احمد المعموري
الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هو ان جميع العراقيين هم ضحايا البعث العفلقي الصدامي المجرم ومن ضمنهم من اجبرو على الانتماء لهذا الحزب المشئوم الذي حكم العراق طوال الخمسة وثلاثون عاما ظلما وطغيانا وجورا لذالك على العراقيين واجبا شرعيا واخلاقيا في ان يمنعو هذا الفيروس القاتل في ان يعود ليعيد لنا زمن القتل والظلم والاظطهاد ومصادرة الحريات وان لاتاخذكم الشفقة والرحمة بهؤلاء البعثيين الانجاس ولا تنسو ان هؤلاء مجرمون ومنافقون ولنا تجربة معهم وعلينا ان لا ننساها وخصوصا في ايام الانتفاضة الشعبانية حين تباكو هؤلاء وادعو التوبة واعفي عنهم ولكنهم غدرو بنا وهذا طبعهم فعندما قام نظام صدام المقبور وبمساعدة وتحالف الامريكان في القضاء على الانتفاضة الشعبانية بفعل الابادة الجماعية من خلال قصفه لمدن الجنوب بالمدفعية والصواريج وبصورة وحشية ظهر هؤلاء البعثيين وهم يشاركون النظام الصدامي وازلامه باعدام الناس الابرياء من اهالي الجنوب فكان لهم دورا كبيرا في ان يكونو في مقدمة عصابات الحرس الجمهوري الخاص ليكونو ادلاء في حملة الاعتفالات التي حدثت بعد دخول الحرس الخاص الى مدن الجنوب اليوم التاريخ يعيد نفسه فهم اليوم يحاولون الدخول الى العملية السياسية ليعيدو الكرة ثانية وهذه المرة سوف لم ولن يرحمونا لو حققو اهدافهم ووصلو للسلطة لا سامح الله
لذلك نقول ياايها العراقيون يا ضحايا البعث اتحدو ولتكن كلمتنا وموقفنا واحدا ولاندع هؤلاء الانجاس ان يستغلو طيبتنا ونسيان الماضي الاليم ومقابرهم الجماعية التي ملات العراق من شماله الى جنوبه ولنشارك جميعا في الانتخابات لكي لا نفسح لهم المجال في الحصول على مقاعد اكثر فنسقط مخططاتهم ومؤامراتهم التي احيكت في عمان ودمشق والرياض والحملات الاعلامية المغرضة التي كان هدفها ابعاد الناخب العراقي من المشاركة في الادلاء بصوته من خلال دس سمومهم وحقدهم ليظهرو من خلال اعلامهم الجانب السيء ليشعر الناخب بالاحباط والياس وبنفس الوقت يشجعون وبحملة مدعومة بمليارات الدولارات تدعمها السعودية ودول الخليج لناخبيهم لتحفيزهم وتشجيعم للمشاركة بالانتخابات لكي يغيرو الخارطة السياسية في العراق كما حدث في لبنان عندما دفعت السعودية مئات الملايين من الدولارات لشراء الاصوات في الانتخابات الاخيرة لكي لا يفوز حزب الله في الانتخابات وهذا ما حدث فعلا واليوم ياضحايا البعث السعودية ومرتزقتها من البعثيين الصداميين وعلى راسهم صالح المطلك وطارق المشهداني وظافر العاني وحارث الضاري وكثيرين من منافقي البعث يريدون تطبيق نفس الاجندة ليحققو نفس الاهداف الطائفية في الانتخابات اللبنانية ولكن بمشاركتنا جميعا في الادلاء باصواتنا سنفشل مشروعهم الطائفي ان شاء الله فيا ضحايا البعث اتحدو
https://telegram.me/buratha