المقالات

اعشاش السعودية

1053 20:00:00 2009-08-12

محمد الشيخ

كانت بداية تشكيل الائتلاف العراقي الموحد تعود لاسباب طبيعية جدا ،اذ التحالفات العربية والاجندة الدولية لاسقاط نظرية حكم الاغلبية كانت هي السائدة، وقد لعبت العربية السعودية بنظامها الطائفي على اذكاء هذه النزعة ،فدعم كتلا سياسية وانشاء اخرى للحيلولة دون وصول الاكثرية للحكم، وكانت الجامعة العربية ومبعوثها الاخضر الابراهيمي هما من صاغ المشروع الطائفي في العراقي، وحيذاك تشكل الائتلاف العراقي الموحد كرد فعل طبيعي على التدخلات الاقليمية في الشان العراقي،وفعلا اثبتت الديمقراطية حكم الاغلبية وحصول الائتلاف على 138 مقعدا مما سمح لها بتشكل اول حكومة منتخبة في العراق منذ تاسيس الدولة العراقية عام 1921، وهذا الامر لم يرق للسعودية التي لم تبادر الى يومنا هذا بحسن نية اتجاه العراق، بل هي تسعى لاسقاط التجربة الديمقراطية من خلال دعم العمليات الارهابية وتنشيط الخلايا النائمة ،اضافة الى دعم العصابات البعثية ،

من هذا نفهم ان الصراع في المرحلة المقبلة يجب ان يكون صراعا سياسيا حقيقا، وقادرا على مواجهة متطلبات المرحلة واستحقاقاتها لا ان يكون مجرد لي الاذرع وطلب استحقاقات غير موجود اصلا. ان المعلومات التي يتحدث بها المسؤولين عن وجود اكثر من 20 مليار دولار ضختها السعودية للتاثير على قرار الناخب العراقي الهدف منها سحب الثقة من الائتلاف العراقي ، وان التحركات التي تمارسها السعودية لاحداث تغيير كبير كما حدث في لبنان من خلال المال هو امر وارد ما لم تنتبه قوانا السياسية للمرحلة الراهنة ، وان تضم الى هذا الائتلاف كثير من القوى الوطنية وان تبتعد عن نظرية الفوز مسبقا.

اذن ولتحقيق هذا الهدف بدأت المخابرات السعودية بعملية استخبارتية مهمة اطلقت عليها حرق الاعشاش" عملية ارهابية تهدف القضاء على اماكن الشيعة في المناطق السعودية واتخذت من مدينة الموصل كخطوة اولى، ستليها خططا اخرى في الفلوجة وكركوك وصلاح الدين وسامراء، وصولا للمعركة الكبرى في بغداد، ان المجتمع الدولي اليوم مطلوب منه ان يضع حدا لهذه الجرائم واعتبار التدخل السعودي في العراقي نوع من الحرب الخارجية التي تشنها هذه الدولة ضد العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد فاضل جلال
2009-08-13
بسم الله الرحمن الرحيم نستنتج ان اعداء العراق اتحدوا ضدنا فهل اتحدنا لحد الان ومتى يكتمل ائتلاف الائتلاف؟ واين رد الفعل ام ننتظر ان يكمل العدو خطته وهذا والحكومة محسوبة من الائتلاف فاذا الامر بايدينا ولم نجتث المفسدين هناك عدة اسئلة يتمنى المواطن العراقي ان يجد الاجابة عليها لم تغير القوانين الظالمه والفاسدة كيف وصل اعضاء للبرلمان وهم قتلة !! لم لم يحاسب الوزراء المقصرون او المفسدون وبالذات الذين رشحوا من قبل الائتلاف ولم اصلا تم ترشيحهم كل هاي هذه العوامل تساعد الاعداء وتقوض الائتلاف
السلامي
2009-08-13
قلم شريف يحب العراق وأهله حفظك الله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك