عزت الأميري
بواقعية وحكمة وترو وحنكة حقه لننظر مليا في المشهد الدامي العراقي وخاصة نينوى ماهية المعركة وضد من؟ سنجد أنها معركة علنية لقتل اكبر ما يمكن قضمه من الشيعة في كل مكان في العراق!! وإذا دخل الدبلوماسيون السياسيون الخط لم يصرحوا بذلك جهارا خوف إعطاء الصبغة المذهبية التي تُغيظ المصالحة الوطنية مع البعثيين الانجاس ! كذلك لافتقارهم إلى سبل الحل ليس ألا!!!وألا فأساليب وإبداعات الإجرام البعثية تجد أثارها معلقة حتى في الأهداب المحترقة شوقا لروية نهاية مايحل بالشيعة!!فالهمجية وتوصيفها أعبق من أن توسمها وترسمها أنامل النبلاء!!!سيارات مفخخة ببهائم بلديي الفكر يعانقون الحور العين ويأكلون مع الرسول ص وكأنما الجانب الجنسي فقط هو التشويق الأخير وغاية مرام البهائم البشرية الغبية!!عبوات ناسفة تدمر كل شي أجساد مفخخة تركض كالجياد المعصوبة العين نحو قتل الشيعة دون تمييز عطلوا الحياة كلها فمن يقود هذا الجهد القذر؟؟؟؟ من يسيطر على الاتجاهات المغناطيسية لتك البهائم؟؟؟ الهمجية الهجمة الاحمقة الخطى؟؟؟ لاجائزة في الجواب انه ال بعث او الصداميون حتى لايزعل علينا الجهد الوطني للمصالحة الوطنية!!!! وظلما وياللالم هولاء منسوبون لأهل السنة!!!!وأدوات هذا البلاء هم من الحرس الجمهوري والخاص والأمن العام والخاص والمخابرات والاستخبارات ورجال الاولمبية وفدائيو صداد وصفوة الجيش السابق من جيش القدس والنخوة وكل الذين تمنحهم الدولة رواتب إعانات يشتمونها عليها وهم يستلمون منها في بلدان مهجرهم الانتقائي الاختياري!!!والقائد العام للقوات العفنة المسلحة هذه هو المهيب الركن رغد صداد حسين!!!!وأركان قيادتها الرفيق الذيل عزت البوري وملحقاته النكرات وأبطال التنفيذ والتعبئة والتحريض وشعل الجبهات هم حارث الضارب وكل السياسيين الذين ارتضعوا من ثدي البعث حليب قتل الشيعة وأشراف أهل السنة وكل وطني غيور يستهدفونه!!!! وأهل السنة منهم براء ولكن لانكران أنهم منهم!!! يوم الاثنين 10/8 تحركت قيادة قطر العراق للبعث في كل صوب ونالت من الشيعة في العراق شر منال لاحقتهم بالنوعية القومية كاكراد وتركمان وشبك من مذهب الشيعة في نينوى معقل وحصن البعث العسكري ولاحقتهم في مساطر العمال (طوابير إنتظار العمل) في حي العامل والشرطة الرابعة فمزقت زمن إنتظارهم للقمة العيش القاسية المنال وهي تعرف فقرهم ولكنها تعرف انهم حصرا من الشيعة ولاحقتهم دون نشر بعبوة في مدينة الحرية على سيارة بلو بيرد صفراء دس الجاني عبوة انفجرت عليه ولم تنشرها وسائل الاعلام ويقال قبضوا على الجاني وسيظهر انه من العائدين! ولايريد عودة الاخ لاخيه في مدينة الحرية! وفجروا عبوة في مرطبات مشمشة بالكرادة وفي حي التراث وفي الكسرة وعبوة في منطقة جكوك لاصقة بسيارة وفي كراج الحلة المركزي وووقبل جمعتين أستهدفوا حسينيات وجوامع الشيعة جهارا وعلنا ولاتكمموا فاهي يستهدفون صبر الشيعة!وهم ألان يرعون ويرتعون بيننا ويأكلون من لحومنا مايشتهون!!!وليس هذا تنظيرا فكريا او رجما بالغيب بل كارثة مستمرة بلا كلل ولا ملل رسمتها جوقة البعث بواقعية على أنها المشهد الوحيد المتمخض من تيار هربهم وسقوطهم المريع!!!هل هز ضمائركم احتراق أجسادالنساء والاطفال الساعة الخامسة صباحا وتهديم 35 بيت على رؤوس ساكنيها في قرية الخزنة الشبكية الشيعية؟ تتسارع الشهامات المنجدة الى تغطية الاجساد التي حرق العصف ملابسهن فقط لالانجادهن من شواء البعث!!!!أمام أنظار الذهول نفسه! تمعنوا في جرائم البعث وهم يستلذون باحتراق يأكل الشيعة وبعض قليل من أهل السنة ذوي الحظ العاثر أذا ماتوا مع الشيعة!!! يدفعوننا لرد الفعل ونحن متمسكون بالصبر الذي لم تستطع كل قوى جبروتهم المقيتة أن تنال منه! هل فهمتهم كيف يتربصون للزائرين في المناسبات؟ وكيف تتعامل أناملهم الباغية بقنصهم؟ هل فت ذلك في عضدشيعةالعراق؟ هل قلّت جموعهم؟ هل خفت بريق التزامهم بحب الوطن والتعلق بارضه؟ سنويا تزداد الطقوس وهاجة بممارسيها! وتتألق نفوسا محبة لعقائدها كل لحظة للوطن مع عقوق المجاورين لنا في الدار والأرض وبقعة الحياة!! نتحمل أذاهم ونتأسى معهم في شكواهم ونحزن لحزنهم ولا يحزنون ونفرح لاافراحهم ولا يفرحون! ونستمر وعن قتلنا لايكلون! ولا يملون بل ويبتدعون يوميا صيغا أقوى وابتكارات اشد قسوة لإيذائنا ونحن نزداد حبا للوطن وتعلقا بالمبادئ التي سرنا عليها وتربت نفوسنا وفطرت وجبلت على احترامها!فكيف نجالسهم ونقربهم ونصفح عنهم وهم منتصرون بصبرنا الباهت وردنا الصامت ويسخرون من دمائنا ودموعنا والالامنا؟؟؟ يكفي بعض الساسة عارا انهم يسفرون عن بعثيتهم وفرق الموت تسير مع مواكبهم ولان الدولة حريصة على اعتبارات عليا تصمت على ماتمتلك من معلومات عنهم فمنهم من هرب وهل يهرب البريء ومنهم من يستعد للهجرة هاربا ومن الألم ان راتبه المليوني مستمر؟القصاص مع القانون نعم آخر فرصة للصابرين بما ستقتص منهم الحكومة ولاتاخذكم بالجاني رأفة أبدا اقتلوهم حيث ثقفتموهم واسحبوا المحرض من لسانه وعلقوه في ساحة التحرير من لسانه لانه الزناد يطلق الرصاص!!! الخوف من فتنة اكبر الخوف من تفجير ثالث للامامين العسكريين ليس رجما بالغيب لان الارض هناك ولوجستيتها وشذاذ الافاق المتنفذين فيها لهم! الخوف من عودة عصابات رد الفعل الخوف من عودة الخارجين عن القانون الخوف من تسلل الصبر من صدور شيعة العراق !
اللهم المم شعثنا وانصرنا على الصدامين الظالمين الكفرة والعن رغد ابنة المقبور اللعين وجمعها الكافر بكل قيم الإسلام جزاءا بما قدمت أيديهم لشعب العراق الصابر بكل ابريا وه البررة وارحم كل مقتول مظلوم وأنت خير الراحمين نشكر الله ونطلب الرحمة للشهداء ولكن لنعي كيف نقبل معنا شركاء يقتلون شعبنا في كل مسلك ومن؟ نخبة الناس ‘اهولاء شركاء الوطن نبرأ منهم وغل الله أيديهم لاينفع الدمع لومدرارا والدم يسال دم أنصار الحسين ع اللهم ارحمهم وثبت إيماننا على تقواك وخط ال البيت.إنا لله وإنا اليه راجعونعزت الأميري
https://telegram.me/buratha