المقالات

" الضاري" يدخل "الموصل" والمخابرات السعودية تقيم مركزا فيها !

2576 23:17:00 2009-08-11

اسعد راشد

افاد اكثر من مصدر سياسي وامني ان اسباب التدهور الاخير في الوضع العراقي وخاصة في الموصل تعود الى تدخل سعودي فاضح في الشأن العراقي وقيام مخابراته بارسال وفد امني متخصص في قضايا الامن والارهاب للاجتماع مع عدد من تنظيمات ارهابية بوعاء بعثي هدفه التنسيق المشترك للمرحلة المقبلة ضمن الاستحقاقات الانتخابية التي تريد السعودية ان تضع يدها على العراق كاملة من خلال "سيل" من الامول التي تم توزيعها على الاطراف السياسية الموالية لها وخاصة البعثية وجماعات القاعدة ‘ وقد افيد ان السعوديين تمكنوا و عبر علاقة اجهزتهم الاستخباراتية بتنظيم القاعدة الدولي من ايجاد نوع من التنسيق بين نشاطات هذه الاخيرة في افغانستان ومثيلاتها في العراق واوعزوا الى مشايخ الدين في السعودية باصدار فتاوي سرية محدود التداول تحرض الوهابيين على القيام بواجب الجهاد المقدس في العراق لتخليصه من خطر "الرافضة" بعد ان انسحبت القوات الامريكية من المدن حيث التقارير تتحدث عن ان الحافز الذي يغذي سيل البهائم الانتحارية لدخول العراق مجددا وباعداد كبيرة خطاب التحريض الطائفي والتهويل الكذب بان "السنة" في العراق بعد تلك الانسحابات للقوات الامريكية اصبحوا يواجهون خطر الابادة والانتهاء في العرق ومما يؤكد اكثر على هذه السياسة السعودية اكثر تصريح صدر قبل عدة ايام للسلفي السعودي والوهابي الذي كان له علاقة وطيدة بابن لادن ابان الاحتلال السوفياتي لافغانستان حيث قال "عوض القرني " في حديثه لموقع "العربية نت" القريب للمؤسسة الامنية السعودية وجهازها الديني بالحرف الواحد " انا أؤيد ابن لادن في افغانستان وضد اعماله في السعودية"!! اعتبره المراقبون دليل على ازدواجية السياسة السعودية واشارة واضحة الى مساهمة المخابرات السعودية وجهازها الديني في اعمال القتل والارهاب في العالم وخاصة في العراق وافغانستان ماعدى السعودية التي يعتبرون اي عمل مسلح ضد النظام السعودي بالارهاب فيما يصفون اعمال القتل والمذابح والتفجيرات في العراق بـ"المقاومة" الرابط الى تصريح "الشيخ السعودي الوهابي :http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/10/81413.html فيما تؤكد مصادر سياسية في بغداد ان النظام السعودي قد انفق لحد هذه اللحظة في دعم مشروع اطلق عليه سريا "خطط اعادة العراق لعمقه العربي "! اكثر من 75 مليارد دولار .

كما افاد مصدر اخر وموثوق ان حارث الضاري دخل اخيرا الى محافظة الموصل عبر سوريا وقد حضر اجتماعا موسعا بمشاركة عناصر قيادية من تنظيم القاعدة وممثل عن الاستخبارات السعودية ناقشوا خلاله سبل تنفيد "الخطة" السعودية وبشكل دقيق يسرع في تحقيق المشروع السعودي وقد وفر مجلس محافظة الموصل الحماية الامنية الكاملة لذلك الاجتماع وتم تخصيص "كتيبة" قوامها ضباط بعثيين في الجيش السابق وعناصر امنية اخرى من رجال العهد البائد تتولى ليس فقط حماية تلك الاجتماعات وانما يتجاوز الدور لتوفير الغطاء الامني اللازم لدخول عناصر القاعدة والوهابيين من الحدود الشمالية التي تربط المحافظة بسوريا الى العراق وادخال المئات من السيارات والشاحنات بهدف تنفيذ اعمال التفجير والدمار كما ان تهريب شحنات ضخمة من السلاح يجري بشكل يومي وتخزن في مناطق خاضعة بالكامل للبعثيين في تلك المحافظة ومنها تهرب الى المحافظات الاخرى وخاصة بغداد واقضيتها القريبة للمناطق الغربية ‘ كما ان تحسن العلاقات السورية السعودية اعطى دفعة جديدة للارهابيين والوهابيين لارسال بهائمهم الانتحارية عبر سوريا الى العراق مستغلين ما طرأ من تقارب بين النظامين لتعزيز تواجدهم مجددا في المحافظات السورية القريبة للعراق وكممرات لتهريب الاسلحة والاموال والانتحاريين الارهابيين.

ومما يؤكد على هذا الامر ان النظام السعودي اوعز الى تنظيم القاعدة بضرورة التنسيق مع خلايا البعث والقيام في المرحلة الاولي بعملية تطهير واسع ضد للشيعة في الموصل بحيث لا يبقى فيها احد وحذروهم من التعرض في الوقت الحاضر للكورد لان ذلك قد يقلب عليهم بعض الاوراق وتركوا الامر للمستقبل وبعد ن يتم القضاء كليا على الوجود الشيعي في الشمال وتتوضح صورة الخارطة السياسية في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات النيابية المزمع اجراها في يناير القادم !

وقد تكفل الضاري وابنه المثنى الاصفر للسعوديين بتوفير التغطية الاعلامية عبر قناة الجزيرة كافضل منبر لهم بشكل يبعد اي شبهة عن دورهم في التصعيد الامني الاخير ومخططهم الجهنمي في استهداف الابرياء وتدمير الممتلكات وابادة قرى شيعية باكملها ‘ وتقوم قناة الجزيرة بنشر وقائع وتقارير محرفة عن التفجيرات بعد ان تتطعم برؤى بعثية تعطي للرأي العام صورة عن الاحداث مغايرة عن تلك التي تجري في المشهد العراقي وقد استغلوا حادثة الزوية الاجرامية التي قام بها افراد مجرمين لا علاقة لهم بالاحزاب السياسية الشيعية ولا بمواقع عملهم وانما استغلوا وظيفتهم لتنفيذ تلك الجريمة البشعة الا ان الاعلا م العربي وخاصة الجزيرة ولتنفيذ اجندة البعث والدول الاقليمية سعت للاصطياد في الماء العكر والايحاء بان من يقف خلف حادثة الزوية احزاب متنفذة في السلطة وبالتالي ربط كل التفجيرات الارهابية التي يقوم بها مرتزقة ال سعود والبعث بها من خلال الاستشهاد في كل مرة بحادثة الزوية .

والغريب في الامر ان الحكومة العراقية مازالت غائبة وبشكل كلي عن المشهد الدموي في الموصل وعن كل ما يجري هناك من تحضيرات لتصعيد اعمال القتل والارهاب خاصة وان التقارير تتحدث ان "محافظة الموصل" اصبحت وكرا وبؤر للارهاب والارهابيين من تنظيم القاعدة والبعثيين المتحالفين معهم حيث وجدوا في قائمة الحدباء الارهابية البعثية خير معين وحامي لهم يتمتعون بكامل الحرية في التحرك وتنظيم صفوفهم وتشكيل خلايا مسلحة واعداد المفخخات والشاحنات الملغمة وارسالها الى المحافظات الاخرى وهناك تواطؤ واضح من قبل بعض المؤسسات الامنية والعسكرية التي تغض الطرف عن نشاطاتهم تاركة الحبل على غاربها دون القيام باي عمل او اجراء لحماية المدنيين واعتقال الارهابيين كما ان الامريكيين يرون ما يجرون حولهم ويراقبون بدقة كل شاردة وواردة الا انهم ولاجندة خاصة بهم لا يتدخلون بل وفي احيانا اخرى يقدمون بعض التسهيلات لهم !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-08-14
زين لعد يا حكومة ما دام تعرفون كلشي انتو خوب سحبوا السفير العراقي من مملكة الشر وقطعوا العلاقات وياها لو علة الاقل قطعو روؤوس الارهابيين مالتهم بدال مدزوهم لهناك وبالنسبة للعراقيين الاسرى في السعودية اقول موتوا من الجوع في وطنكم بدل من ان تذهبوا الى مملكة الوهابية لماذا تذهبون الى هناك ؟ نص المقبوض عليهم يطلعون مهربجية مو احنة خلي نحجي صراحة
ابوعلى العراقي
2009-08-12
اضن ابن الرافدين هو ابن حارث الضاري واعتقد ان من يحرض على قتل العراقيين هو ابن ذلك الشيطان الذي اغرق العراق ببحار الدم ويلكم ويلكم لاتأخذجريرة بجريرة اخرى وان هم عمدوا الى قتلنا فهناك رب في السماء يجزي كل ذي حق حقه وسنرى ذلك بدنيا قبل الاخرة ان من يصبر ويكن الله امامه فعاقبته الخير اين صدام وحكمه وقتله مانفعه كل ذلك وسيدخل النار خالد فيها وان شاء الله يتبعه حارث وابنه الذين استرخصوا الدماء فويل لهم يوم اذ من رب عادل لايخفى عليه شيء وعميت قلوبهم وابصارهم بمال ونفوذ زائل ان شاء الله قريبا
قصي القرشي
2009-08-11
ان كان استهداف العراقيين الشيعة في شمال العراق جريمة نكراء في نظرنا فهذا لايعطينا الحق بستهداف اخواننا السنة في الجنوب وان فعلنا بهم مثل مافعلوا بنا او ما ارادوا ان نتصوره فما الفرق اذا والجناية واحده لا يا اخي ابن الرافدين ما هكذا الضن بك وانها للفتنة الكبرى فلجم لسانك تنجوا اللهم اني بلغت اللهم فشهد
الشيعي
2009-08-11
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون في حارث الضاري والقاعده والبعثيه الحاقدين وفي ال سعود ومشايخهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهاهي امريكا تساندهم بالدخول وتراهم ولا تتكلم لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثقتنا بالله كبيره في ان ينهي هذه العصابه المنافقه والى الابد انشاء الله حارث الضاري المجرم وال سعود الانجاس الى الجميع الدعاء الى الله لينتقم من هذه العصابه ولا اله الا الله والله على نصر المستضعفين والمحرومين والمساكين لقدر الله اكبر
احمد الربيعي
2009-08-11
احسنت ابن الرافدين..بعد فشل الحكومه في حمايتنا ونحن اكثريه الشعب وثله قليله تقتل بنا..فلابد من تنظيم انفسنا والدفاع عن عوائلنا وتشكيل لجان وكتائب وتصنف لاقسام كالاستخبارات والكمائن والخطف والتفجير وباسلوب اقوى من اسلوبهم وهذا كفيل بردعهم وهم مازادوا في طغيانهم الا بعدما تاكدوا جبن حكومتنا وعدم ردنا عليهم..ويجب الاستمرار بدك حواضنهم وحصونهم الى حين تهيئه الارضيه لاقامه دوله شيعيه في الوسط والجنوب وينقل لها الشيعه لحمايتهم ..فبعد ست سنوات وكل المصالحات لازالوا يقتلونا والعين بالعين والبادئ اظلم
