بديع السعيدي
هذه الايام ازدادت اعداد السيارات المفخخة بالعراق والذي سببها الصمت الذي يزاوله الكثيرون من الناس للاسف بحجة (انا ما علي خل الامور تخرج من غيري) وهكذا فياناس عليكم بالبعثيين اولا ومراقبة تحركاتهم والاقتصاص منهم بعلم او بغير علم الحكومة وكذلك بالذين استغنوا فجاة لانها جزء من بركات المليارات السعودية التي حلت على العراق والتي تم رصدها لتحطيم العراق -فياعالم كل رزية يقوم بها البعثيون وبمساندة من دولة الكفرة والفجرة ال سعود فاتقوا الله بانفسكم اولا وبشعبكم فعلى سبيل المثال هذه السيارة التي فخخت هل تم تفخيخها بالقمر بحيث لم يشاهدهم احد ام انه تم تفخيخها في مناطق مكتظه واكثرية جيران واقارب من يقوم بعملية التفخيخ هذه لهم علم بذلك ولكن عدم استخدامكم القوة المطلوبه كشعب اولا وكحكومة ثانيا ضد كل من عاون او تستر على مجرم باعتباره مرتكب نفس الاجرام ويعدم حاله حال من تثبت ادانته بالجرم المشهود لان مثل هكذا امور فساد وتخريب لمجتمع باسره فيا حكومة استخدموا القوة والشدة مع هؤلاء
ولقد جف مداد اقلامنا بكثرة ما كتبناه لكم خصوصا بهذا المجال ولكن دون جدوى فلا تجعلوننا نلعن اليوم الذي شاهدنا وجوهكم فيه فالى متى تبقون في حالة من الدفاع والتذلل لمن وضع نفسه محاميا عن المجرمين والقتلة فالذي يجعل نفسه مدافعا عن المجرمين الذين قتلوا الناس الابرياء ليس بعراقي ولا يتشرف العراقيون وبكافة طوائفهم بهكذا زنيم ومن لف لفه وكل الشعب ينبذهم ما عداكم انتم ياحكومة تعطون مبررات واسماء ليس لها وجود كالمصالحة الوطنيه وحكومة الوحده الوطنيه وما شابة ذلك فاي عداوة كانت بين الناس حتى وضعتم لها مصالحة ولكن الذي حدث والكل يعلم بان سكوتكم على المجرمين من البعثيين في اول يوم من ايام سقوط هبل فقد ظن هؤلاء سوف تسحقهم الناس والحكومة باحذيتهم فلزموا الصمت خلال السنة الاولى من بعد السقوط
وبعدها عندما تركتموهم من غير عقاب وجعلتم لهم ممثلين عنهم بالبرلمان يدافعون عنهم فقد شجعهم هذا الامر بالقيام باعمال ارهابية ودموية لاثبات وجود بعد ان شاهدوا اللين الغير مبرر معهم والتساهل وعدم استخدامكم القوة وسهولة الاحكام من قبل بعض الحكام وعدم تطبيق الاحكام الجزائية التي اطلقتها المحاكم ضدهم ايضا فقد ظنوا بانه ضعف ولحد الان يظنون فاستفحل امرهم يوما بعد يوم والله لو استخدمتم اسلوب القمع معهم من اول يوم وعدم الالتفات الى صيحات من استقدمتموهم على هواكم وادخلتموهم الى البرلمان من غير وجه حق او ارادة لشعب حتى اصبحوا ومن غير خجل او واعز من ضمير يطالبون باخراج علي كيمياوي وسلطان هاشم وغيرهم من اعوان النظام السابق وقد اوقفواالقوانين واشتراك بعضهم باعمال ارهابية بقتل الابرياءومع ذلك نشاهد بان الحكومة وبقيادة السيد المالكي توافق على كل شروطهم وكانهم هم الذين اوصلوا المالكي وغير المالكي لهكذا مناصب وليس الشعب وها نحن قد انقضى حوالي ستة سنوات فما الذي جنى العراقيين خلالها غير القتل والدمار والتهجير والتستر على الارهاب والرشاوي وصرف الميزانيات التفجيريه من غير لاكهرباء ولا ماء ولابناء فهل هذا الامر سيستمر بعد اعلان نتيجة الانتخابات التشريعية القادمة ام هنالك اختلاف سيكون هذه المره وهل الوجوه الذي نشاهدها الان ستبقى معنا الى مالانهاية فقط تبديل المناصب ام نشاهد وجوه جديده حازمة مع المفسدين والقتلة وجادين بعمليات البناء واطلاق المشاريع الخدمية والتعليمية والتنموية بالبلد وقطع ايادي السراق واللصوص كائنا من يكون ولا تاخذهم بالحق لومة لائم .
https://telegram.me/buratha