على البغدادي
تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم علي حسن المجيد المعروف بعلي كيمياوي لا يعني اعدام مجرم ارتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا في حلبجة والانفال والاهوار والجنوب العراقي فانه قد تم اعدامه معنوياً منذ التاسع من نيسان 2003 واصبح في عداد المعدومين بل هو اعدام منهج وسلوك تآمري واجرامي ومحاكمة حقبة مظلمة وظالمة اساءت للعراق وشعبه وتأريخه وسمعته.واعدام الشخص بمستوى اجرام علي الكيمياوي لابد ان يرافقه اعدام فكر البعث التآمري والاستئصالي والاقصائي ومحاكمة كل من يحاول تمجيد المجرمين والطعن بالقوى الوطنية التي ناضلت وقاتلت ابشع نظام دموي في المنطقة والعالم.واصدار حكم الاعدام الغيابي بحق النائب الهارب محمد الدايني هو الخطوة القضائية الصائبة التي لابد ان تتبعها اجراءات دبلوماسية وحكومية لاستعادة المجرم المذكور.لو شعر هؤلاء بحزم وحسم القضاء العراقي وجدية الاجهزة التنفيذية في تنفيذ الاحكام بوقتها المناسب سيكون العراق الجديد قد اعطى رسالة واضحة لكل من يحاول الاساءة الى سيادة وكرامة وامن العراق.لا يمكن التسامح والتساهل من هؤلاء القتلة ولابد ان يكون العراق كله سيفاُ لقطع الرقاب الاثمة التي تحاول الاعتداء على الوطن والمواطنين وان هؤلاء المتآمرين المجرمين لا ينفعهم ولا يردعهم الا الضرب بقوة على رؤوسهم العفنة فانه لم ولن يتراجعوا الا بالقوة والردع السريع.ولا يفيد معهم مصالحة او عفو فهم مجرمون محترفون ومولعون بالدماء والابادة وقد اثبتت تجربتنا التسامحية السابقة معهم بانهم يزدادون تمادياً واجراماً كلما وجدوا تسامحاً وتغاضياً وقد اشار وحي السماء وارشدنا على طبيعة التعامل مع هؤلاء القتلة المجرمين بقوله تعالى "وليجدوا فيكم غلظة"
https://telegram.me/buratha