المقالات

فتوى أردنية بحرمة تفجير النفس

1132 22:36:00 2010-01-26

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

في زمن تبدل فيه زي إستخدام الدين الاسلامي الحنيف وتلك القيم الحقيقية التي يحملها الفكر الآلهي المحمدي الساطع بحب كل الناس ( وماارسلناك إلا رحمة للعالمين) فمن يختم الله به النبوة ويجعل معجزته القرآن الكريم ويصفه ب(إنك لعلى خلق عظيم)( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) دلالات عند الحكماء والمفكرين وهم يراقبون شراذم تمتطي الاستخدام الدنيء للاسلام وفق إهوائها ليهشموا عامدين صورته المتحضرة في الوسط الانساني قاطبة. ومن أرذل فتاوي السوء هو قتل النفس المحترمة المصانة وتفجيرها في هذا القرن وقبله مستندين لضلال فتاوي شيوخ لايعرفون حتى قشور الدين يبثوا سمومهم في كل وسط ليهدموا صرحا إلهيا باقيا بسمو حتى يرث الله الارض وهو الاسلام(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والادهى لم يتصدى احد لفكر هولاء العفن النتن ومصدره معلوم للقاصي والداني مملكة شر لها فكر مقيت يتعامل بكيفية إنتقائية مع احكام الاسلام ويذر الرماد في العيون عند مايسمى بحوار الحضارات! ورد في الاخبار ان خمسة من علماء الدين الإسلامي في الأردن أفتوا بحرمة العمليات الانتحارية وقال العلماء وهم من أبرز علماء مركز الإمام الألياني في الأردن: مشهور بن حسن آل سلمان ، باسم بن فيصل الجوابرة، محمد بن موسى آل نصر، زياد العبادي، وعلي بن محمد الحلبي : ( في الفتوى "إن ما يفعله بعض الناس ـ هذه الأيام ـ من حمل للمتفجرات وشدها على الأنفس ثم تفجيرها في الأسواق العامة، أو المُجتمعات، أو الحافلات وغيرها، وبخاصة في بلاد المسلمين من أكثر الأمور بشاعةَ وجُرم وحُرمةَ". ) واعتبروا أن مثل "هذه العمليات تؤدي الى قتل النفس والآخرين قتلاً عشوائياً غاشما لا يفرق بين مسلم وغيره وظالم ومظلوم وذكر وأنثى وكبير وصغير". ووصفت الفتوى من يرتكبون أعمال القتل في بلاد المسلمين بأنهم "خوارج" و"أصحاب فكر منحرف". مع إن الاخبار المصاحبة لهذه الفتوى تحمل طيات دفع ضرر عن المملكة الاردنية الهاشمية امام حليفتها الاكبر امريكا بسبب مافعله الاردني المزدوج او الثلاثي الولاء(مخابرات اردنية- قاعدة طالبان-سي اي ايه) وذلك في إشارة لعملية خوست في أفغانستان التي فجر فيها الأردني همام البلوي نفسه في مجموعة من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي ايه" ما أدى الى مقتل 7 من ضباط الجهاز إضافة الى ضابط أردني وذلك في الثلاثين من الشهر الماضي، ولكنه موقف متطور من التعرض الصريح لهذه الخزعبلات التي تبناها هنا خاصة في وطني الجريح حزب العبث النازي و في سيول الدم التي رهن بها بهائم العرب في ساحة عفلقية الإعداد تمهيدا للذبح.. والشاهد جريمة الادلة الجنائية والفنادق والانتحاريين وفي وسط بغداد الذي فشلت الحكومة فيه في الحفاظ على الحياة اليومية بلا إتعاظ ولاخطط ولاوقاية ولاتوجس! فقط إنظروا لميزانية القوات المسلحة!! وزعوا اموالها على الناس فوالله هي ستحمي نفسها اليوم افضل من الاتكاء على تل الوهم بفوز جديد للنخبة التي تقود وحيدة البلد بعد ان تنكرت لمن لهم الفضل في رئة تنفسها الصعب اليوم!نريد مواقف عربية علنية كمثل هذا الموقف بدون التعكز على قتل الرافضي والامريكي والسني المرتد والمسيحي وغيره من مسميات ينتقيها البعثيون ويعزفون بوتر القاعدة على تنفيذ الجرائم الانسانية ويخرجون منها كالشعرة من العجين! البعث هو العدو هو الواجهة لكل جريمة وياريت تبرز لنا مملكة الشر السعودية بجزء من مشايخها المليونيين وتقول لاللقتل الانساني لاللتكفير لالبرامج التوهيب والترهيب وهي من احلام اليقظة وآذاها اليوم عالمي.المستقبل بحكومة يقودها من قاد شروط فرض الموازنة ونجح دون الالتفافات للخزعبلات بانها صرخات انتخابية... ولكن سطوع الحق ابرز من بهرجة إنتخابية ستزول اما الزبد فيذهب هباء... واما ماينفع الناس فيمكث في الارض!كان موقف علماء الاردن جريئا فهل يملك مثيله العرب نفس زي الجرأة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2010-01-27
أفلحوا إنْ صـَدَقوا
احمد الربيعي
2010-01-27
هذه الفتوى اصدروها لمنع التفجيرات في افغانستان فقط فلا تتناول الفتوى شئ عام بل خصصت افغانستان لانها توافقهم مذهبيا واستثنوا العراق منها لاسباب يعرفها الجميع ونفطنا يذهب للاردن باسعار تفضيليه فلا حول ولا قوه الا بالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك