أن نعمل بالمتاح ؛ يجب أخذ الحكمة منها ولاتؤاخذونني ! وكما قال الامين العام للأم المتحدة السيد داك همرشولد رحمه الله ؛ انتم العرب أسوأ المدافعين لاعدل قضية؛ قالها عن قضية فلسطين ؛ وراح ضحية السياسة حينما تحطمت طائرته بفعل سياسي !
ونحن نقول امر بيدنا ويجب ان نعمل بالمتاح ؛ ولا نذهب خلف اوهام المؤتمرات ومنها العهود الدولية الفارغة .كتبت عن ذلك وقلت يجب ان يكون لنا عهد وطني محلي ؛ نعتمد بالمتاح وكتبت عن ذلك ونشر بالصباح ؛ ونحن نكتب ومنذ البداية في عام 2004 و2006 و2007 و2009 وهذه السنة عسى ولعل الان وسنوضحه في حلقتين .علينا الاهتمام بحاجات المستهلك والنظر الى التجربة الكورية وتمويل من اجل العمل والسكن ؛ كي نتخلص من الاستيراد ونكون مصدرين ؛ وتحقيق مورد اضافي للعائلة وتنظيم حياتها ؛ ليصبح لها إدخار ونمو وكذلك للبلد .
نستطيع العمل بالمتاح باليد وهو ليس قليل ؛ ومن ضائعات مدخولات النفط للاعوام ما بعد 9/4/2003 ؛ والمدخولات لاتقل عن 300 مليار دولار مع هذه السنة ؛ ف10% منها تكفي وتغطي حاجات المستهلك ؛ وناخذ بتجارب الشعوب وإنتقالة من حالة المستهلك الى المنتج والمصدر ؛ ولكن يتطلب تشريعاً لذلك ؛ وتوزيع أرض .تخصيص مبلغ بالميزانية ونحن نفتقر ذلك وضياعها بالرواتب المليونية ونسيان حقوق المواطن وتحقيق ما جاء له من ثروته التي أكدها الدستور الثروة ملك كل الشعب العراقي ؛ واكد على الدولة تحقيق قانون للضمان الاجتماعي والصحي ؛ وتحقيق السكن والعمل ؛ لتحقيق كرامة الانسان ؛ وهي ليست منة بل حقوق دستورية .
تكوين البنك الاهلي للتنمية والتمويل واقتطاع نسبة 10% من واردات النفط سهما لكل مواطن غيرقابل للتصرف الشخصي ؛ فقط من أجل التمويل السكني ومن اجل العمل ؛ وتحقيق السكن المنتج ؛ وتشريع لتوزيع أراضي 750 مترا بالمدينة للعائلة الواحدة ومستقبلا لاولاده والتوسع المستقبلي للبناء ؛ وترشيد انتاج للخضر والحيوان كالدجاج والنحل وغيرها وزراعة نخلتين والخضروات للاكتفاء الذاتي ؛ فيكون لهم مورد إضافي بدل الشراء لتلك الحاجيات ؛ وتوزيع نصف دونم لانشاء مدن خارج المدن الموجودة ؛ لنفس الغرض السابق للعائلة ؛ وتوزيع وانشاء شركات ومشاريع فردية زراعية وتربية حيوان ومعامل غذائية تكفينا عن الاستيراد ؛ وما تتبع ذلك للحاجة لآلاف المهن الحرة ؛ ونكون قد حققنا انتاج وتنمية وتراكم ؛ على ان نخصص مبلغا في ميزانية هذه السنة ومن موجودات البنك المركزي لتاسيس البنك وتعتبر الاموال أيضا احتياطي آخر لانها ستعود الى البنك .
وعلينا تخطيط لمرحلة ثلاث سنوات لبناء مليون وحدة سكنية لثلاث ملايين عائلة واولادهم والتوسع اللاحق لثلاث ملايين وحدة ؛ المبالغ المخصصة تفتح بنوك لكل محافظة ويشرع ادخار ومساهمة من المواطنين لتعزيز موجودات البنك من الاموال الداخلية ؛ وتتفاوض هذه البنوك لتمويل خارجي لتسريع الخطة ؛ ونعمل العمل باسلوب تعاوني لتقليل الكلفة لصالح المستهلك ؛ وتحقيق اسواق تعاونية له ؛ نرجوا البحث في كوكل ؛ ونتبع -2-
https://telegram.me/buratha