ابو هاني الشمري
تريلة .. او سكسويل وبأطارات بحجم - على اربعة وعشرين- تحمل تسعة عشر طنا بالتمام والكمال من التمور(رغم ان الخبر يقول اكثر من تسعة عشر) والتي لم يذكر نوعها ان كانت بربن او خستاوي او خضراوي وربما زهدي كما هي مكارم السيد النائب السخية, ولكون الخبر لم يشر الى ان تلك التمور كانت مغلفة بعلب كتب عليها (مكرمة السيد نائب الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان الى المجاهدين السجناء فرّج الله عنهم بجهودنا المتواصلة) ام كانت (فل) او انها مكبوسة بالحلان, وكذلك لان الخبر لم يشر الى ان تلك التمور كانت بنواها ام خالية من النوى ام انها كانت محشاة بالجوز بدل النوى, ولأن الخبر لم يشر من قريب او بعيد الى مصدر تلك التمور فيما اذا كانت من اسواق البصرة او الحلة او كربلاء او واسط فقد اصبح لزاما علينا كناقلين للخبر ان نتقيد بصدقية النقل له...السيد نائب الرئيس ارسل هذه التسعة عشر طنا من التمور الى سجني التاجي وكروبر بمناسبة شهر رمضان الماضي لتوزيعها على السجناء الذين يعانون من سوء التغذيةوفقر الدم والهزال بسبب سوء المعاملة التي يواجهونها من قبل الحكومة الصفوية العميلة التي لاتعامل السجناء كما كان يعاملهم سيد السيد نائب الرئيس (الشهيد والخليفة السادس بطل الحفرة القومي والمشنوق كأضحية في صبيحة العيد بجريرة جرائمه التي ازكمت الانوف إلا انف مناصريه من جرذان وصراصير الامة العربية, وضعه الله في المكان الذي يستحقه بحق كل طفل سلبه الحياة بلا ذنب ارتكبه)...هذه التسعة عشر طنا وزعت كمكرمة من المكارم السخية للسيد النائب كجزء من نشاطاته في ادارة الدولة وتيمنا باسلافه من القادة العظماء الذي وزعوا مكارمهم في هذا الشهر الفضيل كما فعلها القائد الضرورة الماضي بتوزيع دجاجة يتيمة!! لكل عائلة فتحركت صحافة البعث وجلاوزته تطالب ابناء العراق بالخروج في مظاهرات جماهيرية كبرى في كل المحافظات تأييدا لتلك المبادرة السخية من ذلك القائد الفلته الذي لن يجود على الامة بقائد مثلة يخرج نتنا من حفرة فتحتها بعرض غطاء منهول المجاري الصغير !!ليواجه مصيره الذي يستحقه كقائد عظيم وجندي هارب من ساحة الوغى وكشخص عفن يجب التخلص منه بالسرعة الممكنة(رجاءا).هذه المكرمة العظيمة والتي لاتدانيها مكرمة من قبل السيد نائب الرئيس الى السجناء هي انما تمثل مكرمة لكل العراقيين بلا استثناء لكون هؤلاء المجاهدين قد عمّ خيرهم كل ابناء العراق ووزعوا عليهم السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة واستهدف قناصيهم الكثير من الابرياء ووصلت خيراتهم الى كل البيوت والمؤسسات التي تهدمت او تكسر زجاجها او روعت الاطفال الآمنين بصوتها.
نفس الخبر يقول بأنه(تم توزيع منحة سيادته على اكثر من خمسين يتيماً((في عموم بغداد))حيث عبرت عوائل الايتام عن عظيم شكرها وامتنانها لرعاية الاستاذ الهاشمي ... الخ)هذه المكرمة السخية التي اعادت البسمة الى وجوه الخمسين يتيما من عدد الايتام الذين يقدر عددهم في محافظة بغداد وحدها بعشرات الالاف واغلبهم ممن اصبحوا ايتام بسبب عصابات الاجرام التي يدعمها السيد نائب الرئيس(حفظه الله ورعاه من كل شر ومكروه صفوي تآمري عميل لايران!!) ستضع سيادة النائب في اول الرجال المؤمنين واصحاب القلوب الرحيمة التي لاتتوانى في صرف اموالها ابتغاء مرضاة الله ولاشئ سوى ذلك وخصوصا اذا علمنا بأن السيد نائب الرئيس ليس له راتب سوى عشرات من الملايين التي لاتكفي لقوته وقوت عياله وكذلك لم يجن شيئا من المائتي مليون دولار التي قدمها له اولياء النعمة في دولة آل سعود لانها كانت مخصصة لدعم المجاهدين الذين يواصلون العمل ليل نهار من اجل التخلص من الحكومة الصفوية العميلة.لا ادري لماذا غلّت يد السيد نائب الرئيس في توزيع المكارم على الايتام لتطال خمسين طفلا يتيما فقط رغم انه يستطيع ان يعطي الآلاف منهم وبلا منة منه على احد من الناس لاننا نعرف ان ميزانية الدولة خصصت الكثير من الاموال لطارق وأمثاله ممن تربعوا على كرسي السلطة في الرئاسات الثلاث (كأموال يستطيع الذين تربعوا فيها على كرسي الرئاسة ان يصرفونها في امور شتى كصرفها على المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج او ممن لهم وضع خاص يحتاج الى صرف هذا المال لهم) اي انهم ينفقون من اموال الشعب ويهرجون ويروجون لانفسهم على انهم هم (الطاعم الكاسي)كما يفعل السيد نائب الرئيس.بقى ان تعرف عزيزي القارئ الكريم ان الخبر ليس من بنات افكارنا وانما منشور على موقع الهاشمى وهذا نصه بالتمام والكمال..
(( مِنح الأستاذ الهاشمي توزع على الأيتام في بغداد وأكثر من 19 طنا من التمور تصل المعتقلين في معتقلي كروبر والتاجي 09/09/2009 12:56:00
في إطار الرعاية الأبوية المتواصلة التي يبديها الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية لشريحة الأيتام وتواصلا لجهود مكتب شؤون المواطنين التابع لسيادته في هذا المجال أقيم على قاعة جمعية عمر المختار باليرموك حفل كبير تم خلاله توزيع منحة سيادته على أكثر من خمسين يتيما من عموم محافظة بغداد حيث عبرت عوائل الأيتام عن عظيم شكرها وامتنانها لرعاية الأستاذ الهاشمي وجهوده المتواصلة من اجل التخفيف من آلامها ومعاناتها.
من جانب آخر وزع مكتب حقوق الإنسان التابع للأستاذ الهاشمي أكثر من 19 طنا من التمور على المعتقلين العراقيين في معتقلي كروبر والتاجي ضمن نشاطه السنوي المتواصل في هذا الإطار وفي كل رمضان من كل رمضان.)).اخيرا نقول ماهي الا ايام قليلة وستأتيكم الركلة على مؤخرتكم ياسيادة النائب لنقول لكم بيباي .. ولا مانع لدينا اذا قمتم بعمل جواز سفر مزور كما فعلها الدايني من قبل .. لان دماء الابرياء الذين قتلوا بأمر منكم سوف لن تذهب سدى.. وان الله سيخرجها لتكون وبالا عليكم وعلى من تبعكم في جرائمكم.
https://telegram.me/buratha