امير جابر-هولندا
كثرت الكتابات التي تهول من البعثيين وخطرهم الداهم واموال الوهابية وشرائها للذمم لكني اقول وحقا مااقول فاني لااخاف على العملية السياسية من البعثيين والوهابيين ولسبب بسيط لان اثار جرائمهم باقية حية على اجساد الملايين فهل ينسى شعبنا جرائم البعثيين التي فاقت جرائم الاولين والاخرين هل ينسى الخوف والسجون والمعتقلات، هل ينسى الحروب العبثية هل ينسى التصفيات الجسدية هل ينسى الغازات الكيماوية والمقابر الجماعية هل ينسى التشريد والجوع والحصار هل ينسى اعزتهم المغيبين الذين لايعرف لهم اثر ولاحتى قبر وهل ينسى سنوات الجوع والحصار والتشرد هل ينسى عدي وقصي وعبد حمود وبرزان وكل بعثي لئيم هل ينسون انهم كانوا لايستطيعون التحدث حتى امام اطفالهم واقربائهم وحتى ازواجهم
ياسادة البعث مات وولى الى مزبلة التاريخ ولم يبقى من منجزاته سوى الخراب الذي عم السماء والارض وان من ينصرهم لايتعدون على بضعة الاف
اما السعودية الوهابية فقد عرفها الشعب العراقي عن قرب عرف خطابها الطائفي المقيت واوغادها الذين لم يتركوا مكانا مقدسا اوشارعا او مجلس عزاء او او فرح او مستشفى او جامع الا وفجروا فيه الابرياء هل ينسون تقطيعهم رؤوس الابرياء على الهوية وهل ينسون خطابهم التكفيري الذي ملأ الارض والسماء ووصمهم لجميع المضطهدين من انهم صفوية يجب ابادتهم جميعا هل ينسون تكفير علماؤهم لنا واقوال امراؤهم والتحذير منا
كل هذه الامور يعرفها الصغير قبل الكبير وانهم مهما دفعوا من الاموال فانهم لن يكسبوا الا الاراذل وهم بحمد وبعد هذه المحن الربانية ليسوا كثيرين
ولكن اخوف مااخافه عليكم والذي يثبط الناس عن الذهاب الى صناديق الانتخاب ويستغلها اعدائكم افضع استغلال هو تفرقكم وتنافسكم على المناصب والمال هو تقديمكم الاقرباء الفاشلين وابعادكم المخلصين الكفوئين
هو التزاحم على المال والمناصب وترككم المحرومين من يتامي وارامل وجوعى يستغلهم ويغير صدورهم الاعلام المعادي
عودوا الى ربكم وشعبكم وافترشوا الارض مع افقر الناس واعترفوا باخطائكم وابعدوا المفسدين عنكم وتعهدوا امام الله انكم ستسيرون سيرة علي امير المؤمنين عند ذلك اقسم بالله غير حانث ستهب الى مناصرتكم الملايين اما اذا ابقيتم هؤلاء المستشارين الذين لاهم لهم سوى ايغار صدوركم على اخوانكم فان هؤلاء سيكونون اخطر من البعثيين واالوهابيين حيث سيجعلون الناس تقارن بين افعال هؤلاء وافعال البعثيين وان الله سيحيل بينكم وبين ماتشتهون وسوف لن ينصركم جبرائيل ولا ميكائيل ولا مهاجرين ولا انصار وستخسرون الدنيا والاخرة وذلك هو الخسران المبين
لاتغمظوا عيونكم وانظروا حولكم واسالوا انفسكم كيف نريد من الناس ان تثق بنا ونحن سلطنا عليهم بمن يذكرونهم بافعال صدام وحتى صدام اللعين كان في البداية ياتي ببعض الناس المحترمين وينصبهم محافظين كي يغش بهم ابناء جنسهم وتنصيب عبد الرزاق الحبوبي محافظا لكربلاء تذكرونها اما انتم فنصبتم في مدينة امير العدل امير المؤمنين رجل نزق لم يبقى لكم صديق ولاحبيب لانه لاهم له سوى التخلص من كل ماهو شريف هذه واحدة من عشرات الامثلة التي تعرفونها كما تعرفون ابنائكم
قال علي امير المؤمنين (مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا والسلام
https://telegram.me/buratha