المقالات

اين كان الوزير .. في دبي ام...؟

1046 16:27:00 2010-01-28

محمد التميمي

قرأت قبل فترة قصيرا تقريرا صحفيا عن التقرير السنوي لوزارة الداخلية العراقية يشير الى انة العمليات الارهابية قد ارتفعت في عام 2009 عما كانت عليه في عام 2008 ، وحقا اصبت بالدهشة والاستغراب، لانني ومثلي الكثيرين، اسمع بأستمرار من السيد وزير الداخلية تصريحات يؤكد فيها على الانجازات المتحققة على الصعيد الامني، ويشيد بأداء ومهنية اجهزة ومنتسبي وزارة الداخلية. وحتى بعد تفجيرات الاربعاء الدامي والاحد الدامي والثلاثاء الدامي لم يكن السيد الوزير مستعدا وهو يمثل امام مجلس النواب ان يقر بوجود اخطاء وسلبيات مع ان اعداد الضحايا كانت مهولة وحجم الدمار كان فضيعا.ربما يكون التقرير السنوي الاخير لوزارة الداخلية قد مرر الى وسائل الاعلام عن طريق الخطأ، او بفعل شخص خبيث يريد الاساءة لسمعة الوزير الناصعة، وتشويه صورة وزارته.ولكن لم ينشر التقرير المشار اليه ، فأن امورا اخرى فعلت اكثر مما فعله التقرير، ففضيحة اجهزة الكشف عن المتفجرات التي ثبت عدم كفاءاتها، كافية لوحدها ان تضع عشرات او مئات من علامات الاستفهام حول اداء ومهنية وزارة الداخلية، وحجم الفساد الاداري والمالي فيها، علما ان اشخاص مهمين في الوزارة متورطين بعقود استيراد تلك الاجهزة، ولاشك انهم قبضوا عمولات مالية كبيرة لتمرير تلك الصفقات وجلب الاجهزة التي غالبا ما تكشف عنة العطور ومساحيق التنظيف والتجميل ولا تكشف عن اطنان المتفجرات التي قتلت مئات الناس الابرياء.وجاءت بعدها سلسلة التفجيرات التي استهدفت عددا من فنادق الخمس نجوم في العاصمة بغداد، والتي يفترض انها خاضعة لاجراءات حماية مشددة ومحكمة، وحتى يثبت الارهابيون ان وزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات والاجهزة الامنية ضعيفة ومخترقة وفاسدة ووزيرها منشغل بالترتيب لمستقبله السياسي، دخلوا الى واحدة من اهم مديريات الوزارة وهي مديرية الادلة الجنائية ليحولوها الى ركام من الانقاض وتحت تلك الانقاض عدد غير قليل من منتسبي المديرية بينهم ضباط ومراتب وجنود.لم يخرج الوزير ولا احد من كبار مسؤولي الوزارة ليقولوا شيئا، ويجب ان لانلومهم على صمتهم، فماذا عساهم انة يقولون اذا خرجوا لوسائل الاعلام، هل يتحدثون عن منجزات الوزارة التأريخية، ام يتحدثون عن الرؤى والافكار السياسية للوزير وهو يفكر ويخطط ويعمل ليصبح رئيسا للوزراء.ملاحظة: لم يتأكد حتى الان فيما اذا كان السيد الوزير موجودا في بغداد لحظة وقوع الانفجار في مديرية الادلة الجنائية ام انه كان يتمتع بأجازة في دبي او القاهرة او عمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2010-01-29
.الرووس .عميين مجنتوا شايفين هذا الفلم الذي كل من رآه انهار من فضائع اجرام الكفره الحقراء البعثيين لكم هذوله الذين ذبحوا العراقيين بهذه السنوات. ياقاعده يا صخمان .اللهم العن البعث والعن كل من يريد يعيد البعث الكافر .ولد الجايفات صاروا اوادم ابراسنه ولد الشوارع.اولاد الزنا .والله لو كانوا اولاد عفيفات ماعملوا هذه الاعمال.ولكن رسهم خايس رسهم نجس.هم ذبحوا الطفل الرظيع .الم يتذكر واحد من المسؤولين الذين ذهبتم الى الامم المتحده ان تاخذوا افلام الاجرام وفلم اليوم تعرضوه على العالموتكشفوا عوره البعث
ذوو الشهداء
2010-01-29
كنت أفكر جليا بمقترحا بإلغاء وزارة الداخلية وتحويلها الى مؤسسة مكياجية لما يتمتع بها أكثر أفرادها بالهندام والمعطرات والمساج مع أحترامي للشرفاء اللذين يسهرون لحماية الوطن ويأنون من البعثيين المتنفذين في وزارتهم . بينما نجد الجندي البطل وهو يقف في حر الصيف وبرد الشتاء صتديدا بجلا . لمن المؤسف أن أرى رئيس الوزراء مكتوف الأيدي بإتجاه وزير الداخلية البطل وهو يقف أمام الفضائيات أوالتلفزة ولايستطيع أن يكوّن جملة واحدة مفيدة ولايستطيع أيضا من إدارة وزارته ووضع خطة لحماية المواطن من الأذى . حرّك ضميرك.
راهي العذب
2010-01-29
أين أنت يا حجي باقر صولاغ الزبيدي ؟ مع الأسف عدنان الدليمي و طارق الهامشي المشهداني (طلعوك) طائفي و هم المضبوطين الوطنيين العراقيين . هزلت ، كله من فيتو طويرق الرئاسي و طبعا عبدالمهدي كأنه لاتوجد لديه فيتو.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك