المقالات

هل سأنتخب ؟ ومن سأنتخب ؟

819 14:33:00 2010-01-15

عباس عكله بادي

حينما يأتي الخير إلى بلدة أو إلى منطقة أو بلاد سوف لن يسلم هذا الخير ولن يجد الطريق معبدا أمامه بل سيجد مطبات وحفر لربما تقع به في لحظة أو آونة إلى الهاوية إن لم يجد من يأخذ بيد هذا الخير إلى ساحة الأمان ويصله إلى أهله ومستحقيه ....كثير نحن الكتاب والمهتمين لأمر بلادنا من مثقفين و مواطنين عاديين ذكرنا معوقات عمل الحكومة العراقية وقد انتقدناها.... ونقد الحكومات وطرح مايعيبها على الساحة الإعلامية هو بحد ذاته خير نحمد الله تعالى عليه....

فالدكتاتورية إن نساها البعض منا لايزال يحفل بها الكثير من أبناء شعوبنا العربية تحت ظل حكوماتهم المهيمنة منذ عقود مرت ....فآن الأوان بأن نذكر الخير والنعمة التي نحن فيها من حرية في الرأي واعمار وتدرج في رقي المعيشة وبناء دولة وقوانين ودستور فلا أريد أن أسلط الأضواء على التباطؤات بقدر مااذكر نفسي وقارئي بالنعمة التي يريد أن يصادرها منا الكثير الكثير الكثير حتى قطع الأنفاس فمن واجبنا الوطني أن لانعيد الكلمات التي خزنها في أفكارنا الإعلام المضاد والمعادي و على طول السنين السالفة مابعد التغيير تلك العبارات التي أوجدت الازدواجية عند الكثير من الوطنيين والذين لم تتح لهم الأقدار فرصة الحصول على مناصب أو مسؤوليات قيادية في البلاد ...العبارات التي جعلت من اللسان ينطق بلغتين لغة الإساءة في محفل أو مجلس ولغة الإحسان في أخر...

دعونا نتعاضد لبناء العراق وننتخب ....وان كان هنالك خروقات وفساد واقع في مفاصل حكومتنا ...ألا أن فيهم الأوفياء والمخلصين الذين حملوا على أكتافهم معاناة شعبهم منذ الاحتلال الذي جعل منهم كمن طردوه من منزله وقالوا له ليس لك إلا بحبوحة قرب عتبة بابك فبقي مصا برا مرابطا إلى أن سمحوا له بأشغال غرفة من بيته ثم غرفتان ثم خرجوا من بيته خارجا وسيزولون ويبتعدون إذا وجد من يؤازره مستقبلا وتعاضد معه وتكاتف .....

دعونا نتكاتف لارتقاء عراقنا وننتخب ....فقد أصبح التغيير بأيدينا فان علمنا بالسراق واللصوص في حكومتنا ....فلنمثل الأمر كمن لديه دكان أو بقالة وقد وكل أمر البيع فيه لشخصين أحدهما ولده والآخر غريب عليه وأراد طرد أحدهما بعد علمه بأنهما سراق فأيهما يطرد ؟ ولده أم الغريب !!! بالتأكيد الغريب.... لأن ولده قادر على أصلاحه أما الآخر فيستبعده لصعوبة تصحيح أخطاءه ....

لدينا مرشحين ليسوا بقليل وواقعنا يفرض علينا أن نتفقدهم جيدا ونقلبهم يسارا ويمينا ولكن لنسأل أنفسنا أسئلة توفر علينا المعاناة في التمحيص والتدقيق !!!

لكل محافظة مرشحين يعني من حقنا أن ننتخب أبناء محافظتنا حصرا... وذلك الحمد لله لم يحسبه المطبلين والمتربصين.. طائفية ....من أنتخب من أبناء محافظتي كسؤال أول ؟ ....بالطبع تكون الصدارة لمن هو أكثر نفعا لمجتمعي وأفترض أن مجتمعي هو (100000ناخب ) وذلك أيضا محدد بقانون من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات ....يعني من حقي التفكير بهكذا حال , حيث كل عضو برلمان يمثل هكذا عدد ....

السؤال الثاني ...هذا الذي أرى به النفع مجرب أم لا ؟ أن كان مجربا قد وفر لي اليقين بدلا من الشك ...

السؤال الثالث ....هذا المجرب هل سيتسنم منصبا كبيرا في الدولة تنتفع من خلاله محافظتنا ثم بلادنا أم يجلس قرب ستائر البرلمان الخلفية وربما تتخطفه الكاميرا في السنوات الأربع القادمة لمرة واحدة أو لانراه أطلاقا؟؟

السؤال الرابع ....إذا احتجنا إليه هل سيزور محافظتنا ليقضي لنا حوائجنا (إن أستطاع) أم يبقى عاكفا في المنطقة الخضراء ؟السؤال الخامس والأخير....أن نرى مكتسباته خلال تأريخه ولاننظر لتلك المعطيات بصورة فردية بل ماعمل للبلاد والعباد ....تلك وماعداها.... نقف من خلالها على مؤهلات من يقع تحت تأشيرات أقلامنا والخير في مايقدمه الله ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2010-01-16
المخلصون لا زالو في الساحه وسنصوت لهم. سنصوت للشيخ جلال الصغير لانه لسان المظلومين .وسنصوت للدكتور عادل عبد المهدي لانه شخصيه علميه واقصاديه وصاحب مشاريع خيريه متعدده . وسنصوت للوزير باقر الزبيدي لانه نظيف اليد ورجل قرار وهو الانجح بين وزراء الحكومه . وسنصوت للدكتوره جنان العبيدي وكريم اليعقوبي وصباح الساعدي .و.و وغيرهم ممن وضفوا رواتبهم الشهريه في اعمال البر والاحسان ومنهم السيد محمد الحيدري وعدد من نواب تيار شهيد المحراب. هؤلاء هم اهلنا وخير من يمثلنا ولن ننتخب سواهم
زهراء محمد
2010-01-16
انتم الذين في الداخل(العراق) تعرفون الذي يشتغل ويعمل لصالح الناس او الذي عنده من الضمير والحياء؟!فاما نحن في خارج العراق؟ انا اعلم واحدا" او اثنان نزيهين ومخلصين فقط!! يجب من اعلامنا الصادق ان يوضح ذالك للناس . انا قبل مدة كنت مضربة عن الانتخابات ؟!وقلت لاانتخب لكن اليوم اصريت على الانتخاب والله لو نقلوني على سدية اخلي بعثي ياخذ صوتي لاوالله الواحد الاحد
ابو امير
2010-01-15
سننتخب بكل تاكيد لكن من ننتخب .....سننتخب من كان سندا للمحرومين في البرلمان....من انتقد اداء الوزارات واستجوب وزراء الحكومه.....من طالب ان تخفض رواتب الدرجات العليا الى النصف وجوبه برفض عارم من الاخرين ...من لم تلطخ يده بالمال العام وانفق ما زاد من راتبه الشهري في المشاريع الخيريه كالزواج الجماعي ورعاية الايتام....من وقف بوجه تسلل المجرمين تحت ما سمي بالمصالحه الوطنيه...من كان جزء فاعلا في احياء شعائرنا العاشورائيه....من ساند التغير وسعى الى حل الازمات التي عصفت بنا فليس لنا مرشح غير هذ
احمد الربيعي
2010-01-15
نعم سأنتخب....انتخب الائتلاف الوطني العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك