بقلم:فائز التميمي.
العجب العجب من توجهات هذه الصحيفة ورئيس تحريرها التي لا تكف يوماً عن الهمز واللمز بالأحزاب والجهات الإسلامية الوطنية التي قاتلت النظام الصدامي.ولكيلا اطيل عليك أحيلك الى مقالة اليوم 20.1.2010م تتحدث عن إقصاء المرشحين وفي نهاية المقالة يختم بذكر الإئتلافات المتنافسة فيبدأ بالكتلة العراقية ثم بدولة القانون ثم بالإئتلاف الوطني ويضيف كلمة" شيعي" . فإذا إعتبر غلبة الشيعة في الإئتلاف الوطني فهو كذلك في إئتلاف دولة القانون وهذا أمر طبيعي لأن الشيعة أكثرية في العراق ولكن الأغلبية في الكتلة العراقية والجهات المؤثرة فيها هي من أخواننا أهل السنة وبعضهم من كبار الطائفيين المعروفين فلكاذا لم يقل شيئاً عنها!!.إنّ يساري البارحة صاروا في أحضان الرجعية العربية وخداماً لها وربما تنزل عليهم صرار الأعراب وربما مثل هذه الهمز والمز هو لسان حال قائلها: لله يا محسنين يا أعراب!! .لم نرى يوماً نافذة لصباح جديد من هذه الجريدة ولن نراه فيها أبداً ما دام يبقى فيها من فيها والخافي أعظم!!.
https://telegram.me/buratha