بقلم:فائز التميمي.
لازال الراي العام المصري يتفاعل مع تصريحات مصطفى الفقي العضو البارز في حزب مبارك عن إن أي رئيس لمصر يجب أن توافق عليه أمريكا وإسرائيل وإن جمال مبارك هو المرشح!! وبذلك كشف لنا الفقي التدخل الأمريكي والإسرائيلي في القرار المصري الى درجة أنها تقرر من يحكم مصر!! وبعد رد محمد حسنين هيكل راح الفقي يتخبط في تصريحات للخروج من مأزق قول حقيقة يجب عدم قولها.وفي بغداد حاول ظافر العاني ان يبرر تصريحاته العدائية للشعب العراقي وللعملية السياسية بطريقة بائسة وكان وضعه في مقابلة مع العراقية ورطة لأنه كشف بتصريحاته السابقة ما كان يعرفه الناس عنه ولكنه إعترف بها هذه المرة بعظمة لسانه.وكلا السياسيين فاشل لأنهما من التوابع التي ليس لها رأي بل تُفرض عليهم الأقوال ولم يعتذر ظافر للشعب العراقي لأن الإعتذار قد يكلفه دمه من قبل عصابات البعث ولأنّ الشعب غير مستعد لقبول إعتذار باللسان والقلب لا زال حاقداً بعثياً فهل نرجو منه الامان..!! ودخول الحمام ليس كالخروج منه كما يقولون!!.
https://telegram.me/buratha