ابو هاني الشمري
يبدو ان اقلام الشر التي تقئ حقدا ضد شرفاء العراق وتحاول تسقيطهم مصطفة مع ابواق ونهيق مطايا عفلق وحزبه الاجرامي سادرة في غيها علها تنال من تلك الجبال الشامخة التي لم تجد عليها شائبة مثل شياطينها التي اغرقت العراق بالدماء.. وانا هنا لست بصدد الدفاع عن الدكتور عادل عبد المهدي او الشيخ جلال الدين الصغير فهم اصحاب السيرة الناصعة الغير خافية على احد ولديهم مايكفي من الادلة لتعرية ابواق الشيطان التي تنعق ضدهم وضد قادة المجلس بصورة خاصة ولكن لانني معني بقول الحقيقة امام فعل المنكر الذي اراه مشتعلا من افواه واقلام رؤوس النفاق والخبث التي شمرت عن سواعدها الاجرامية ضد كل مافيه خير للعراق يتبعهم في غيهم مجموعة من الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ومقتديا بحديث نبينا (ص) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان .من خلال تصفحي للصحف ومواقع الانترنت والمحطات التلفزيونية اليومية وجدت ان هناك حملة مدروسة ومنظمة تحركت منذ اكثر من شهر بعد تسرب معلومات مؤكده عن قيام الكثير من الدول الحاضنه لعصابة البعث والداعمةبشكل طائفي لتغيير معادلة الحكم الحالية في العراق في الانتخابات القادمة وارجاعها الى الوراء من خلال عودة اكثر الوجوه الكالحة لحزب عفلق الدموي ,والتي هي من سنخ معروف يتناسق والمكون الطائفي العربي والاسلامي المحيط بالعراق والغالب على انظمة الحكم العربية. ولأن عرابي هذه الحملة عرفوا منذ البداية ان الوجوه التي ادخلوها سابقا في العملية السياسية في العراق قد احترقت ولفظها شعب العراق الى المزابل ولما لم يجدوا وجوه جديدة تعوض تلك الوجوه الكالحة تحولوا الى الشق الثاني من مخططهم والذي يتجزأ الى مرحلتين:الاولى-محاولة تسقيط الرموز الوطنية وتلفيق التهم الرخيصة ضدهم لاسقاطهم في عيون الناخبين وبمشاركة اعلامية واسعة النطاق تشترك فيها كل الوسائل المتاحة لذلك.الثانية-ايجاد ثغرات لاحداث فتنة وانشقاقات بين مكونات الائتلاف الوطني العراقي ومن ثم تشظيته وتحويله الى كيانات صغيرة متناحرة لتضييع اصوات الناخبين الواقفين خلف هذه الكتلة والتي بلا شك هي العامل الاساسي الذي يقض مضاجع المتربصين بالعراق شرا لانهم لحد الآن لم يجدوا وليجة للنفاذ منها الي مآربهم تلك.ولقد شاهدنا في السابق كيف حاولت تلك الاطراف نفسها وقبل الانتخابات السابقة وحينما وجدت اغلبية الشعب العراقي يتمسك بتعليمات المرجعية وتوجيهاتها ان تدس مجموعة من المعممين على انهم مراجع عظام يمثلون مكون له وزنه على الشارع العراقي من امثال حسين المؤيد والخالصي والصرخي والبغدادي وغيرهم وقد خابت ظنونهم لانهم لم يخبروا طبيعة الشعب العراقي ولا مقدار تمسكه بالمرجعية الرشيدة فسقطت تلك المؤامرة وسقطت ايضا معها الوجوه التي ارادوا دسها على انها تمثل اغلبية ابناء ذلك المكون بل وتم فضح مؤامرات اغلب تلك الوجوه مع اعداء العراق في دول الجوار...ولان المتآمرين نفسهم والاقلام نفسها والحقد نفسه ولكن هذه المرة بفتح الارصدة الماليه من الاموال التي سرقها حكام آل سعود من شعبهم ليوزعوها بسخاء على هؤلاء المسوخ لعلها تفعل فعلتها التي يرجونها فها هي اليوم الخطة الاولى من مؤامرتهم قد بدأت بهذه التمثيلة الرخيصة التي قادتها عصابة اجرامية قتلت حراسا ابرياء وكان بطل الكشف عن هذه العصابة هو المتهم الاول من قبل هؤلاء المتآمرين ..ولكن لنتصور ان السيد عادل عبد المهدي قد امر بنشر فلم القاء القبض على هذه العصابة وكيف تمت العملية ليبين للناس ان عراب هذا التهريج وبادئه جواد البولاني لم يكن بالعير ولا بالنفير .. وقد اوضحت تفاصيل العملية التي نشرتها وكالة انباء براثا وكيفية القبض على افراد العصابة بانه تم تصويرها بالكامل من قبل الفوج الرئاسي الذي كان العامل الاساس في اكتشاف المجرمين بخبرها المنشور على الرابط ادناه فماذا سيقول اصحاب الابواق والاقلام المأجورة حينها؟http://burathanews.com/news/71560.htmlلابد انهم سيجدون مايبررون به استمرار نباحهم ونعيقهم الذي لن ينتهي بمحاولة تكذيب او تلفيق الادعاءات الباطله على ذلك الفلم ولكن خطوة كهذه حتما ستعري هؤلاء والى الابد امام الناس اذا ما ارادوا ان يرمون الدكتور عادل مرة اخرى ببهتانهم لان الذي بيته من زجاج عليه ان لايرمي الاخرين بالحجارة.
https://telegram.me/buratha