المقالات

الإعلام الحر يتمثل في موقع كتابات ومقالات فلاح مشعل

1268 15:00:00 2009-08-13

الدكتور مصعب الجوراني

يتضح اليوم أن الإعلام العراقي - والذي كان مكبوت قبل سقوط النظام العراقي السابق- اخذ منحى جديد لاسيما وان المؤسسات الإعلامية تريد أن تكون بضاعتها أكثر رواج وتحاول استقطاب القراء مستفيدة من ترويج ما تسوق له لذا فإنها أكثر حاجة للمادة الإعلامية لتسهيل مهام عملها وبذلك فقد تلجا إلى ترويج الأكاذيب والإشاعات وبما إن الحرب في العراق أصبحت واضحة المعالم خصوصاً بين أصحاب نظرية العراق الجديد - والذي تسوده نعم الحرية والديمقراطية ويحكمه الدستور -

واقصد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وبعض الجهات السياسية الأخرى ويقف في خط المواجهة في الجهة الثانية دعاة الانقلابات الحمراء والبيانات رقم واحد وهم البعث وأتباع الصدام بجناحيه عزة الدوري واحمد يونس الأحمد والذين يحاولون إرجاع العراق إلى مقابل نيسان 2003 لذا أصبح المواطن العراقي يعيش حالة اللاشعور- أمام موقف أهل الكوفة والشام من نهضة الإمام الحسين - عليه السلام- حينما سخر الأمويين الإعلام ضده حتى اقنعوا الناس أن الإمام الحسين خارجي وليس له تاريخ ولم تعلم الناس حقيقة ذلك ولم يطلع أهل الشام على الأمر حتى يوم مقتله وسبي عياله إلى خربة الشام - مما جعل الشاميين يضربون رؤوسهم صاغرين أمام ما فعلوه وتندم الأمة على ما قامت به من جرم بقتلها لسبط النبي الأكرم محمد (ص).

النتيجة أن جماعات البعث الإرهابية تحاول تسخير المؤسسات الإعلامية المأجورة وجرها لاستخدام التسقيط والتجريح والتظليل لتمرير أطروحاتها الكاذبة التي تسوقها تحت عنوان - الإعلام الحر والأقلام المهنية - لتنطلي على الجمهور العراقي وفي الأخير سوف يندم العراقيين وخاصة الذين يصدقون بهذه الأفعال كما ندم قبلهم الأولين من أهل الشام والعراق في عدم فهم أمر الإمام الحسين عليه السلام- النتيجة فان قيادات المجلس الأعلى ذات تاريخ مشرف في الجهاد والهجرة وأصحاب المواقف والبطولات أمام من حكم العراق وهم صدام وعصابته والذي انقلب على أهل بيته ورفاقه دربه وحاك الدسائس لكل أبناء الشعب العراقي في الوقت الذي لم نجد فيه من يثمن لأبناء تيار شهيد المحراب هذا الدور أنما وجدنا أن الكثير يصدقون ما يسوقه الأعلام الضال من أكاذيب وبهتان وأباطيل لا تمر على العاقل.

فما يروج له موقع - تفاهات اللازاملي- كتابات وما يطبل له الرفيق فلاح مشعل وأعوانه في صحيفة الصباح وشبكة الإعلام - من الذين تشهد أقلامهم وأناملهم ما كتبوه في مدح الطاغية صدام- من هجمة شرسة ضد المجلس الأعلى الإسلامي ورموزه الوطنية أمثال السيد عمار الحكيم والدكتور عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين الصغير - ما هو ألا دليل على أن هذه المؤسسات والأقلام المأجورة تعمل لصالح عصابات البعث الذي يحاول تشويه سمعة التيار الإسلامي ضمن منهج معد وممول بأموال السعودية والمقصد مكشوف ولابد للانتباه لهذه الهجمة وفرز نوايا الأشرار ومعرفة من المدافع والمضحي الحقيقي عن العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي الحر الخالص
2009-08-13
احسنت كثيرا دكتورنا الغالي
احمد الربيعي
2009-08-13
سوف تستمر هذه المواقع الالكترونيه البعثيه بهجمتها الشرسه الى وقت الانتخابات فيجب افشال مخططها بانتخاب المجلس الاعلى ليستمر شوكه في عيون البعثيين
عدنان
2009-08-13
منذ ان استلم اللقيط الزاملى اتعابه من البعثى الهارب عون الشخلوك حتى بدا هو وزبانيته من لقطاء البعث الساقط بتكثيف حملتهم المسعورة ضد الرموز الوطنية العراقية.. لذا ندعو الحكومة العراقية والقضاء العراقى بملاحقة الارهابى عون الشخلوك ومطالبته باعادة جميع الاموال التى سرقها هذا الوغد والتى هى من حق الشعب العراقى.
من جريدة الصباح
2009-08-13
نحن نعرف ومنذ فترة طويلة ان المشعل وزبانيته في جريدة الصباح يتعاملون مع جهات اجنبية مقابل تشويه صورة الرموز الدينية المؤثرة في الشارع العراقي كما ان المشعل لايكفيه سرقة اموال الجريدة والفساد المالي والاداري الذي ازكم لانوف في الجريدة فأنه فضلا عن ذلك يتأمر على العراق ويستخدم الجريدة الحكومية غطاء لافعاله القذرة والمعروفة لنا نحن العاملين في الجريدة
عراقی یکره البعثیه
2009-08-13
كان الله في عون المجلس الاعلى حين تصورا ان حزب الدعوه الذي حارب المجلس بكل خسه ونذاله ايام الجهاد ولم يبق وسيله الا واستخدمها للانتقاص من المجلس وكلنا يعرف التفاصل ,, تصور المجلس ان الفات مات وان القوم قد نضجوا لكن القوم هم نفسهم وماتصريح المالكي في موقعه الالكترومي والمحاوله الغادره لتسقيط السيد عبد المهدي الا الكشف عن نواياهم وهي الاصطفاف مع البعث من اجل الانتقام من المجلس الاعلى ,, هل رأيتم يامجلسيين كيف تمسكن المالكي حتى تمكن؟ تسقيط المالكي الان واجب سياسي مشروع ومنعا لديكتاتوريه دعوجيه
ماجد
2009-08-13
.... حقا دكتور!!!!!! الا ترى معي انه لم يبق من العراق الا الاسم عندما اصبح النكرات المذكورين في سفسطاتكم اعلاه المسمى(مقالة) تجاوزا رموزا وطنية للعراق (الشبح)...لقد استحق صدام كل اللعنات في التاريخ لان حقبته كانت سوداء وقاتمة.... وكذلك هؤلاء القتلة اللصوص يستحقون اللعنات الكثيرة لانهم عنوان مرحلة سوداء حمراء هلك فيها الحرث والنسل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك