المقالات

ذكرني المطلك من جديد

859 14:27:00 2010-01-14

بقلم / علي عبد الزهرة ألكعبي

بدموعٍ تقطر دماً وقلباً يتفطر من آهات حزب البعث (المطلكي) المجرم . رجعت الى سنين هدام اللعين وما فعله بنا هو وأزلامه الذين مارسوا معنا أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي لا لذنبٍ أقترفناه سوى لأننا نحب الحسين (ع) ولأننا روافض كما يقولون . أعادها اليوم وذكرنا بها العاني والمطلك يقولونها وبكل وقاحة أنهم غير نادمين على ما فعله بنا في زمن النظام المقبور وفي أيام العراق السود والدامية من خلال التفجيرات والإرهاب الذي نفذه ودعمه حزب البعث المشؤوم بأيدي خبيثة لئيمة تكره العراق من شماله الى جنوبه ولا تحب فيه سوى أزلامهم وأعوانهم الذين تناسى الشعب بعض آهاته وجعلهم يعيشون بسلام بينهم ضناً من هذا الشعب بأنهم تابوا ولكن لا حياة لمن تنادي وللأسف ثبت العكس عن هذا تماماً فهم لا زالوا بتلك الروحة العفنة التي تبغض أبناء العراق الأبرار الشرفاء وتريد لهم الشر والدمار وعدم الاستقرار مرتاً بالذبح على الهوية ومرتاً بالتفجيرات الإرهابية وهذه المرة بأمرٍ جديد وهو الانقلاب العسكري كما يزعمون . ونقولها كما قالها سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين (ع) (هيهات منا ألذله) وهيهات أن يحكمنا المطلك وهيهات أن نرضخ للأوهام المطلكية . وإذا لم يصدقوا فاليجربوا ويرونه ما يفعله (ولد ألملحه) كما يقال . والله بكلمه واحدة من الأمام السيستاني لن يبقى بعثي واحد على وجه الأرض بأكملها وليس العراق فقط أما السياسيين فليأخذوا عبرة من كلام المطلك ويدققوا في تحالفاتهم الجديدة .ونحن أبناء الشعب المظلوم نقولها وبكل حسره لإخواننا السياسيين الذين فرقهم الكرسي المشؤوم أن يتحدوا قبل فوات الأوان وقبل أن تكثر الجراح ولا يستطيعوا بعدها أن يلملموا شملهم من جديد . أما بالنسبة للحكومة فعليها أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه هؤلاء المستبيحين للدم العراقي ولذين هدروا أرواح العراقيين لسنوات وسنوات .على الحكومة أن تتخذ موقف حازم وصارم وتضرب بيد من حديد على هؤلاء وغيرهم لكي يكونوا عبره لغيرهم ولكن للأسف لا نجد موقف شافي يشفي غليل القلب ويريح النفوس وهل تبقى الحكومة مكتوفة الأيدي والشعب يدفع الثمن ! ولا نريد هذه المرة كسابقاتها تطوى القضية تحت رفوف المصالحة الوطنية !أما للرفيق المطلك والعاني ومن لف لفهم فاليعلموا أنهم لن ينالوا مبتغاهم ولن تصبح دولة رفاق من جديد ولا أبقانا الله لمثل هذا اليوم !أما نحن الفقراء المظلومين نقولها هيهات هيهات أن نركع من جديد ولو قطعنا أرباً أرباً وسوف تبرهن الانتخابات أننا مع الأصلح والمطالب بحقوق الشعب قبل أن يطالب بالكرسي أو من يطالب بعودة البعث الأجرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-14
وأخيرا ً اصبح صويلح المطلك المطكطك يحتل مساحة كبيرة في الأعلام بصورة الصرصر الذي يلعن كلما يذكر ..شسويت بنفسك يا خادم سجودة , كم مرة تلعن في اليوم من شيناتك يا صعلوك ..عــــــار وتبقى عــــــار
احمد الربيعي
2010-01-14
الحكومه الحاليه لم يبقى امامها شئ وهي السبب في استهزاء هؤلاء الحثاله اليطلك وابن (العانه) اللاظافر وربما يكون الوقت فاتها للتصحيح..واذا كانت الحكومه القادمه ايضا لاتفعل شئ تجاههم فبالتاكيد اهل الجنوب والاكراد من الشعب المظلوم سيأخذون حقهم منهم بطريقه الشعب الثائر على الظلم وليكن مايكن فلا كرامه للبعثي والوهابي الانجاس في ارض العراق ارض علي والحسين عليهم السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك