المقالات

الزوية وقتل الشيعة مؤامرة قبل الانتخابات

1044 20:46:00 2009-08-10

بقلم : سامي جواد كاظم

نحن لسنا متهمين حتى ندافع عن انفسنا ولسنا ساذجين حتى نتقبل الاستنكار والتنديد والوعود بكشف الجاني ، ولسنا ناقمين على حكومتا .  اين الحقيقة فيما يجري على هذا البلد الجريح ؟ علام تدل هذه الكبوات السياسية والميدانية التي اعترضت الواقع العراقي . كيف نقرا ما جرى اليوم وامس ونحن مقبلون على ثورة دعائية انتخابية سيتخللها الكثير من الهفوات والفجوات والتراشقات وياليتها لو كانت بعيدة عن الشعب العراقي .لان الكتلة الاقوى هي الائتلاف اذن هي المقصودة من المؤامرات ولان الشيعة هم الاغلبية اذن هم المقصودون من الارهابيين .

اقوى شخصية منافسة على رئاسة الوزراء هي شخصية عادل عبد المهدي ولو عدنا الى الوراء الى التصويت على ترشيح رئيس الوزراء التي فاز بها الجعفري في حينها وبفارق صوت واحد لا يعتبر هذا فوزا لان هنالك اصوات رشحت الجعفري ليس لها بعد سياسي كالاصوات التي رشحت عبد المهدي هذا من جانب ومن جانب اخر بعد المؤامرة على السيد الجعفري من قبل طالباني والتوافق وباشارة امريكية بريطانية تم عزل الجعفري فكيف منحت اصواته الى المالكي ؟ فلو اجري انتخاب داخل الائتلاف بين المالكي وعبد المهدي فهل ستبقى ذاتها النتيجة ؟ لا اعتقد بل تم الاتفاق طبقا للمحاصصة داخل الائتلاف وها هو دفع ويدفع الثمن .

ماهو افضل طريق للنيل من عادل عبد المهدي ؟ هو التلفيق والتراشق بالاتهامات من خلال جريمة الزوية التي لم تفصح الداخلية عن الجناة وعن الجهات المتورطة فيها ولكن بما انه اعلامنا ادنى من السيء لان دليل حرية الصحافة عندنا هو التشهير والتكذيب والتجاوز على الحكومة العراقية هذا يشهر اذن هذه حرية الصحافة ، فكان للسيد عبد المهدي حصة من حرية الصحافة !! وانا لا اريد ان ابخس حق المالكي بما عليه الان وما حققه من انجازات ولكن لو لاحظتم ان انجازاته جاءت بعد ثلاث سنوات تقريبا من حكمه بحيث لو تم المقارنة بينه وبين الجعفري واياد علاوي سوف يحصل على المرتبة الاخيرة لو استقطعنا الستة اشهر الاولى من حكم المالكي وقارناها كما هي عليها مدة علاوي والجعفري .

لكن المالكي كما يقولون لعبها صح في سياسته مع الجانب الامريكي مما تمخض عنها كثير من التنازلات في الاتفاقية الامنية مصحوبا معها الدعم الامريكي له في اتعس ظروف موجة الانسحابات التي تعرضت لها حكومته .ومن باب التذكير بمثل هكذا موجة هل تذكرون موجة المجلة الالمانية دير شبيكل على حزب الله قبل الانتخابات اللبنانية عندما اعلنت عن تورط حزب الله في مقتل الحريري حيث التوقيت قبل الانتخابات وحتى ان رئيس المحكمة الخاصة بالحريري استغرب هذا الخبر ولا علم له بهكذا اكاذيب ،غايتها طبقا للمؤامرة المرسومة هي النيل من حزب الله قبل الانتخابات هذا الامر بعينه اليوم يجري على الائتلاف والاموال السعودية حاضرة ولا تبخس حتى على تجنيد متسول في الشارع كي يطعن بالائتلاف ورموزها .والداعم للائتلاف هم الغالبية العظمى في العراق الا وهم الشيعة ولابد ان يكون لهم حصة من هذه المؤامرة .

هذه التفجيرات خيبة امل لخطة فرض القانون وللناطق بخطة فرض القانون ولبطل خطة فرض القانون ، لا تحاولون تبرير ذلك بان هنالك اجندة بعثية تكفيرية هي التي قامت بذلك كفانا مهزلة وكفانا استصغارا بعقولنا ، فالابطال الذين يزعمون كشفهم لجريمة مصرف الزوية اين هم الان من هذه التفجيرات ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك