ابو هاني الشمري
عوران وعميان الافتاء الوهابي الذين دمروا الاسلام بفتاواهم الضالة المضلة باتوا معروفين للجميع .. وكل ما إستُحدِث من فتوى جديدة اوجدتها ديمقراطية الصحافة وما يسمى بحرية الفكر والنشر مشابهة تماما للفتاوى الوهابية الي اباحت جريان الدماء انهارا لكل من يعارضها فكريا. وما نشاهده من اعلام مسعور هذه الايام يكيل التهم الباطلة على شخصيات لها وزنها الاجتماعي وخلقها العالي وبشكل رخيص لاسند اخلاقي او قانوني او واقعي له ... وياويل من يقول ان هذا الصحفي يكذب لانه سيدخل نفسه في معمعة لها اول ولايدري احد الى اين ستنتهي به الحال ,هو فتوى طبق الاصل لما اشرنا اليه من فتاوى الوهابيين.
اسوق كلامي هذا وانا اقرأ واشاهد مايجري من احداث ابطالها صحفيون كتبوا مقالات حشوها كذبا وبهتانا على شخصيات عرفت بصدقها ونزاهتها امثال الدكتور عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين الصغير وسماحة السيد عمار الحكيم وغيرهم .. وما نشرته وتنشره الآن بعض الاقلام الرخيصة في مواقع الكترونية وصحافة باتت مكشوفة لكثير من القراء الفطنين تعد بلا شك قمة في الانحدار الاخلاقي لهؤلاء المتهجمين بالباطل على اولئك الرجال الشرفاء .. ولكن مايثير الحزن والغضب بنفس الوقت هو ان الشخص المتهم بأباطيل هؤلاء الكتّاب وإذا ما اراد ان يدافع عن نفسه او يقاضي كاتب المقال او صاحب الجريدة او الموقع عن اكاذيبه وبشكل قانوني هبّت اقلام الحقد والخبث ووسائل اعلام الشر للتصدي لهذه الشخصية او ذاك الانسان المفترى عليه لتزيد كذب الكاتب اكاذيب اخرى ولتحول القضية من شخصية بين الكاتب الجاني والمجنى عليه الى قضية صحافة واعلام وحريات وغيرها من هذه المسميات التي لاتمت الى شرف الكلمة واخلاقها بصلة لتدخل فيها مؤامرات وقصص خيالية من محاولات اغتيال لهذا الصحفي او ذاك لكي تطمر الحقيقة الكاذبة التي ادلى بدلوها ذلك الكاتب الافاك..رغم ان الكثير من الدعاوى القضائية اقيمت على وسائل اعلامية مختلفة وكسب اصحابها القضية الا انها تختلف اختلافا كليا اذا ماتحرك هؤلاء الصحفيون ضد قادة العراق واقصد بالتحديد كتلة الائتلاف العراقي والمجلس الاعلى بالخصوص, فمن الذي سمح لهذا الكاتب ان يسب هذه الشخصية او تلك بلا سند حقيقي او قانوني بستند عليه .. ومن الذي سمح للكاتب ان يكتب مايشتهيه من اكاذيب وافتراءات ضد اي انسان ولا يحق للمفترى عليه ان يدافع عن نفسه؟..
بالامس كيف رأينا وشاهدنا قضية جريمة مصرف الزوية كيف تحولت من جريمة سرقة وقتل قام بها مجموعة من الاشخاص الى جريمة سرقة وقتل نفذها عادل عبد المهدي وجهته السياسية الكبرى كما حورتها الاقلام الرخيصة ونزلت المقالات والاكاذيب تترى من كل حدب وصوب حول هذه الفرية والعجيب ان جريدة الصباح نشرت مقال للكاتب احمد عبد الحسين بعنوان(800000 بطانية) يؤكد فيها كاتبها ان جهات سياسية شيعيه تقف وراء تلك الجريمة واتهمها بـ ( ايواء المجرمين تحت رايتها- ارتكابها جريمة القتل والسرقة-شرائها لاصوات الناخبين- وقام بتحويل بطولة القاء القبض على المجرمين من اصحابها الشرعيين الى وزارة الداخلية التي لم تكن على علم بالموضوع-القاء كل جرائم سرقة المصارف الاخرى على نفس تلك الجهة السياسية) ثم تلاقفتها بقية الصحف والمواقع المشبوهه لنشرها على صفحاتها وكأنها الغنيمة التي مابعدها غنيمة.
