المقالات

لقد خدعونا ( بشعاراتهم ) فظلمناكم

1038 15:00:00 2009-10-17

بقلم الكوفـــي

لسان الشارع العراقي وبالخصوص الذين لم ينتخبوا المجالس السابقة للمحافظات لفترة انتخابية ثانية لسان حالهم يقول ( لقد خدعونا بشعاراتهم فظلمناكم ) نعم هذا هو حال الاغلبية التي اعطت اصواتها للمجالس الجديدة ، يذهب البعض فيقول يالتنا لم ننتخب ولم نصدق الوعود النرجسية والشعارات البراقة التي استغفلت الكثير من الناس والنتيجة هي من سيء الى اسوء ، لم نكن نقدر دور مجالس المحافظات السابقة والتي كانت تمارس اعمالها في ذلك الظرف الاستثنائي وكنا نطلب منهم المستحيل ، رغم ذلك الوضع المتردي امنيا واقتصاديا استطاعت المجالس المحلية السابقة ان تنجز الكثير من المشاريع لكن لم نكن نشعر بذلك ابدا الا بعد ان تسلمت المجالس المحلية الجديدة مهامها وفي ظرف مستقر الا انها لم تقدم شيئا يذكر وكانت خيبة امل كبيرة جعلتنا نشعر بالذنب اتجاه المجالس السابقة والحقيقة اننا ينطبق علينا المثل المشهور ( ماتعرف خيري الا تجرب غيري ) ، نعم لقد خدعونا بشعاراتهم وهاهم اليوم يتحججون بحجج واهية لاتقنع حتى البسطاء من الناس ، البعض يقول ان حجم الاموال لايتناسب وحجم الدمار الذي ورثناه من النظام السابق ، البعض الاخر يقول نحتاج الى شركات عالمية واستثمارات كي ننهض بالاعمار ، هناك من يقول اننا في بدية الطريق ونحتاج الى وقت اطول ، جميع هذه الاعذار والحجج مردودة ويرفضها العقل السليم باعتبار ان المجالس السابقة استطاعت ان تنجز الكثير رغم ان وضعها كان استثنائي ولولا تضليلنا من قبل ذوي الشعارات لما اصبح حالنا بهذا الشكل ، لقد خدعونا باعلامهم بان المجالس المحلية السابقة مجالس سراق ومفسدين وللاسف الشديد وبعد سنة من الانتخابات تبين لنا ان المجالس السابقة قدمت ما عليها ولم تثبت اي جهة بان هناك سرقات او تلاعب بالاموال العامة ، نعم ربما يوجد هنا وهناك من تلاعب او قصر في عمله لكن بشكل عام كانت المجالس القديمة هي الافضل والاحسن ولم نشعر بذلك الا بعد ان مضى عام على المجالس الجديدة دون ان تقدم شيئا يذكر ، لقد ذهبت اصواتنا دون ان يتحقق شيء على الارض وعليه سننتظر ثلاث سنوات اخرى باعتبار قد مضت سنة ، يبقى سؤال واحد يدور في الاذهان وهو لو ان المجالس السابقة مثلما وصفوهم بالمفسدين والسراق فعلا لقدموهم للقضاء والحقيقة تثبت لنا عكس ذلك وما الحملات المضللة التي شنها الاخرون الا لاغراض حزبية بحتة والهدف من ورائها الوصول والتمكن باي طريقة كانت وها نحن نتحمل تبعات استغفالنا وتضليلنا واستغلال طيبتنا في تصديق هؤلاء .بقلمالكوفـــي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك