المقالات

ألاعلام السعودي يخلوا من الحياد والموضوعيَة

1048 19:57:00 2009-08-13

حسن الطائي

دائما تتناول وسائل الاعلام السعودية الاحداث الجارية في المناطق الساخنة في الساحة العربية والدولية, من منطلق الفهم السياسي والديني لأصحاب الحل والعقد في المملكة العربية السعودية, فجميع وسائل الاعلام المرئية, والمسموعة, والمقروئة, تسير في نسق واحد وفهم مركزي يسخر الحدث وفق مايتناغم ونظرت صاحب القرار السعودي الذي يتعامل مع الحدث العراقي والبناني والفلسطي بنفس المقياس وهناك تماسك يرتكز علي قرائة الحدث وفق هذه السياقات علي اساس تصنيف الاطراف في كل منطقة حسب بعدها وقربها من الفهم السعودي الذي يرتكز علي عقائد ثابته لاتتغير في منظومة معطياتها أتجاه الاخر المغاير فهي تدعم الاطراف التي من جنس مشابه ومتماثل في الفهم والعقيدة والتوجه بكل مناحينه السياسية والدينية التي تتقاطع معها .

 فمقارنة المشتركات في التوجة السلبي يعكس لنا مديات التاثير المباشر في الحراك السياسي في كل المناطق التي للسعودية دورا سلبيا مباشرا فيها والنماذج المثلا لنا وقوف السعودية موقف الند والمعادي لحزب اللة البناني وكيف كان شيوخ الافتاء السعوديون يفتون بحرمة الدعاء لحزب اللة في معركة تموز الاخيرة . بحجة ان الحزب البناني شيعي وعقيدتهُ ضالة.في وقت كان يجب علي السعوديين دعم البنانيين في محنتهم اثناء الحرب. وكيف انعكست تلك الفتوي التي حظيت بدعم الحكومه السعودية .والقياس في تعاطي الاعلام السعودي مع الاحداث في العراق لايختلف عنه في لبنان وفلسطين وبقية المناطق الاخري كاليمن وغيرها الجوهر واحد لكن الاساليب تختلف من حيث التكتيك والعب علي الاختلافات التي تحصل بين الاطراف السياسية الفاعلة في كل منطقة.

 وقد يطول الحديث في سرد المواقف السعودية تجاه الحدث العراقي أعلاميا وسياسيا فهي تصب اجمالا في نفس السياق, التماهي والنمذجة الاسس التي تحرك بموجبها وسائل الاعلام السعودية تجاه اي طرف علي حد سواء . وقد لفت نظري المقابلة التي اجريت للسيد الدكتور عادل عبد المهدي الذي كان موفقا في اجاباته علي اسئلة تستبطن استدراج السيد عبد المهدي ضد الاطراف الاخري , لكنه كان اذكي وقد عكس نظوج واعي للحدث العراقي في طرحة الموفق, ثم كتبت تعليقا لصحيفة الشرق الاوسط اثنيت فيه علي موضوعية طرحه, لكنه لم ينشر . بل تم نشر تعليقات سلبية تجاه السيد عبد المهدي وهذا نموذج لدور سلبي يقوم بتشويه الحالة العراقية عبر نقل رئي واحد مخالف للحالة العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك