المقالات

انا بين الشيخ الصغير والاستاذ علي الاديب

1908 16:05:00 2009-08-11

بقلم : سامي جواد كاظم

حقا من المؤسف عندما يتراشق الاعلاميون لحادثة ما تنال حتى من المسؤولين وطالما نحن في بلد حرية الصحافة والتي اهم دلالاتها هو سب المسؤول حتى نقول ان هنالك حرية للصحافة فعلا فهذه الحادثة مادة دسمة للسب والشتائم . واما حرية المسؤول هي الاخرى تعني التراشق مع مسؤول اخر واتمنى ان ما اكتبه ان لا يقصد قائله ما قال . وهو يعلم الاستاذ علي الاديب وبموجب حرية الصحافة ان الابيض يؤول الى الاسود اذا صرح به شخص مسؤول خصوصا اذا كان بمكانتكم في الدولة وحزب الدعوة ،

وفي اخر تصريح للسيد الاديب من راديو سوا جاء كالاتي ( ربط القيادي في حزب الدعوة علي الأديب بين سرقة مصرف الزوية وسرقات سابقة لمصارف أخرى، مبديا، في الوقت ذاته، استغرابه من التصريحات الغاضبة التي أطلقها نائب لائتلاف الموحد جلال الدين الصغير حول التغطية الإعلامية لسرقة المصرف....... قال الأديب "يحق لأي طرف أن يقاضي أي طرف آخر إذا كان افتعل أي خبر"......وتساءل الأديب عن كيفية حصول الصغير على معلومات بشأن عملية السطو لا يعرفها الآخرون في ظل عدم اكتمال التحقيق .

الى الاديب ان كنت ربطت حقا بين سرقة مصرف الزوية ومصارف اخرى فان كنت تعلم بها أي السرقات السابقة فلماذا لم تصرح سابقا حالما تعرضت تلك المصارف للسرقة ؟ ام ان المقصود من تصريحك هذا امر اخر ؟ وان كنت لم تصرح بتصريحك هذا وان حرية الصحافة هي التي أوّلت التصريح فعلى اقل تقدير كانت كلمات الاديب من الكلمات التي تقبل اكثر من معنى ولا قرينة على براءة التصريح فان الملام انت يا سيد علي الاديب . نعم كانت التغطية الاعلامية لحادثة تافهة تعلم انت ويعلم وزير الداخلية ويعلم عادل عبد المهدي ويعلم المالكي ماهيتها وماهية ابعادها كانت تغطية اعلامية سيئة بمعنى الكلمة كما وان الشيخ الصغير لم يذكر اسماء باستثناء موقع كتابات ومن كان في نفس خطاهم وبالرغم من ذلك فان تصريح الشيخ الصغير هو الاخر اول الى غير معناه والطرفان أي الشيخ والاعلام مسؤولان عن هذا التاويل .

وتساؤلك يا سيد علي الاديب عن كيفية حصول الشيخ الصغير على المعلومات بخصوص السرقة فانت عليم بهذا ان مثل هكذا اخبار يستطيع ان يحصل عليها حتى العامل في كفتريا البرلمان وانت كم من مرة صرحت تصريحات لا احد يعلم مصدرها الا انت وصاحب العلاقة في التصريح ، هذا من جانب اما الجانب الاخر هو سؤال هل المعلومات التي ذكرها الصغير صحيحة ام خطأ ؟ على ما يبدو من ردة فعل الاديب انها صحيحة وطالما انها صحيحة فانها تثبت حقيقة جريمة السطو والقتل والتحقيق وهي تشير الى تعاون السيد عادل عبد المهدي في كشف الجريمة ولا تتهم احد من المجلس او من توابع المجلس فعلام الضوضاء ؟ وان كانت خطأ فكان تكذيبها ابلغ وافضل .

واما بخصوص ما تناقلته الاخبار عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها المالكي وعلى لسان الشيخ الصغير ونفيها على لسان الاستاذ الاديب نكون هنا امام حالتين فالشيخ الصغير لا يكذب والسيد الاديب لا يكذب اذن لنسال الجمهور عن امكانية تعرض المالكي للاغتيال هل ممكن ذلك ام لا ؟ وجوابهم هو الحسم في القضية ولا يمكن لها ان تستبعد في العراق وانا شخصيا اصدق هذه الاخبار متمنيا ان لا يصاب بسوء السيد المالكي وان يفضح هؤلاء الاشرار الذين يريدون النيل من هذا البلد ورموزه الوطنية .كافي كلام بهكذا حادثة المفروض من المسؤولين كشفها صراحة امام الشعب حتى يقطع دابر المؤامرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saber ali
2009-08-12
البلد تحترق والمؤمرات تحاك على الشيعه الحقيقيون من قبل المختصين والقتله والله انهم يديرون الدوائر للتخلص منكم بشكل نهائي ارجعوا الى رشدكم , اموال الخليج في خدمة هؤلاء المتآمرين , فقط تذكروا ان الاعراب تظاهروا بالأسلام ولم يكونوا مسلمين والان الكثيرون يتظاهرون بأنهم من الشيعه وهم ليسو ا باتباع اهل البيت , بل انهم اتباع الشياطين والعروبه التي تحت رايته المتهرئه قتلوا الالاف الالاف من الشيعه والناس ومنذ زمن بعيد الخيانة من ديدنهم وربما علي الاديب واحد منهم
احمد الربيعي
2009-08-12
مع الاسف علي الاديب..لو كان محمد باقر الصدر حيا لما ارتضى لك تصرفاتك هذه
سعد الدين محمد
2009-08-11
احسنت ايها الكاتب الفذ سامي جواد, وانا اقول معك ايضا (الى الاديب ان كنت ربطت حقا بين سرقة مصرف الزوية ومصارف اخرى فان كنت تعلم بها أي السرقات السابقة فلماذا لم تصرح سابقا حالما تعرضت تلك المصارف للسرقة ؟),لماذا لمن يصرح علي الاديب بهذه الجرائم الا الان؟
محمد الربيعي
2009-08-11
اتصور كافي كلام عن مصرف الزوية الشيعة تذبح وانتوا وين مشغولين والله عيب .انا من انصار الدعوة ولي اخ اعدم لانه من الدعوة ولكني اعرف الدكتور عادل انه رجل مناضل نضيف ولا داعي ان تكتبوا مقالات اخرى البلد يغلي وانتم نايمين بهذه القصة السعودية تخطط لاسقاط حكم الاغلبية والاغلبية مشغولة تسقط بعضها بعض . وارجوا من التيار الصدري ان يلعب دور الاخ الناصح ويعمل عمل حسن واحد بحياته من اجل بناء البيت الشيعي من جديد وكافي تراهات يا تيار مقتدة ملينه من الاعرجي وعقيل وهذه الشلة المطيرجية
فراس عباس الكرباسي
2009-08-11
الى الاستاذ سامي جواد المحترم اشكرك كثير لقد وضعت ادلة دامغة ارجو من السيد الاديب الاجابة عنها. وانا استغرب من اصدقاء الامس المجلس الاعلى والدعوة الاسلامية ان يكونوا اعداء اليوم. واني اتساءل لو كان السيد محمد باقر الحكيم حي ليومنا هذا هل كان يتمكن الاديب وغيره من سياسيوا الدعوه ان يصرحوا هكذا شكرا لموقع براثا لنشره مثل هكذا مقالات واني اعدكم ساكتب مقال عن هذا الموضوع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك