قلم : سامي جواد كاظم
لم يتوقع ملك السعودية ولا كل من شاهد مشهد انحناء اوباما له بل حتى البعض استهجن والبعض اطلق عنان قلمه لتحليل وتاويل هذه الانحناءة وهي بين هذا وذاك احدى صور النفاق السياسي .ولان العلامة المميزة التي تحدث العالم عنها في تنصيب اوباما رئيسا لامريكا هي بشرته السوداء فقد ربط البعض منهم تعيين الكلباني اماما للحرم المكي وهو من نفس لون اوباما الا انه من اصول اماراتية كما ذكرت احدى المواقع على عكس افريقية اوباما .وتجديد الولاء واداء القسم للفكر الوهابي هو التصريح بشتم الشيعة وهذا ما فعله الكلباني مع اول ظهور له من على شاشات التلفاز من خلال البي بي سي ولكن لسوء حظه انقلب عليه هذا التصريح نقمة حتى انه نفسه لا يعلم كيف عزل عن امامة المسجد بعد مدة قصيرة جدا من توليه هذا المنصب حيث جاء كالمعتاد ليأم المصلين فوجد غيره بدله مع عدم اعلامه باقالته او طرده او استبداله من قبل الجهات المختصة.وقد دارت الشكوك حول الابعاد بانها بسبب تجاوزه على الرافضة وقد نفى الكلباني ذلك وبشدة لانه يعلم شتم الشيعة من صميم فكر الوهابية ولكنه لم يعلم سبب الطرد .الحقيقة ان الاكسباير لانحناءة اوباما الاسود هو نفسها مدة امامة الكلباني الاسود في الحرم المكي وقد انتهى مفعولها من غير علم صاحبها .
https://telegram.me/buratha