المقالات

ياضحايا البعث اتحدو

828 22:59:00 2010-01-28

احمد المعموري

الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هو ان جميع العراقيين هم ضحايا البعث العفلقي الصدامي المجرم ومن ضمنهم من اجبرو على الانتماء لهذا الحزب المشئوم الذي حكم العراق طوال الخمسة وثلاثون عاما ظلما وطغيانا وجورا لذالك على العراقيين واجبا شرعيا واخلاقيا في ان يمنعو هذا الفيروس القاتل في ان يعود ليعيد لنا زمن القتل والظلم والاظطهاد ومصادرة الحريات وان لاتاخذكم الشفقة والرحمة بهؤلاء البعثيين الانجاس ولا تنسو ان هؤلاء مجرمون ومنافقون ولنا تجربة معهم وعلينا ان لا ننساها وخصوصا في ايام الانتفاضة الشعبانية حين تباكو هؤلاء وادعو التوبة واعفي عنهم ولكنهم غدرو بنا وهذا طبعهم فعندما قام نظام صدام المقبور وبمساعدة وتحالف الامريكان في القضاء على الانتفاضة الشعبانية بفعل الابادة الجماعية من خلال قصفه لمدن الجنوب بالمدفعية والصواريج وبصورة وحشية ظهر هؤلاء البعثيين وهم يشاركون النظام الصدامي وازلامه باعدام الناس الابرياء من اهالي الجنوب فكان لهم دورا كبيرا في ان يكونو في مقدمة عصابات الحرس الجمهوري الخاص ليكونو ادلاء في حملة الاعتفالات التي حدثت بعد دخول الحرس الخاص الى مدن الجنوب اليوم التاريخ يعيد نفسه فهم اليوم يحاولون الدخول الى العملية السياسية ليعيدو الكرة ثانية وهذه المرة سوف لم ولن يرحمونا لو حققو اهدافهم ووصلو للسلطة لا سامح الله

 لذلك نقول ياايها العراقيون يا ضحايا البعث اتحدو ولتكن كلمتنا وموقفنا واحدا ولاندع هؤلاء الانجاس ان يستغلو طيبتنا ونسيان الماضي الاليم ومقابرهم الجماعية التي ملات العراق من شماله الى جنوبه ولنشارك جميعا في الانتخابات لكي لا نفسح لهم المجال في الحصول على مقاعد اكثر فنسقط مخططاتهم ومؤامراتهم التي احيكت في عمان ودمشق والرياض والحملات الاعلامية المغرضة التي كان هدفها ابعاد الناخب العراقي من المشاركة في الادلاء بصوته من خلال دس سمومهم وحقدهم ليظهرو من خلال اعلامهم الجانب السيء ليشعر الناخب بالاحباط والياس وبنفس الوقت يشجعون وبحملة مدعومة بمليارات الدولارات تدعمها السعودية ودول الخليج لناخبيهم لتحفيزهم وتشجيعم للمشاركة بالانتخابات لكي يغيرو الخارطة السياسية في العراق كما حدث في لبنان عندما دفعت السعودية مئات الملايين من الدولارات لشراء الاصوات في الانتخابات الاخيرة لكي لا يفوز حزب الله في الانتخابات وهذا ما حدث فعلا واليوم ياضحايا البعث السعودية ومرتزقتها من البعثيين الصداميين وعلى راسهم صالح المطلك وطارق المشهداني وظافر العاني وحارث الضاري وكثيرين من منافقي البعث يريدون تطبيق نفس الاجندة ليحققو نفس الاهداف الطائفية في الانتخابات اللبنانية ولكن بمشاركتنا جميعا في الادلاء باصواتنا سنفشل مشروعهم الطائفي ان شاء الله فيا ضحايا البعث اتحدو

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمه
2010-01-29
لاتغفلوا ولو ساعه على كلمات الانكليز والامريكان فهم يحاولو التلميح لنا بان البعث قد مات ونحن نعرف القدرين البعثيين لازالو موجودين وهؤلاء اللدين كانوا يقطعون رؤؤس الابرياء كلهم موجودين في سوريا والاردن ومصروسوف يكونون بلاء على اهل البلد اللدين يحلون به ومعظمهم في سوريا اللتي ينقصها رجال غيارى على اعراضهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك