بقلم:فائز التميمي.
مما لاشك فيه أن المعالجة الإعلامية لبنك الزوية من قبل المجلس ليست موفقة تماما!!. فبعد أكثر من إسبوع على الحادثة لم يصدر بيان من السيد عبد المهدي أو من المجلس بالتفاصيل مع الأفلام بل إن جريدة الصباح الجديد لإسماعيل الزاير 11.8.2009م نشرت نقلاً عن تقارير مكتوبة لمجلس الوزراء إتهامات من السيد المالكي إليك نص بعضها:(1) عنوان: لم نجامل في حادثة الزوية لكننا لم نتسلم الجناة.(2) إنّ الجناة فروا ولم يجري تسليمهم رغم عودة المال المسروق.(3) بأن السيد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أخبرني أنّ من نفـذ عملية الإعتداء على المصرف هم مجموعة من فوج الحماية الخاصة وقال إنّ المجرمين والأموال تحت يدنا فطلبنا منه أن يقوم بإعتقالهم وتسليمهم الى الجهات المختصة. أُعيدت الأموال لكن الجناة لم يُسلموا الى الأجهزة الأمنية فباشرت وزارة الداخلية عملية ملاحقة الجناة وألقت القبض على بعضهم وهرب آخرون.إنتهآ.وهنا السيد المالكي مصر على أن:(1) أن الجناة كلهم من الحماية الخاصة.(2) أنّ السيد عبد المهدي وعده بإعتقال المجموعة .(3) أن السيد عبد المهدي سلم المال ولم يسلم الجناة.(4) أن وزارة الداخلية قامت بملاحقة الجناة وألقت القبض على بعضهم وفر آخرون.وأختصر الكلام وأقول إنهُ كلام خطير وهو يكرر ما قاله وزير الداخلية فهل سيبقى السيد عبد المهدي على صمته ؟ هل سينشر ما لديه من أمور مدعومة بأدلة لا تقبل النقض.؟ وماذا عما قاله سماحة الشيخ الصغير عن هوية الجناة والفرق التي ينتسبون إليها في خطبة الجمعة!! للأسف لا زلنا في المربع الأول ويجب أن لا يبقى المجلس في الزوية ويخرج عن صمته.!!.إن أملنا أن يسجل المجلس هدفاً مباشراً من الزوية (الكورنر).!!
https://telegram.me/buratha