المقالات

"الفقير" المسكين

1064 14:27:00 2009-08-12

كمال طلعت

إلى عبد الله الفقير هذه الحكاية:يحكى أن قطيعا من الخراف والصخول أراد أن يعبر نهراً.. تقدم أحد الخرفان وقفز وعبر النهر وخلال قفزه ارتفعت إليته إلى الأعلى وبان دبره " حشه كدرك" ولما رآه الصخل "خرب من الضحك" قال له الخروف "لم تضحك"؟ قال الصخل "طلع دبرك عندما قفزت.. ضحك الخروف من كلام الصخل الغبي وقال له: "أنت دبرك مكشوف على طول ألم تعلم بذلك وتضحك عليَّ عندما ظهر دبري مرة أثناء القفز!؟

هكذا أنتَ طرت من الفرحة ورقصت الجوبية! وطكيت اصبعتين! لأن الدبر ظهر أثناء القفز فقط, ونسيت أن دبرك مكشوف على طول. دليل آخر على هزالك وثرثرتك الممجوجة المبنية على الفضائح الوهمية لهذا وذاك من المسئولين أو الشخصيات محتمياً بسطري "الزاملي" أن مسؤولية الكتابة تقع على الكاتب الوهمي الذي ليس له مكان أو عنوان أو مواصفات إنسان.. ما جعلني أكتب هذا هو يقيني بأنك "فتاح فال" وليس كاتب موضوعي.. وإطلاقك التهم للآخرين والتلفيق عليهم دون دليل أو برهان أو منطق معقول مفيد..

 فأنا لست من إتباع "الحكيم" ولا أرغب في ذلك ولست من أنصار الشيخ "الصغير" ولا انتمي إليهم وقد اختلف معهم في مواضع كثيرة ولكنهم على أية حال أفضل من زمر العصابات الصدامية البعثية وأحسن بكثير من بقايا العهد الصدامي المندثر في مزابل التاريخ وأشرف بكثير من سماسرة عودة البعثيين والصداميين إلى الحكم الهدام. وهنا فإني ألوم مدقق المواد الواردة إليه.. ألم ينتبه إلى تلك الغلطة الغير مقصودة وهي حدثت بسبب استرسالي في الكتابة وعدم مراجعة ما أكتب وهو من الأخطاء الكبيرة ولا علاقة للشيخ "الصغير" بها لا من بعيد ولا من قريب وكانت تحتاج إلى صياغة ثانية غير المقصود بها.. رغم أني أكرر اعتقادي بمواجهة العصابات البعثية الإجرامية بعصابات الحق والردع المشروع أياً كانوا وعليهم العمل بهذا الاتجاه وإلا فسوف يأكلون أكل الخراف من الذئاب المفترسة..

وما دفعني إلى كتابة ما كتبت مسرعا إلا تلك الأنياب المسعورة التي كشرت عنها كلاب البعث دفعة واحدة مستغلة حادثة ذلك الكاتب الشاعر وجعلت منها قضية كبيرة وأخذت تلك الكلاب تعض هذا وذاك وتخلط الحابل بالنابل مما أثارني على الكتابة وأنا لم أكتب سابقا ولكن سوف استمر في الكتابة حتى القضاء على آخر عقرب وآخر نعال أملكه. أنا المسئول عما كتبته خطأً ولا علاقة لأي شخص فيه ولقد قدمتُ اعتذاري عن هذا الخطأ وطز بجميع المعترضين!!

رقصَ "الفقير" جوبيهوختمها بالروك شويهفارغ ويبحث عالرديهعنده مرض ساديه.كمال طلعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-12
حفظك الله لتكون شوكه في عيون البعثيين يا اخ كمال طلعت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك