المقالات

راي عادل عادل... منصب رئيس الوزراء لا رفض ولا فرض

971 14:53:00 2009-08-13

بقلم : سامي جواد كاظم

في الوقت الذي نتطلع فيه الى الالتئام والوئام بين كل الاحزاب والكتل لا فقط الشيعية على حدة والسنية على حدة اخرى بل الكل جمعا ، ناسف لما نسمع من خلافات لا تستحق ان تكون حجر عثرة بين الاخوة واذا ما كانت هي السبب فالحقيقة هي انعدام الثقة وليست هذه الخلافات السبب . تأخر اعلان الائتلاف بسبب بعض الترتيبات التي لم تحسم وكان السبب الرئيسي في التاخير حسب ما طالعتنا وسائل الاعلام هو حول مطلبين لحزب الدعوة اشترطهما للدخول ضمن الائتلاف واحد هذين المطلبين هو منصب رئيس الوزراء وحقا يؤسفنا ان كان هو السبب فالمطالبة لم يلاقيها رفض من قبل المجلس الاعلى بل جاء الرد رد حكيم وعادل .

يرحم والديكم لنكن حيادين..... في رد المجلس حيث ذكر السيد عادل عبد المهدي من خلال اخر لقاء له اجرته مع جريدة الشرق الاوسط ذكر بالتحديد هذه النقطة الخلافية مع الدعوة والتي بسببها تاخر اعلان الائتلاف فكان منصب رئيس الوزراء وكان رد السيد عادل عبد المهدي هو ان هذا المنصب ( لا رفض ولا فرض ) الا يمكن لنا ان نعتبر هذه الاجابة اجابة عقلانية عادلة ؟اما الضمانات فهي اما تعني عدم الثقة او الديكتاتورية وهذا ترسيخ بمعنى الكلمة للمحاصصة التي طالما سمعنا قادتنا ينبذونها .هل حقا عجز كل قادة الائتلاف عن وضع الية لادارة الكتلة تضمن حقوق الكل وتقود العملية السياسية اذا ما رست عليهم سفينة الانتخابات الى بر الامان ؟

في الوقت الذي كان حزب الدعوة ليس بالقوة التي هو عليها الان بشخص المالكي لا غير لم يشترط المجلس بل رفض الاشتراط السيد عادل عبد المهدي حجز منصب رئيس الوزراء للمجلس و تم التصويت عليه داخل الائتلاف وتمت العملية باتم وجه ديمقراطي . انا اسال هل حقا هذا المطلب هو المطب في عدم اعلان الائتلاف ؟ لو كان حقا فتلك هي طامة كبرى وان كانت شماعة فنحن لسنا في وضع يسمح لنا لان نختلق هكذا شماعات تؤثر سلبا على الوضع السياسي العراقي .كما وانه هذا الشرط له دلالة على عدم الثقة اما بالنفس او بالطرف الاخر حتى يكون هو الشرط وهذا لا يصب في صالح المشترط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي/الناصريه
2009-08-14
في زمن مضى كانت الخلافات بين الاحزاب تدور حول المبادئ التي يقوم عليها النظام السياسي والاجتماعي، وحول النظام الاقتصادي الواجب التطبيق، وحول التنمية واساليبها الى غير ذلك من الاسس التي تقوم عليها الحياة الاجتماعية... ولم تكن الاحزاب لتختلف حول عدد الوزارات التي يريد كل حزب اشغالها، ولم تكن تختلف حول من تكون لهم الصدارة ممثلو هذه الطائفة ام تلك.... وما هي حصة كل عنصر أو كل محافظة في عوائد النفط... لم تكن الاحزاب تختلف حول الاتاوات وطريقة توزيعها، ولا حول فدية الخطف، التي تؤخذ من أهالي المخطوفين ولمن مآلها، ولم تكن الاحزاب تختلف حول توزيع عقود الدولة والمقاولات... فهذه كلها موضع استهجان لو ظهرت على السطح بل ان استهجانها حتى لو لم يعلن عنه فهو تحصيل حاصل باعتبار ان النزاهة طبيعة وليس تطبعاً، وان التشدق بها مذموم بحد ذاته. ولكن منذ اربعين عاما خلت نسي ( الاشتراكيون) اشتراكيتهم وتغافل ( اللبراليون ) عن لبراليتهم، وصار الامر سباقا حول حيازة المال في اقصر الطرق واكثرها أمنا... واليون فاننا نسمع بالصراعات الحزبية الضروس، وبالاتفاقات الحزبية التي تتم على حين غرة حول الموائد العامرة ( بالايمان) و (الفسنجون) ولا احد يجود علينا ولو بعلومة بسيطة عن منهجه لو جاء الى الحكم، لا قدر الله، ولا برؤيته للمأسي الراهنة من حيث اسبابها وعلى من تقع مسؤوليتها وطريقة الخروج منها.... وليس، هناك من حزب يتكرم علينا بالافادة لماذا يشارك في الحكم أو لماذا يجمد نشاطه فيه نصف تجميد ربما خمسة درجات فوق الصفر المئوي، ولماذا يقرر الانسحاب، وماذا يريد على وجه التحديد، والدقة، واليقين. الكل ينتقد ولكن ليس هناك من يقدم البديل. والكل متشبث بموقفه لا يتزحزح شبراً ولا يقم التبرير.... والكل يقول ولكن لا أحد يسمع... المهم عند الحكم ان يبقى اما حل مشاكل الناس ومعاناتهم اليومية فهذا ليس من اختصاصه ولا من اهتماماته. والمهم، عند الطرف الاخر هو المعارضة أما الحلول الجدية الناجعة فما برحت في ضمير الغيب.... والحوار بين الاحزاب حوار طرشان... قال اطرش لاطرش وقد شاهده يحمل رزمة ملابس - هاي وين رايح للحمام ؟ واجاب الاخر : - لا والله رايح للحمام - ها.، عبالي رايح للحمام. ان العبد لله، كاتب هذه السطور ظل دائما يعتقد، وربما يكون مخطئا ان ليس هنالك من مشكلة غير قابلة للحل مهما كانت درجة تعقيدها.. وان ليس هنالك من خلاف يمكن ان يكون كقضية دم (كليب) ... لكن الشرط الضروري الوحيد للخروج من اية ازمة، ومن اية حلقة مفرغة، هو الاخلاص.... الاخلاص في الضمير وفي الفكر وفي القول وفي العمل... تالله لن يختلف مخلص مع غير مخلص قط ولئن اختلفوا فان واحداً منهما أو كليهما غير مخلصين والله من وراء القصد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك