كمال طلعت
ضجة ولغط لا مبرر له سوى الحقد الدفين الذي يجد له الحاقدون في موقع "كتابات" متنفساً لهذا الحقد والنوايا الخبيثة, لقد أصبح موقع "كتابات" خاضعاً لزمرة عصابة المافيا الصدامية بالترغيب أو الترهيب وعلى ما يسمى بـ "أياد الزاملي" الخيار بينهما, واختار كما يبدو الخيار الأول, بما فيه من منافع كثيرة, ودعوات خاصة, وليال حمراء في المدن الأوروبية!! القريبة عليه أو البعيدة, فهو ومنذ فترة غير قصيرة ينزل "ضيفاَ" على هذا البعثي وذاك الصدامي وآخر "علماني" وتقدم له الخدمات المريحة والسهرات الصاخبة مقابل وضع موقع "كتابات" في خدمة البعثيين والصداميين المهزومين هنا وهناك.. والذين يحصلون على الإمدادات المطلوبة والدعم الضروري للاستمرار في عملية التخريب والتشكيك والتهجم على هذا وذاك من المسئولين في الحكومة العراقية من قبل دول الجوار "الحبيب"!!.
ما قاله الكاتب الشاعر أحمد عبد الحسين لم يكن ذا خطورة تذكر وإنما اعتبره الشيخ جلال الدين الصغير بأنه تجاوز على رموز دينية فيه طابع السخرية والنقد الذي يخفي مواقف معادية لجانب من مسيرة العملية السياسية في العراق.وما قاله الشيخ جلال الدين الصغير ليس فيه أي خطورة أو تحريض أو تهديد لكن كتاب السوء والحقد الدفين أولوا وحولوا وزيفوا على هواهم وقالوا وكتبوا ما ليس له علاقة بالواقع والحقيقة وإنما اتخذوا من الكاتب الشاعر "قميص عثمان" وهذا ديدنهم من قديم الزمان!! .. ما قاله الشيخ الصغيرهو أنه سوف يرفع قضية ضد هذا الكاتب والقانون والحاكم هو الفيصل بينهما.. وكذلك ضد موقع "كتابات" حضيرة البعثيين وعصابات المافيا الصدامية وواجهتهم تلك الأقلام البائسة والكتاب الهزيلين.
لقد تعرض الشيخ جلال الدين الصغير إلى عدة محاولات اغتيال.. وقد تعرض مسجد "براثا" نفسه عدة مرات للتفجير بمن فيه من المصلين من عصابات البعث في منطقة الجعيفر والرحمانية..والفحامة بؤر عصابات الاغتيال والغدر الصدامي يساندهم حثالة العربان الذين استوطنوا هذه المناطق المحيطة بقصر العار صدام المقبور.. ولقد اتخذ الشيخ ومن معه موقف الدفاع عن النفس وملاحقة الفاعلين عن طريق القضاء والقانون ولم يقود عصابات للقتل والسلب والخطف والتفجير كما يفعل البعثيون الصداميون .. فلماذا إذا هذا الخوف والهلع مما تسمونه شماتة بـ "الصغير"؟! فإذا كنتم تخافون هذا الخوف من "الصغير" فكيف إذا نزل إلى الساحة مرة أخرى "الكبير" فأين سوف تذهبون وأي موقع آخر تبحثون أو ملجأ إليه تلجأوون؟؟
"والكبير" هنا هو التيار الصدري!!؟ الذي بدأ حزنكم وبكاؤكم هذه الأيام وبعيد سماعكم بأن التيار الصدري سوف يعود إلى الائتلاف فجن جنونكم ولطمتم الخدود ومزقتم ثيابكم خوفاً وهلعاً وحزناً.. نقول أن من الطبيعي أن يعود التيار الصدري إلى المشاركة في العملية السياسية القادمة ولكنه سيحل محل "الصغير" الذي أرهبكم بكلمات بسيطة عادية.. وسوف تسمعون خطباً تقض مضاجعكم ولا ينفع معكم في سهراتكم مع "الزاملي" كل كؤوس الويسكي التي "تكرعونها" من إزالة الكابوس الذي سوف يلازمكم ليل نهار.
إنهم قادمون...ولولا التيار الصدر - رغم كل السلبيات التي رافقت مشاركتهم في الدفاع عن مكتسبات الشعب العراقي- لسيطرت ذئاب البعث الصدامي على أهل بغداد وأذاقتهم مر الويل والثبور بما يمتلكون من خبرة عسكرية ومخابراتية وما سرقوه من خزائن الدولة وما يقدمه لهم "إخواننا" من دول الجوار من دعم وتوجيه وتدريب ولسيطروا على بغداد رغم وجود القوات الأميركية أو القوات العراقية الفتية آنذاك. ولولا التيار الصدري لما حدث هذا التوازن في القوى! بل لما اندحر الصداميون بكل ما يملكونه من قوة وجبروت وشراسة.
تعالوا هله بيكم...تعالوا ولا تتأخروا أو تتوانوا.. فإن الإعداء يتربصون بكم وبنا ولا تغركم مواقف التأييد لكم وإبداء الدعم والمؤازرة من قبل أعداءكم فإنهم سوف ينفردون بكم في الوقت المناسب فهم خبراء بالغدر والتنكيل وقد ورثوا هذه الصفات من صنمهم المهشم صدام الهدام. فلا تأمنوا جانبهم ولا تصغوا لدعواهم .. فهم اليوم في عزاء وبكاء بعدما علموا أن التيار الصدري سوف يعود إلى أحضان الائتلاف بعد تجاوز الأخطاء السابقة التي خلقها لهم فدائيي صدام, وعصابات البعثيين الذين اتخذوا من عباءة السيد الصدر غطاءً لإجرامهم وتشويه سمعة السيد ونهجه وغيرهم من الجماعات التي كانت تخدم الطاغية وأهل بيته..
https://telegram.me/buratha