المقالات

أربعين صدامي قادم!!فاحذروا أيها الغيارى

1030 19:04:00 2009-11-13

علي الخزعلي

الدخول إلى العملية السياسية من خلال تنظيم أسماء لقوائم انتخابية وهمية قاتمة اللون أو اختراق قوائم أخرى صار سهلا (فما تعددت الأسماء فالبعث واحد) فمازال هناك الأموال الوفيرة التي خزنها البعث الساقط لحفنة سنين بغية إغداقها بسخاء إلى بعض المتلهفين لدولار بعثيا يسد رمق شهواتهم المشبوهة كما وهناك الأجندة العدائية الواضحة للعيان كقرص الشمس فهي الراعي الأول لاحتضان أزلام صدام المقبور والعمل على توسيع القاعدة البعثية والهدف منها تمزيق قوى النجاح التوافقي السياسي والأمني والخدمي فالسعي من خلال التوغل في البرلمان هو شفاف للغاية فالرفض والتعطيل وشن التفرقة وتفعيل منهج الطائفية والعنصرية فبمساندة البعثيين الذين احتلوا مناصبا حساسة في الحكومة العراقية المنتخبة بطريقة وأخرى وتهيئة لهم الجو الملائم للدخول بقوة فالفساد الإداري في الدوائر الحكومية والانفجارات المتواصلة والنوعية وغيرها من الأفعال القبيحة والمدبرة يزعمون بأنها سترفع الثقة من الحكومة المنتخبة مما يفرغ الجو لهم فقط

وهذا ليس غريبا فالنظام ألبعثي هو صاحب الصدارة في استخدام فن تسقيط الأنظمة والحكومات والتاريخ يشهد بذلك ،فقد كشفت مصادر خاصة عن ان العديد من القيادات والملاكات الوسطى في حزب البعث المحظور بدأت العودة إلى العراق خلال الفترة الأخيرة استعدادا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها خلال النصف الأول من شهر كانون الثاني المقبل وذلك باتجاه الانضمام كمرشحين لكتل وقوائم انتخابية محددة. فان العديد من هذه الملاكات الوسطية هي من غير المشمولة بالاجتثاث عند سقوط النظام السابق عام 2003 إلا إنها استأنفت أنشطتها الحزبية خلال السنوات الست الماضية وارتقى بعضها من جديد سلم الدرجات الحزبية وصولا إلى قيادات عليا في حزب البعث المحظور،فصالح المطلك صار متأكدا بان الصداميون سيحصلون على أربعين مقعد !! وهذا شيء مؤكد ولا اقصد من هذا إن بطاقة المطلك هي داخل العراق فهذا من سابع المستحيلات بل إن بطاقة ألصدامي المشؤوم (المطلك)هي البعض من المغتربين خارج العراق فوسائل التشويش والتثقيف وحتى التهديد بالقتل كلها تعد مشروعا جائزا للحصول على المقاعد ،ومن هنا هل نستطيع أن نعمل بجد لنكون شبكة وطنية رصينة لمواقع الاقتراع في المهجر ونضع حد لخطر قادم !!! وحضور خاطئ فأربعين إرهابي صدامي سيجسد (الشفل)الذي سيهدم ما تبنيه وتاسسه القوى الوطنية الحقيقية التي سينتخبها الشعب الغيور الحر، فاحذروا أيها الغيارى؟!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين مجيد عيدي
2009-11-14
لقد شاهد في موقع وكالة انباء براثا(الوثائق) وثقيه تدين صالح المطلك وتؤكد انه ضابط في مخابرات صدام الا يكفي هذا في ادانته
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك