المقالات

المؤامرات تترى ضد الشيعة!!: بطلها عبد نجم الجبوري وعرابها أمريكا!!

2316 13:41:00 2009-08-11

بقلم:فائز التميمي.

طالعتنا جريدة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم 11.8.200م الثلاثاء بعنوان: "وصفة الحرب الأهلية العراقية" : إنقسام القوات المسلحة مـذهبياً. وقالت: في تقرير يصدر في آب الحالي عن جامعة الدفاع الوطني للحكومة الأمريكية وصف المحافظ السابق والمسؤول الأمني السابق عبد نجم الجبوري الإنقسام المـذهبي والسياسي في صفوف الجيش العراقي والقوات الأمنية بأنها وصفة للحرب الأهلية. وخلص الى أن القوات الأمريكية فشلت في إستعمال مواردها التدريبية لعزل هـذه القوات عن تأثير الأحزاب السنية والشيعية والكردية.ويحـذر الجبوري من تلاشي قدرات هـذه القوات بعد الإنسحاب الأمريكي عام 2011م......فاللواء 8 في الكوت والديوانية متأثر بحزب الدعوة ، واللواء 4 في صلاح الدين يقع تحت تأثير الطلباني. واللواء 6 في الأنبار يقع تحت تأثير نفوذ حزب الصحوة السني ، واللواء 5 في ديالى تحت التأثير الكبير للمجلس الأعلى. ويقول أن السبب في ذلك أن قادة هـذه الألوية والعديد من جنودها وظفوا في الجيش على يد الأحزاب السياسية مما يجعل ولائهم لها بعد إنخراطهم في القوات المسلحة. وعلقت الجريدة أن الأمريكان يأخـذون بنصائح الجبوري لأانه إستراتيجي وخصوصاً في تمرد 2005م والـذي نفسه أتبعوه في أفغانستان. والأسئلة كثيرة:

(1) هل إن الجيش هو فقط هـذه الألوية الأربعة، فحتى لو صح كلامه فهي لا شيء أما قوة الألوية الأخرى.(2) ما هو ولاء الألوية الباقية ،فإن كانوا من حزب البعث السابق فولائهم سيبقى للبعث حتى بعد إنخراطهم في الجيش.(3) أنه ركز على قادة هـذه الألوية في إشارة منه الى وجب تبديلهم وبما أن الأمريكان لا يستطيعون عمل شيء من الأكراد والسنة في الأنبار فيبقى الأمر هو على قائدي اللواء 8 و5 وهم من الشيعة الـذين ولائهم لأحزابهم!! فهو يريد بأبدلاهم بقادة بعثيين سنة كانوا أو شيعة ليضمن إنقلاباً بلا تكلفة عالية كما حدث في عام 1968م.المؤامرات تترى وللأسف بعض من إخواننا يشاركون فيها بوعي أو بغير وعي وسيكونون مسؤولين أمام الله والشعب فيما إذا نجحت مخططاتهم . فالمؤامرات تترا تارة إعلامية وأخرة عسكرية وتفجيرات دموية في تازة والشبك من دون رد فعل مناسب، ولا ندري ماذا يخبيء القدر. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر البغدادي
2009-08-13
ما لا يعرفه عزيزي التميمي كاتب الموضوع ان هذا الرجل قاتل ضد الارهاب التكفيري في العراق كبقية الشرفاء في هذا الوطن ونزف الدماء واستشهد ابناء عمومته وهم يقاتلون القاعده. اما عن الالويه فالمقصود بها الفرق وليس الالويه ولكن يبدو ان المصدر ضعيف في الترجمة ترجم الالويه كبديل عن الفرق. ختاما اسأل شيعة تلعفر الذين عاشروه اذا كنت تريد معرفة الحقيقة. وكفانا تزييفا للحقائق واتهام الناس بالباطل.
احمد الربيعي
2009-08-12
بمنتهى السهوله وبعيدا عن التحليلات على الشعب ان ياخذ حقه بيده فيما لو غدر الامريكان بالشعب العراقي بمساعده البعثيين في الرجوع للحكم..وذلك بان ينظموا انفسهم وتكوين حكومه مؤقت واعلان استقلال دوله خاصه بالشيعه في وسط وجنوب العراق لحمايه الشيعه حيث يتعرضون لمذابح..اما اذا احترم الاميركيون حالهم ولم يحيكوا الدسائس فنرضى بالفدراليه التي نص عليها الدستور والتي يجب تطبيقها فورا رغم انف البعثيين المعرقلين لها في البرلمان..في كلا الحالتين يجب ان يكون هناك نظام اداري الاستقلال او الفدراليه لحمايه الشيعه
Army
2009-08-11
والله هؤلاء شياطين الشيطان يتعلم منهم اساليب جديدة للشيطنة فهم يفرونها (كما يقال ) كيفما ارداوا يستغفلون بها الكثير لكن هيهات هذه المرة وبعد ان بانت حقائقهم وحقيقة بطلهم للكثير من ابناء شعبي المقهور فذلك الرعديد الجبان والذي عرفنا عنه تلك الحقيقة عام 81 واكدناها عام 82 . نعم لن تنطلي الاعيب الصداميين هذه المرة على ابناء الشعب بكل اطيافه وقومياته . نعم كيف تنطلي وقد ذاق منهم الويلات والدمار والحروب والتي لازالوا يصرون عليها بقتل الالاف من ابناء الشعب العزل . الموت لكل بعثي صدامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك