مالك كريم
سلاماً عزيز العراق، سلاماً يا ايها العالم الرباني ، سلاماً أيها القائد القدوة والمثل الأعلى .سيدي أيها العبد الصالح نجدد العهد على السير في طريقك طريق ذات الشوكة .اليوم سيدي ، يدخل العراق منعطفا جديدا ويدخل امتحاناً كبيرا.اليوم طويت مرحلة سوداء سيدي من تاريخ العراق واليوم أيضاً بدأت مرحلة جديدة وفتح ملف جديد . فماذا أنبيك سيدي وما عساي أقول .أتعلم سيدي انك منذ فارقتنا ونحن في اختبارات صعبة ، والامتحانات تطرق الأبواب ليل نهار، منذ فارقتنا وسيوف الاعداء بدأت تعد العدة لتجز رقاب أبناءك وعشاقك، في عراق علي والحسين (ع).فما أشد حاجتنا إليك سيدي، ولعلنا في هذه الأيام أكثر حاجة إليك من أي وقت مضى، نعم سيدي وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر . و ليل العراق طويل فعلام رحلت ايها القنديل .... اذا اردت ان اتذكر ما مر بنا من احداث في عام 2009 فاول ما يتبادر الى الاذهان هو رحيل سماحة السيد عزيز العراق ( قدس ) القائد العظيم والذي قالت عنه المراجع بانه العالم الرباني وجموع المشيعين هتفت عنه ( يامظلوم ) والذي كانت عنده تتبخر كل انواع الصراعات والخلافات السياسية وكان همه الوحيد العراق ومصيره ولا يهمه منصب سياسي او منصب حكومي وهو يستحق اكثر من ذلك ولكن كتب لنا ان نودع عام 2009 بالدموع . لا اعتقد ان احدا ينكر ما ذكرته من خصوصيات يتمتع بها عزيز العراق الذي هكذا يحلو لمحبيه ان يسموه وهو سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) . اقول عزائي ما استذكره من قول الشاعر ( اذا بلغ الفطام لنا صبي ... تخر له الجبابر ساجدينا ) وهو وصية السيد عزيز العراق القائد الجديد القديم الذي سبق له ان قاد العملية اثناء مرض والده وهو سماحة السيد عمار الحكيم الذي نجح نجاحا كبيرا في قيادة الدفة . سلام مني عزيز العراق ،، سلام مني شهيد المحراب وعهدا سنفي لكم ما قدمتموه من تضحيات بالانفس والاهل فكنتما نعما المجاهدين فطيب الله ثراكم وتقبل منكم خالص اعمالكم
https://telegram.me/buratha