المقالات

هل لنقض الهاشمي علاقة مع هذه التفجيرات ؟

935 21:49:00 2010-01-26

كتابة : حكيم المالكي

كان المفروض ان تجرى الانتخابات في هذه الايام ولكن جرى بدلها تفجيرات ارهابية والانتخابات تم تاجيلها بسبب نقض الهاشمي لقانون الانتخابات فهل تفجيرات اليوم وامس بسبب نقض الهاشمي ايضا ؟البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير وهذا التفجير يدل على نقض الهاشمي الاخير ، نعم كلنا يعلم ان هنالك حسابات تشغل بال كل المشاركين بالعملية السياسية يشاركهم الدول المجاورة والاكثر انشغال بالها وصرف مالها وتفخيخ رجالها هي السعودية وقد عاهد على ذلك مليكهم حيث انه يرى جهنم ولا يرى الحكومة العراقية ( الشيعية )، بل توقع السياسيون والعراقيون بان الانفجارات ستشارك الدعاية الانتخابية من قبل الكتل الارهابية وجاءت المساءلة لتزيد الطين بلة لا بسبب دورها بل بسبب توقيت عملها والمجتثين من قبلها ، ولا اعلم هل هو توقيت سليم في عمل المساءلة في هذا الظرف العصيب ؟ ام ان الابواب سدت في اختيار وسائل اخرى للاعلان عن المجتثين ، ولو ان الامور كانت طبيعية جدا من غير نقض الهاشمي المدروس الابعاد والغايات من قبله ومن قبل الذين يقفون ورائه لكنا الان بصدد الانتخابات ومع اليقظة الامنية يساعدها الجهود الامريكية التي غايتها نجاح الانتخابات حفاظا على سمعتها وليس على العملية الانتخابية ، ولو تابعنا سبب نقض الهاشمي لقانون الانتخابات فهل حصل على ما يريد كما هو معلن ؟ كلا لم يحصل بل انه حصل على ماهو مخفي وهو ما يحدث الان من انفجارات .اثنان من الجماعات البعثية الذين لهم علاقة مع بعض المجتثين احدهم ليث الامارة قال في المانيا نحن عائدون حتى ولو على انهار الدم وها هي انهار الدم ولكنها لا تبشر بعودتهم فلا اعتقد ان هنالك عراقي بقي غافلا الى الان بماهية دور البعث في استعباد العباد واستبعاد المنتخبين من قبل الشعب بل ان هذه التفجيرات جعلت العراقيين على يقين بالدور الخبيث الذي تلعبه هذه الكتل المقنعة والمشاركة في الانتخابات مع الدعم المالي السعودي لها .هل يمكن استبعاد العلاقة بين نقض الهاشمي وتفجيرات اليوم ؟ لا استبعد ذلك فان الذين قاموا بالتفجيرات ليسوا ممن خططها اليوم او بالامس بل انها مخطط لها من قبل وحتى ان العناصر الارهابية التي نفذت هذه التفجيرات هي عناصر متمكنة ولها مكانها في اجهزة الدولة سواء كان شرطي او وزير او عضو برلمان ، والا لو كان غير ذلك لمنع التجوال في بغداد كما حدث ذلك قبل ايام او يقال ان الاجهزة المخابراتية هي من خططت لهذا التفجير بدليل عدم الاخبار عنها كما سبق ،والنتيجة واحدة ، وسوف لا نتابع النقاشات التي ان تم عقدها في البرلمان لحفظ ماء الوجه وسيقول هذا انا خبرت والاخر انا استعددت والثالث يقول لا ذنب لي وهكذا دواليك كسابقاتها .بقي ان تعلم عزيزي المواطن هذه المؤامرات وهذا البلد ومعه مصيرك مرهون بصوتك واياك ثم اياك ان تتهور في الاختيار ولا يغرنك من يقول ماذا فعلت لنا الحكومة ؟ قل بل فعلت بدليل شدة حنق رجالات الارهاب الذين لا يجيدون التفكير بالعقل الا تفجير والقتل ، وحتى ان اردت انتخاب غير الحكومة فاحسن الاختيار وارفض من يريد ان يجعل للدم انهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك