المقالات

سبقني واشتكى

1064 19:58:00 2009-08-11

ميثم المبرقع

من المؤسف ان يعيد ازلام البعث اساليبهم الماكرة في داخل الدولة العراقية رغم سقوط نظامهم الدموي في التاسع من نيسان 2003. كنا نتوقع ان يغادر الجميع ممن تورط في الانتماء في البعث او لا يكرر اساليبه في التسقيط والتشويه وفي مرحلة كانت الاسوء في تأريخ العراق. واما ان يستعير رفاق النظام الاعلاميين نفس الطرق القذرة التي كان يمارسها النظام السابق وفي العراق الجديد فهذه ينبغي التوقف عندها ومحاسبة كل من يمارس تلك الادوار السيئة. تعلموا من النظام السابق كيف يحولون الجلاد الى ضحية والبرىء الى مجرم ويخلطون الاوراق ويتحولون من مسيئين الى ابطال ليستعطفوا مشاعر الجماهير بدموع التماسيح.

ويبدو ان هؤلاء تمادوا في الاستهتار كثيراً واغراهم كثيرون بالتشجيع فيستغلون حرية الرأي للاساءة للرموز الوطنية ويتعاطون مع الحرية بطريقة خاطئة خارجاً عن حدود القانون والاخلاق والمرؤة. ولا ندري ما هي اسباب الحقد والكراهية التي يكنونها للرموز والقوى الوطنية ولا ندري ماذا جنى هؤلاء الوطنيون حتى تتكالب عليها ساهم الحسد والحقد والتشويه فهل لانهم حاربوا النظام السابق وفضحوا بقاياه ممن تغلغلوا في مفاصل الدولة ومؤسساتها. الدرس الكبير للدولة العراقية ولابد من استيعابه بوعي كبير هو ان بقايا النظام من اقزام الاعلام مجرد ما توفرت لهم فرصة للاساءة للوطنيين والقوى الاصيلة سرعان ما يكشفون عن احقادهم وانانيتهم وحقارتهم للاطاحة بها رغم وصولهم الى مواقع اعلامية محترمة في الدولة العراقية الجديدة وحصولهم على امتيازات يحلمون بها عندما كانوا يتسكعون على موائد النظام السابق فكيف الحال باستيعاب غيرهم من ازلام النظام الذين هم الان خارج اطار الدولة ويحاولون الوصول الى مفاصلها فهل هناك ضمانة لهؤلاء المتآمرين الذين يكفرون بالنعمة ويحنون الى نظامهم الاجرامي السابق.

المجلس الاعلى لم ولن يهدد احداً ممن اساء له او افترى عليه ، ولكنه ترك ذلك للقضاء والدولة العراقية الجديدة بل ان الدكتور عادل عبد المهدي قد طالب بالدفاع عن حرية الصحفيين والاعلاميين فمن يزعم غير ذلك فهو ممن ينعق مع حشود البعث.  على القوى العراقية الخيرة اليقظة والانتباه الى مؤامرات البعث لتشويه وتسقيط الرموز والقوى الوطنية وبادواة تغلغلت الى مفاصل الدولة العراقية الجديدة سواء الاعلامية او الامنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-12
انشاء الله سيكون لنا رئيس وزراء اخر غير المالكي في الانتخابات القادمه اكثر من المالكي حرصا على منع نفوذ البعثيين واكثر حرصا على دماء العراقيين..وانشاء الله سيكون من خط شهيد المحراب وعندها سنرى كيف يتادب البعثيون والوهابيون..
الجزائري// العراق بغداد
2009-08-12
الشجرة المثمرة ترمى بالحجر فما نسمعه ونشاهده ونقرءه ما هو الا تزكية لكم يا ابطال المجلس ومنظمة بدر يا جند المرجعية وحماة العراق الجديد فــ(القافلة تسير والكلاب تنبح)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك