كمال طلعت
المحطة الأولى: محطة موقع "كتابات" وما تحتله اليوم من مركز! مرموق من بين مواقع أعداء الشعب العراقي وجلاوزته بالأمس القريب, كما أن "الزاملي" "شاطرٌ" في استغلال الأحداث وتوظيفها لمصلحة أعداء الشعب والوطن.. " الزاملي" اليوم يقود زمرة حاقدة ويحتضن أقلام المهزومين والخائبين الذين يحلمون بالعودة!! بقيادة "الزاملي" وموقعه "كتابات" وعندها سيكون وموقعه رائداً من رواد "التحرير"! وبعدها سيظهر على حقيقته بأنه لا "زاملي" ولا هم يحزنون وإنه كان يضحك على "الزامليين"!! وعلى الذقون.. ثم يعود إلى أصله (بعثي صدامي حاقد) أو شخص يخدم مبادئه!! بكل وسيلة قذرة وخطيرة.. فالوصول إلى الهدف تبرره كل وسيلة!!؟ وهذا حقٌّ من حقوقه وهو حرٌ فيه!!
المحطة الثانية..تمادي موقع "كتابات في المبالغة والتهويل إزاء "قضية"!! أحمد عبد الحسين والإيغال في "فضيحته"!! بنشر اسمه ثم نشر صورته بالألوان!؟ بدون موافقة "الضحية" نفسه وموقع "كتابات" والزاملي وزمرته هم الذين أخافوه وأرعبوه وجعلوه يختفي عن الأنظار وينزوي مرعوباً لما يقرأه في "كتابات" فهم يريدون أن يعرفوه ثم إذا حدث ما يحدث له من أذى فسوف يرفعون رايات الاتهام والاستنكار لهذه الجهة أو تلك وهذا هو المطلوب!!؟ لا غيره.. ولا علاقة لما قاله الشيخ "الصغير" عنه فإنه لم يقل سوى كلمات عادية دفاعاً عن ما يعتقد به ورداً على سخرية الكاتب الغير مسئولة ولا تسمح به حرية الصحافة!! إلا ما يفهمونه عنها.. من جانب آخر فهناك مبالغة واضحة تدل على التورط والتخبط عندما يذكر "الزاملي" بأن المظاهرة في يوم الجمعة (غدا) "ستكون ضخمة"!! وسيحضرها كذا من المتظاهرين وستكون ضخمة! فكيف عرفت يا "زاملي" بالضرورة بأن المظاهرة ستكون ضخمة!؟ إلا إذا أخذت ميثاقاً ووعداً من البعثيين الصداميين بأنهم سوف يجندون أزلامهم وخدمهم وسماسرتهم لتكون المظاهرة "ضخمة"!!؟ إن المظاهرة والتظاهر إن حدث من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وحرية الرأي والكلمة الصادقة الهادفة الشريفة فهذا حق نؤيده ونباركه ونمشي في هذه المظاهرة.. أما إذا رفعت فيها صورة الكاتب الشاعر وحملت لافتاتكم شعارات تذكر فيه اسمه فهذه مظاهرة سياسية حاقدة ذات أهداف خبيثة وجدت في "قضية"!! أحمد وسيلة للنقد الهدام وتوجيه الاتهامات الباطلة العاطلة ضد هذا المسئول أو ذاك القائد.
المحطة الثالثة..رئيس اتحاد الأدباء السيد فاضل ثامر ظهر بالأمس وعلى شاشة "الحرة" يدافع بشراسة وغضب - لا يليق به - حيث علامات الحقد المضمر بادية على محياه العابس وهو يوجه النقد إلى بعض الشخصيات وبالذات الشيخ "الصغير" بلهجة يشوبها التهديد والوعيد بعيدا عن كل مواصفات الأدب والأديب!! فكيف أصبح هذا الرجل رئيسا لإتحاد الأدباء وهو في هذه الحال!!؟ أسلوب فج متشنج.. وعلامَ هذا الانفعال؟ وما الذي حدث يا ترى حتى يظهر رئيس إتحاد الأدباء وهو يتحدث بلا أدب ولا أخلاق في التعامل مع "قضية"!! أحمد التي لا تحتاج إلى مثل هذا الظهورالمبرمج مع الأصوات النكرة الأخرى في هذه الأيام بالذات.. أيام شرذمة القوى الخيرة التي أتاحت هذا المجال لمثل هؤلاء أن يتكلموا ويهددوا بكل صلافة!؟ يا لبؤس الأدب والأدباء بوجود رئيسا متهورمسيَّر.
المحطة الرابعة ... الخطيرة.نقولها بل نحذر تحذيراً شديداً بأنه إذا لم تجد أطراف الائتلاف قواسم الوحدة والتضامن لمواجهة تلك الهجمة والردة والمتأهبين للانقضاض عليهم فإنهم سوف يُأكَلون حتى النخاع ويسحقون حتى العظم, وما هذه الهجمة الشرسة الآن على رموز الدولة والقيادات الخيرة الأخرى إلا لوجود الفجوة والهوة السحيقة التي تباعد هذه الأطراف وسوف يعمل أعدائكم المجتمعين اليوم على الإيغال في تفتيتكم وتفريقكم حتى ينالوا منكم بأساليب خبيثة كإظهار التأييد لهذه الفئة وإبداء الود والعطف للفئة الأخرى حتى يكرسوا الفرقة والتباعد ثم ينقضوا عليكم مرة واحدة حيث لا ينفع الندم, اليوم تمرون في مفترق خطير, فإما الوحدة والتضامن وأما التفتت والفرقة حيث ستكون نهايتكم البائسة وإلى الأبد, نأمل أن تكون الوحدة والتضامن هي الخطوة الآتية وستكون جماهيركم ومعظم الشعب العراق خلف ظهركم لسحق كل الأعداء.
كمال طلعت
https://telegram.me/buratha