حسين البغدادي
2009-08-11
اتفق تماماً مع ماقاله كاتب المقال يجب الحذر والتصدي للارهابيين والبعثيين الجبناء .... وحمى الله العراق الحبيب من التكفيريين من اذناب المجرم الهارب حارث العار والقاعدة وجرذان البعث ... وشكراً لبرلثا على النشر ... صديقكم القديم حسين البغدادي
الدكتور سامي حمادي / اكاديمي عراقي فرنسا
2009-08-11
يا شيعة العاام توحددا وليكن شعارنا اجتثاث البعث اينما وجد. علينا اجتثاث القاعدة ومن يوفر لهم الامان ..علينا توجيه ضربات موجعة للسعودية الوهابية بؤرة الارهاب في العالم..علينا تنظيف العراق من اتباع بني امية ومن اعداء ال البيت الاطهار.. علينا ان ننتبه الى الافاعي السامة المتواجدة في البرلمان العراقي وداخل الحكومة العراقية ..علينا تنظيف العراق من البعثيين القتلة ومن يدافع عنهم من امثال صالح المطلك والهاشمي والدليمي والضاري وغيرهم من المجرمين والمنافقين.علينا الانتباه والحذر ..يجب اجتثاث البعث وبسرعة
Army
2009-08-11
قاعدة الارهاب البعثي الوهابي التكفيري تتجمع اليوم في الموصل بعد ان رفضتها الانبار وعرف اهلها ان خيارهم العراق وليس ال مسعور . تجمع البعثيين اليوم في الموصل جاء بماركة المجلس المنتخب بقوة السلاح والذي توعد بقطع الرقاب اذا لم تنتخب قائمته . مجلس النجيفي العفلقي وحارث الضاري الذي لم يتخذ اي موقف بحقه من قبل الحكومة . ولو عملت الحكومة بصورة جادة فانها تمتلك من الادلة مع ما يصرح به عبر القنوات الفضائية ما يكفي لادانته كمجرم ومحرض على القتل وداعية ارهابي تكفيري وهذا ما تدينه كل قوانين الدول
علوان
2009-08-11
الى السيد الفاضل رئيس الوزراء بصفته رئيس ممثلا للوحده الوطنيه ومن ممثلي الائتلاف العراقي وكذلك بصفته رئيسا للسيدين العبادي والاديب والله يستر الطائفه الشيعيه رغم مواقفهم التي تصب بجميع الاطياف العراقيه
بو كايد
2009-08-11
فعلا الغريب في الامر ان الحكومة العراقية مازالت غائبة وبشكل كلي عن المشهد الدموي في الموصل _ فيجب على الحكومة ان تكون قوية في اصدار تشريعات وقوانين في منع تسلسل و دخول الاجانب الى العراق مهما تكن جنسيتهم - ومعاقبة اي شخص دخل العراق بطرقة غير قانونية بالاعدام - وانا اعني هنا واكرر بلاعدام لكي يعتبر من لا يعتبر .
ام فاطمه
2009-08-11
اللهم ربي استر على الشيعه الابرياء في المحافظات الشماليه الهي بك استعين لابغيرك على هؤلاء النجاس اولاد الزناه اللهي نحن موالون لاهل بيت نبيك واله فانصرنا ياربي باظهار وليك وحجتك على خلقك الهي اريهم ايه من اياتك وامسخ كل من ياوي ارهابي وبعثي حاقد وابعث لنا من لايرحمهم وياحد القصاص منهم يامن هو الليث في النهار وراهب في الليل نتوسل اليك ان تنقد شيعه محمد وعلي من يد هؤلاء الزناه
اللايزال منكد من أرجس خلق الله وبفلوسه المنهوبه
2009-08-11
دوركم يا مخلصي الشعب الواعي ارصدوا الاشرار وبلغوا عن حواضنهم للسلطات تأمنوا كيدهم ورجسهم الهولاكي الذي لا يميز في قتله الصغير ولا النساء ولا العاجزين ولا ولا المهم جريان دم فهم أنجس من الجرذان الطاعون والذئاب الارجسين وما احداث تازة والموصل وتفجيرات بغداد الا شاهد على خستهم ونذالتهم ومن سخرهم من نجاسات المسوخ ساعدوا الاشراف على اجتثاث الانجاس فهل أنتم واعون كيدهم يا أبرياء؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك