المقالات

(( شكوى الى مجلس الامن ضد الاعتداءات السعودية على أمن العراق ))

1416 00:27:00 2009-08-12

حميد الشاكر

 ____________________(( عندما يفتقد المواطن العراقي جهة رسمية او سيادية او حكومية في العراق تدافع عنه وعن دمه وعن وطنه وعن كرامته وامنه أمام هذه الهجمة الارهابية المدمرة ...، فارجو ان يسمح له ان يدافع عن نفسه وشعبه ووطنه بتقديم شكوى فردية لمجلس الامن الدولي نيابة عن حكومته العاجزة عن القيام بهذه المسؤولية !!.))********************************

غير معلوم لماذا لم تقدم حتى الان حكومتنا العراقية المنتخبة على رفع شكوى الى مجلس الامن الدولي تشرح من خلالها الاعتداءات السعودية السافرة على أمن العراق وسلامة وحدة اراضية ؟.كما انه غير معلوم ايضا لماذا لم تقدم الحكومة العراقية وصونا لدماء ابناء شعبها بالألتجاء الى هذا المجلس الدولي الذي وجد لصيانة الامن العالمي وردع كل جهة تحاول ضرب هذا الاستقرار او التلاعب فيه لاي سبب كان ؟.أبسبب مثلا كون السعودية لم تبذل مابوسعها لخلخلت الاستقرار في العراق ولهذا لم ترى حكومتنا العراقية الموقرة اي سبب بالألتجاء والشكوى لدى مجلس الامن الدولي ضد المملكة السعودية ؟.أم بسبب ان ليس للسعودية الوهابية اي دخل بكل تلك الدماء التي اريقت ظلما من ابناء الشعب العراقي باموال البترول السعودي وفتاوى وعاظيه من عتاة الحركة الوهابية المجرمة ؟.أليس المعروف عراقيا محليا واقليميا عربيا وغير عربي ودوليا عالميا ان المملكة السعودية هي الدولة الوحيدة التي لم تزل تبذل مابوسعا لضرب الاستقرار الداخلي للعراق وتهديم بنيته الاقتصادية وازهاق ارواح العراقيين بالجملة في ابادة لم يشهد لها التاريخ البشري مثيلا ...، مضافا لذالك ان هذه المملكة السعودية متورطة من اخمس قدميها الى مافوق الاذن بمساندة الارهاب داخل العراق ، وزرع روح التفرقة الطائفية بين الشعب العراقي ، وانها هي العصابة الوحيدة التي لم تعترف بشرعية العراق وسوف لن تعترف بهذا الوجود الا بعد ان تقسّم العراق الى عشرين جزءا ؟.وإذا كان كل هذه الاعتداءات والجرائم السعودية ضد العراق وشعبه ووحدته وسلامة اراضيه وامنه ، وصيانة دماء ابناء شعبه .... الخ ، اذا كان كل هذا مثبّت بالادلة والوثائق ، وبالمستندات والاحتجاجات والاعترافات الارهابية التي تدين السعودية ، وتؤكد تورطها بالاعتداء العمد على العراق ، ومساندة الارهابيين داخله وخارجه ، فهل بعد كل هذا هناك حجة او مبرر يدفع بحكومتنا العراقية للسكوت والسكينة أمام هذا الكمّ الهائل من الاعتداءات السعودية على العراق شعبا وارضا وانسانا واطفالا وشيوخا ونساءا وامنين وممتلكات وغير ذالك ؟.أليس مجلس الامن وغيره وضع لحل النزاعات الدولية ودفع اعتداء دولة على اخرى ظلما وعدوانا ؟.فلماذا لاتلجأ حكومتنا العراقية العتيدة بعد اتضاح صورة الاعتداء السعودي الارهابي السافر على الدولة والحكومة والشعب والوطن العراقي لسلك الطرق القانونية برفع مذكرة تنبيه وشكوى صريحة اولا لدفع هذا البغي السعودي عن العراق واعتداء هذه العصابة الارهابية على امن وطننا ودماء ابناء شعبنا من هذا البلد العراقي المغدور ، وثانيا ليدرك العراقيون انفسهم ان لديهم حكومة مسؤولة امامهم وراعية لمصالحهم وحافظة لدمائهم ضد هذه الهجمة البربرية الاعرابية الحاقدة على العراق وشعبهولذالك هي بادرت لترفع الصوت امام الامم والشعوب ومجلس الامن الدولي باننا امة يُعتدى علينا يوميا من قبل هذه الحكومة السعودية الغادرة والغير محترمة لعهود ومواثيق وقوانين دولية وغير دولية ايضا ؟.هل هناك صفقة تجارية ( مثلا ) على حساب الدم العراقي ووحدة هذا الوطن وسلامة اراضيه هي التي تمنع الحكومة العراقية بالدفاع عن ابناء شعبها من هذه الهجمة الارهابية السعودية ، ولذالك هي لاترغب بالشكوى على هذه المملكة السعودية المعتدية ؟.أم ان الحكومة العراقية والعراق الكبير جدا وصل الى مرحلة عجز بحيث انه يذبح ويقتل ويفرق بين ابنائه يوميا ومع ذالك هو مستسلم كربيضة الغنم عندما تسحب للذبح والسلخ بلا حراك ولاحتى كرامة الصراخ ضد الظلم ؟.نعم بشخصي انا الانسان العراقي المُعتدى عليه ونيابة عن حكومتي العراقية العاجزة اتقدم بشكوى الى مجلس الامن الدولي ضد انتهاكات واعتداءات مملكة ال سعود اللاعربية على وطني وشعبي وممتلكاتي ووحدة امتي وسلامة اراضيها ، واهيب بهذا المجلس باصدار قرار ادانة صريحة ضد هذه الهجمة الارهابية الوهابية السعودية التي تستهدف كل مايخص الانسان العراقي وبلده من خلال اصدار فتاوي دينية تبيخ اهدار الدم العراقي وتعين على نشر الارهاب في داخله ، كما ان المملكة العربية السعودية تساند الارهاب في العراق اقتصاديا وانتحاريا بشرية وتخطيطا مخابراتيا كذالك !!.كما اهيب بهذا المجلس ان يردع مملكة ال سعود عن الاستمرار في غيها والتوقف عن مساندة الارهاب وعدم الاعتراف بوجود العراق شعبا ووطنا ودولة وذالك حفاظا على الامن والسلم الدوليين ، وفي حال غير ذالك فالشعب والعراق غير مسؤول عن ماسوف يتخذه العراق من اجراءات وقائية للدفاع عن نفسه امام هذه الحرب الشاملة التي تشنها حكومة مملكة ال سعود على العراق للحفاظ على امن دولته وحكومته ودماء ابناء شعبه ، والدفاع عن سلامة اراضيه ووحدة تماسكها القانونية !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-12
عمي شنو نشتكي لمجلس الامن!!! لازم نتدخل بامور السعوديه ونجند انتحاريين يفجرون اسواقهم..بهذه الحاله فقط يتوقفون عن قذارتهم
ابو حیدر
2009-08-12
بنظری علی الکل خصوصا فی الخارج (فی الدول الدیمقراطیه لا التی اسمها دیمقراطیه) بذل ما بوسعهم لفضح موامرات وجرائم ال سعود الوهابیه الارهابیه بکل ما اوتی من قوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك