صلاح الغراوي
في خطوة استباقية تحسبا لما ستؤول اليه احدث انحياز صحيفة الصباح ولزندقتها الفكرية، تابط البعثيان عبد الكريم السوداني وفلاح المشعل شراً ،وزارا رئيس مجلس النواب،البيان قال انهما شرحا لرئيس المجلس عمل الشبكة ولم يقل البيان غير ذلك. ان كثرة الشكاوى على صحيفة الصباح والفساد الاخلاقي والمالي في الصحيفة خصوصا وفي الشبكة عموما ، والضجة التي حدثت عقب الجريمة الاعلامية التي ارتكبتها صحيفة الصباح ضد المجلس الاعلى وفخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدين هي السبب الحقيقي في هذه الزيارة، مالم يقله المشعل انه كيفب تصرفب ووقف بانحياز وقبل انتهاء التحقيق ليتهم في افتتاحيته المجلس الاعلى ، اسال فقط ما هي الاموال التي تلقاها المشعل كي يسئ لحرية الاعلام العراقي.
ان جريمة الصباح فتحت الباب امام مناقشات لابد ان تحسم ،كيفب يتجرء صحفي بمستوى فلاح المشعل، وهو بالاساس كاتب من الدرجة الثانية في صفحة فنون، بمعنى من يتحمل المسؤولية عن تعيين فلاح المشعل في هذا المنصب، ثم ماهو دور العصابات البعثية في تعيين المشعل،اذن نحن امام قضية خطيرة جدا تتعلق في مصير الاعلام العراقي وحريته.
من الواضح جدا ان المشعل سلم صحيفة الصباح لمجموعة من الكتاب الناقمين على الوضع السياسي والتغيير الذي حصل في البلاد بعد نيسان 2003 وشغل نفسه بتجارات ومقاولات وسفرات خارج العراق، فلاح المشعل يكتب وفق اجندة اقليمية تستهدف اولا وحدة الشعب العراقي، ويركز في جميع مقالاته على الخلافات بين الكتل السياسية، ان الطريقة التي تعامل بها المشعل في مصرف الزوية تنم عن روح عدائية للشعب العراقي، يجب التوقف عندها مليا وبعيدا عن مزايدات وشعارات رخيصة جدا.
https://telegram.me/buratha