ورغم ان الحقيقة انكشفت وعرف المجرمين الذين اثبتت الوقائع انهم لاعلاقة لهم بتلك الجهة لامن قريب او بعيد مثل الحداد محمد كاصوصة وهو حداد يعمل بشكل حر وثلاثة من شرطة ال اف بي اس احدهم مطرود من قبل مصرف الرافدين من عمله واثنين منهم ينتسبون الى الجيش العراقي واثنين ينتسبون الى الشرطة الوطنية وواحد فقط ينتمي الى جهاز الحماية الرئاسي السابع بينما ثلاثة من المغدورين هم من منظمة بدر وقد القي القبض عليهم عدا اثنين لازالا هاربين فهل من حق تلك الجهة التي القى عليها احمد عبد الحسين كل تلك التهم ان تلاحقه قضائيا ام ان ذلك كفر والحاد بحق حرية الصحافة وبحق هذا الكاتب المفتري؟ وهل ان القاء تهم القتل والسرقة والتزوير وو حق شرعي للكتاب دون سند قانوني او اخلاقي يستند عليه لكي يستخدمه بهذا الشكل الرخيص ضد كل من يريد؟وماهي صفته القانونية والاخلاقية والشرعية لكي يكيل التهم والاباطيل وينشرها هكذا كيفما ومتى ما شاء؟
هذه واحدة من الجرائم الصحفية التي راحت ابواق الشر والخبث تطبل لها وتدافع عن فاعلها بكل ما أوتيت من قوه ,وخوفي كل الخوف ان يقوم من يقف وراء تلك الاقلام الهابطة بارسال احد مجرميهم ليغتال هذا الصحفي الكاذب ثم يلقي بجريمة قتله على نفس الكتله التي اتهمها لكي يكملوا خيوط جريمتهم , ونحن على يقين بأن هؤلاء مستعدين لعمل اي شئ كي يصلوا الى غاياتهم.
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد من قبل الاقلام المأجورة ضد الشيخ جلال الدين الصغير حينما طالب بحقه الشرعي لملاحقة مجرمي الصحافة الكاذبة امثال هذا الكاتب ومن يتستر عليه في جريدة الصباح او المواقع الداعرة الاخرى؟ولماذا لم ينشروا حقيقة الموقف الاخلاقي السامي الذي عمله الدكتور عادل عبد المهدي مع هذا الصحفي الكاذب المفتري حينما اتصل به وطمأنه بأنهم لن يمسوه بقيد انملة من الاذى وإن كل مايشاع هو حملة اعلامية ضد كتلته السياسية لاغير رغم انه هو من ادخل نفسه بهذه المعمعة باكاذيبه التي نشرها في مقاله... فهل سيرتدع هذا الكاتب امام هذا الخلق السامي ليكفر عما فعله قلمه من فحش وكذب غير خافٍ على رب العزة قبل البشر ويصحح خطأه بصدق الكلمة التي يجب ان يبوح بها ضميره الذي نام حتى حين.
ولكي اعطي للاخوة القراء فكرة عن هذا الاعلام الهابط في وحل الرذيلة اطلب منهم قراءة الروابط التالية ليعرفوا الى اي حد وصلت النفوس المريضة التي تكيل الاباطيل والافتراءات الرخيصة:http://www.iraq4allnews.dk/new/ShowNews.php?cat=6&id=25231
ونفس الخبر نشره منعم الزبيدي على موقع عراق الغد وكذلك نشره موقع الساقطين كتاب من اجل الحرية وكذلك شبكة الرافدين (العفلقية) والرابطة العراقية وكنيف القذارة البعثية شبكة البصرة والكثير غيرهاhttp://www.iraq-lights.com/news.php?action=show&id=2149
هذا نموذج بسيط للاكاذيب والافتراءات الرخيصة ... اليس من حق المفترى عليهم ان يدافعوا عن انفسهم ضد هكذا اباطيل؟ اترك الحكم لاصحاب النفوس الصافية والقلوب الطاهرة كي يحكموا على هؤلاء الكاذبين.
https://telegram.me/buratha