المقالات

إين الحكومة من دماء الابرار شيعة الموصل؟

1031 15:21:00 2009-08-10

أبو الحسن علي العراقي

سبقني الغيور الشهم محسن الجابري بالخير والألم والصبر!من المستحيل التصديق ان الحكومة المحلية في الموصل ليس لها يد خبيثة فيما يتعرض له الشيعة خاصة في محافظتهم بؤرة رجال البعث العسكريين والمفتوحة الحدود مع سوريا والتنسيق مع الخارجين عن الشرعية.الحكومة المحلية هناك قد اعد الحزب لها العّدة للفوز بمقاعد الاغلبية وهي بالمقابل مررت له كل المخططات الخبيثة لتكون محافظة الموصل السنية 100% في العراق حيث كلنا نعلم تهجير الشيعة العرب مطلقا من كل احياء الموصل ولم تبذل حكومة اثيل اي جهد حقيقي لااعادتهم ابدا ثم التفتوا للتركمان الشيعة ويعرفون قراهم في اطراف الموصل وتل اعفر وقتلوهم شر قتل ثم استهدفوا الشبك الشيعة وهاهي جريمة اليوم واختيارها تؤكد الوساوس والدسائس البعثية وعدم الركون للحكومة التي للان لم يتعرض مسوؤل واحد فيها لنار حتى الالعاب النارية للاطفال؟! الايدعوا هذا للتساؤل؟ والريبة كذلك حتى استهداف الاكراد هناك مدروس بدقة بعثية متناهية والحل ليس بسيطا ابدا الحل ياحكومتنا التي تبحث عن بقاء الكراسي والاشخاص وتنسى هموم الوطن والناس وتلقيها على شماعة الاخرين هو:اولا : إستبدال القيادات العسكرية التي هي من جنس مذهبي واحد بقيادة وطنية حقيقية تحارب الارهاب وياريت اللواء رشيد فليح بعد تكريمه الى رتبة فريق.ثانيا : السماح بتطوع التركمان والشبك حتى بصيغ حمايات في مدنهم بقيادة الدولة ورعايتها.ثالثا : الاشراف فورا على الحدود السورية مركزيا ووضع قوة خاصة مركزية بها لان المصائب التهريبية وتلاعبات البعثيين لاحصر لها هناك واذا تعذر غلق الحدود فورا وقطع رزق الارهاب المستفيد حتى من رسوم الكمارك والرشاوي هناك!.رابعا : ارسال جيش من الوسط والجنوب واعلان حالة الطواري وتقسيم المحافظة الى عدة قطاعات لااغراض الجرد وجمع الاسلحة والمعلومات فقد صبر العراقيون الشيعة هناك صبرا لامثيل له اعانهم الله وساعدهم فكيف وقد تحملوا بسنوات عشرات المآسي والمصائب ونحن ننظر لهم!خامسا : اذا اعتبرت الدولة انها عاجزة عسكريا وتحتاج الدعم فلتفتح باب التطوع الشعبي الجماهيري من صحوة الانبار ومن العاطلين عن العمل في الوسط والجنوب لتسد النقص الحاصل في الخرق والهتك الامني الذي يذهب يوميا بارواح الشيعة هناك ونحن فقط نقرا لهم الفاتحة!سادسا : اين وزير الدفاع؟ اين وزير الداخلية؟ ولماذا لايعزلون القيادات ويزورون الموصل ميدانيا ويشرفون على العمليات مباشرة.{ عليمن بقت للوزارة بضعة أشهر وباي باي}!!ثقوا هي مؤامرة لابقاء الوضع الملتهب والطلب من الامريكان البقاء وهناك للاسف تنسيق تركي - بعثي مع الحكومة في نينوى!الافضل لي وبعض لكم؟ هو الصمت والسكوت ورحم الله والديه من يقرا سورة الفاتحة! هذا فلاحنا وفوزنا ودماء الشيعة علنا علنا علنا تسيل بحجج واهية دون علاج!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-08-11
بدلا م اي حملة عسكرية هناك حل سريع لوقف نزيف اهلا في الموصل وهو قطع راس الافعى اثيل النجيفي وبعدها سيتساقط البعثيون واحدا بعد الاخر
الدكتور شريف العراقي
2009-08-11
المصالحة اهم من قتل الابرياء
أبو ستير
2009-08-11
أوجزت و أصبت يا عمي يا أبو الحسن و قد وصفت افضل دواء للداء . لقد أقمت الحجة على جميع مسؤولي الحكومة و خصوصا الشيعة منهم فسيتحسرون عند حكومة العدل الإلهي إن لم يهبوا لنجدت الإخوان في الشمال و على الفور !!! تخيلوا لو إستهدف السنة في البصرة إلى أين سيصل صراخ طارق الهاشمي و فضائيات العهر البعثواهبية و حتى شيوخ الخليج. إلى متى نرخص دمائنا بإرادتنا . قمة الحقيقة في هذه المسألة تتمثل في المقولة المشهورة : (( أُكلت يوم اُكل الثور الأسود )) الغيرة الغيرة يا مسؤولي العراق ؟؟؟!!!
فرحان
2009-08-10
لقد سئمنا من كثرة ما نكتبه حول ازدياد بؤرة الارهاب في الموصل فهم وبعد انحسارهم عن اغلب المدن العراقية واصبحوا عاجزين تماما من النيل من اتباع اهل البيت ع صبوا جم غضبهم بالقلة المومنة المبتلية في الموصل وبعض مناطق ديالى فكان الله بعون اخواننا هناك مما يعانوه من انتقام شرس لايمكن وصفه كونهم قلةقليلةمومنة يسكنون بمناطق اغلبية حاقدةمريضة سوداء القلب تدعم الارهاب بكل صوره فالان زمام المور بيد العراقيين حيث ولت امريكا فاين العذر بتطهير الموصل بكل ما اوتيتوا من قوة واعادة الامن هناك لتحفظو القلةالباقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك