هدى خالد
طالما يفكر الإنسان وبعد هبوب موجة من الأمطار والغيوم السوداء في سمائه بالصبر حتى تزول هذه الغيوم لتشرق شمس وسماء زرقاء صافية ,, عراقنا الجديد وأبناءه صبروا والعقود طويلة حتى زالت عن سمائهم الغيوم السوداء لحزب العبث وجرائمه ولا تجد اليوم من بين أبناء شعبنا من يتمنى عودة هذه الغيوم السوداء وأمطارها الدموية التي روت ارض العراق بدماء أبنائه الأبرياء , واليوم وبعد مضي ست سنوات نجد من بين القيادات الثلاث للعراق من يدعو ويدعم عودة هذه الغيوم إلى سماء العراق ونسى وتناسى ان من واصله إلى الحال الذي هو فيه هو صوت من تم ظلمه في تلك الحقبة السوداء كما تناسى حقوقهم وحقوق الشهداء الذين روت دمائهم الزكية ارض العراق وكان بواقع الحال يقول ((أصواتكم انتم يا من ظلمتم في ذاك الزمن لم تعد تهمني أو تعنيني ))فنرى ونسمع أصوات تنادي (إن من الديمقراطية مشاركة حزب البعث البائد في الانتخابات البرلمانية القادمة ) ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات من تجرعوا مرارة المرحلة السابقة ولنقول بصوت عال ( من أنت لتعطي هذا الحق والى من تعطيه وبأسم من تعطيه ) ,, شعبنا يصر على قول لا لعودة حز البعث إلى منصة حكم العراق وبالأخص من تلطخت يديه بدماء الأبرياء من أبناء عراقنا العظيم .......
https://telegram.me/buratha