محمود الربيعي
المعركة بين السفياني، وشعيب بن صالح بقيادة الخراساني
اولا: أول المعارك في جنوب ايران في بيضاء اصطخر(باب اصطخر)
واصطخر منطقة من مدن النبي سليمان(ع)، جنوب ايران قرب عبادان واهواز(جنوب ايران)، تقع بقرب اصطخر مدينة مسجد سليمان التي تضم اثارا نفطية، يقود الخراساني حملته، ويزحف الايرانيون نحو اصطخر من منطقة شيرازالتي تقابلها في الضفة الاخرى من الخليج منطقة الحجاز الشرقية والاحساء والقطيف.
ثانيا: المعركة الثانية هي معركة الاستباق بينه وبين الخراساني نحو الكوفة
بعد تشتت الامر داخل العراق يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان حتى يكون هلاك بني فلان على ايديهما.. الا انهم لايبقون منهم احدا.
السفياني يبعث بجيشه الى الكوفةبعد ان يصفي السفياني حساباته في الداخل يبعث قوات قوامها 70 الف الى 130 الف يدخل بها الكوفة فيقتل ويصلب، وقد حذر الامامين الباقرين عليهما السلام منه حيث قال الامام الصادق عليه السلام " قال: تغيب الرجال وجوهها منه (أي من السفياني)، اذا خرج وليس على العيال باس، فاذا ظهر فانفروا الى صاحبكم"، وعن الباقرعليه السلام قال:- عليكم بمكة فانها مجمعكم وانما فتنته حمل امراة (تسعة اشهر).تقوم في الكوفة حركة اثناء توجه السفياني لها ويتمكن من القضاء عليها ، كما يقتل قائدها بين الحيرة والنجف وتراق فيها دماء كثيرة ويسعى الى القتل والدمار قبل ان يسيطر عليها السفياني.. يقوم جيش السفياني التخريبي مبتدأ من دمشق وحتى الزوراء، يتركها جماء، ويخرب الكوفة، وقعة مسجد الكوفة في يوم عروبة يقتل فيها 4 الاف من باب الفيل الى اصحاب الصابون.. اجتنبوا هذا الطريق، اياكم وهذا الطريق. احسنهم من اخذ درب الانصار.تراجع السفياني امام زحف الامام المهدي عليه السلام في ملحمة كبرى
من عاصمة دمشق ← داخل فلسطين ومقره الرملة (قرب تل ابيب) وتكون ساحة المعركة (طبرية والقدس).
يتقهقر السفياني الى دمشق والقدس ويتراجع بعد هزيمته على يد الايرانيين واليمانيين، يزحف عليه الامام المهدي عليه السلام في ملحمة كبرى، قوات السفياني الى العراق 130 الف 60 الف منهم الى الكوفة عندما يتفرق القوم يدخل اليماني الى العراق قبل السفياني، ظهور المهدي عليه السلام يوم النيروز (أي في اذار) رواية البحار. مقتل السفياني على يد الامام المهدي عليه السلاميهزم السفياني تحت شجرة اغصانها مدلاة الى بحيرة طبرية (تقع بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن )، ياخذه الامام المهدي عليه السلام اسيرا فيقتله تحت الشجرة التي اغصانها الى بحيرة طبرية على بلاطه.
https://telegram.me/buratha