المقالات

فعل كان حسنا فاليوم انتصرنا للحسين ع باعدام واحدا من هؤلاء النكرات

829 14:46:00 2010-01-28

قيس الخفاجي

فعل كان حسنا فاليوم انتصرنا للحسين باعدام واحدا من هؤلاء النكرات العفنة وقبلها حين اجتث الفكر البعثي. واحد من النكرات اسمه برئ من اسم علي ع الكرار حيدرا.فاليوم الذي انتظره شهدائنا سنين وسنين. فاليوم طويت صفحة مظلمة غادرة مرت بتاريخ العراق الملئ بالقتل المباح وبكل الطرق والوسائل التي ليس لها سلطان. صفحة مظلمة مرت وقد فتقت لها كثير من الجروح والالام في القلوب لن تزول اوتطيب,صفحة سلبت الكثير ومن ارواحنا حتى الاحياء منا. صفحة قد اختلطت فيها الدموع بالدم ولازالت لاتهدء الى الابد, صفحة كابوس في مملكة خوف وموت.صفحة يدفن فيها الحي تحت رقعة شطرنج يراهنون عليها الخفافيش بنفخة سيكار خاص (جروت), اعلنتها امامه (انه خفاش) امام مئات الشهود, رغما انه كابوس يحاول ان يطفئ سيكاره في صدري ليطفئ حريقه, ثم يامر حاشيته ليلقوا حتفي لانتقل الى العالم الاخر عالم بعيدا عن الكابوس. صفحة غادرة قد سلبت الشئ الكثير حتى الهواء والصباح والمساء كسابقتها في السقيفة بني ساعدة, صفحة غادرة قد سلبت حتى الذكريات الطيبة وراحت مع اهلها في عالم الخلود, علها تاتي لتزورنا في مسحة طيف لنسالهم هل وصلت لكم صلواتنا, دعواتنا وتوسلاتنا باهل البيت, لنسالهم بعد ان سرقتكم الخفافيش الغادرة واحدا تلو الاخر. وبعد ان قالوا لامي عدي عشر دقائق سنرجعهم اليكم, كيف حققوا معكم, كيف قتلتم وكيف دفنتم , واذا بصوت ابوي حنون كحنانه الي في عالم الدنيا يهمس وهو يشير الى مكان مدفنه : هنا دفنا دفنة غير مشروعة). وفي القلب جواب واللسان يسال نيابة عن القلب ايبقى ذلك الحال الغير الشرعي في طريقة رميهم في المقابر الجماعية), واذا صورة جلية وهم في حالة تيمم وبعدها صلاة قرب مدفنهم صاروا بعدها انوار يتلقفهم سيد الشهداء ع بجسده الطاهر الى السماء فنطق ذلك الجواب.فناموا اليوم قبلها وبعدها هنيئا قريري العين , وان كنتم تسالون عنا فنحن في عالم الدنيا قد انقذنا برعاية الله وحفظه ولعل طيرا جميلا كبير بجناحيه يصد سهام الخفافيش.ونحن نبشركم فاليوم نقص واحد من هؤلاء النكرات, وكم بقي منهم لينقصوا فلايشفي الغليل, وكلما زادوا نقصانا قليلا هدات الانفس وتؤهات ومناجات الشهداء الابرار, وكم بقي من الذين رضوا بهم لتصفو لهم الامور بعد ذلك (لاسامح الله).قسما بالله لو استردت لهم لفعلوا مافعلوا بنا لولا الرعاية واللطف الالهي. ونسال الله عزو جل ان يقوي عود امتنا المظلومة يوم بعد يوم وتتوحد الكلمة الطيبة في دورق واحد ووحدة القلوب ان شاء الله, وليتغمد الله جميع شهدائنا الابرار الرحمة والجنان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-28
ما كان يلفت النظر حينمـــا كان المقبور المجرم كيمياوي وزيرا ً للدفاع , كان يقف يكلم قادة الجيش الصدامي وكأنهم زعاطيط علمـــا ً إنه كان عريف سائق دراجة والقادة الأشاوس خريجي كلية عسكرية , ولا نستغرب ذلك لأنهم كانوا من الضباط الفاشلين ولكن بسبب اللواكة أصبحو صناديد بنظر بطل الجحور المقبور صديم التكريتي ..مع الأسف حكموا العراق طيلة سنوات أصبح فيها الفاجر مؤقر والمؤمن محقر ....الحمد لله الذي أرانا نهايتهم , اللهم نسألك أن لا تدع مجرم إلا وأنزلت به عقابك مثل الضاري والمطلك ومشعان الكيولي وطارق الأموي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك