ابو هاني الشمري
بسم الله الرجمن الرحيم (( اما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال))صدق الله العلي العظيم
اعلن البعثي ظافر العاني بأن جبهة التوافق ازيلت من الوجود بالكامل بعد تشظيها الى شظايا عديدة نتيجة التناحر بين افرادها وذهاب كل واحد منهم ليكون حزبا خاصا به.. وجبهة التوافق في بداية تشكيلها كانت تتكون من:
1-مؤتمر اهل العراق الذي يترأسه الارهابي المجرم عدنان الدليمي وكان في صفوفه كل من ظافر العاني واسماء عدنان الدليمي وحسين الفلوجي
2-الحزب الاسلامي الذي كان يترأسه الارهابي البعثي طارق الهاشمي وكان في صفوفه كل من عمر عبد الستار الكربولي وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي وآلاء السعدون وتيسير المشهداني وأياد السامرائي واسامة النجيفي وسليم الجبوري ونور الدين الحيالي وغيرهم
3-مجلس الحوار الوطني ويترأسه الارهابي البعثي خلف العليان (وهو غير الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يترأسها البعثي الارهابي صالح المطلك) وكان ينتمي الى صفوفه كل من خليل جدوع وحسن ديكان ومحمود المشهداني وطه اللهيبي ومحمد الدايني واحمد راضي(بدلا من الارهابي المجرم والهارب عبد الناصر الجنابي) ونايف جاسم
4- مجموعة من المستقلين مثل عز الدين الدولة وعمر هيجل وآمنه غضبان واحمد سليمان ومظهر سعدون وغيرهمهذه العصابة التي تاسست بطريقة المافيات الشهيرة والتي اذاقت ابناء العراق الويلات والمصائب بعد ان سرقت الاصوات واستغلت اهلنا من المكون السني حينما كان اسيرا وتحت سيطرة الحلف الستراتيجي الذي عقدته هذه العصابة البعثية مع مارقي ومجرمي تنظيم القاعدة الوهابي الدموي لتزوّر كل شئ وتفرض نفسها كممثل لهذا المكون المغلوب على امره ... وبمجرد تشكيل البرلمان العراقي ودخول هذه الكتلة تحت قبته حتى بدأت رائحة المؤامرات والجرائم تفوح منها كل دقيقة بل كل ثانية وكان همها الاساس تمزيق العراق الجديد والعودة به الى عصر الظلام والخراب العصر الصدامي المقيت .. ولكن حنكة بعض السياسيين من قادة الكتل الكبيرة وفطنة ابناء العراق والضيم والاذى الذ تلقاه ابناء المناطق التي كانت اسيرة بيدهم جعلهم يوجهون ضربات مميته الى هذه العصابة فبدأت تباشير الانشقاق والتناحر تطفو على تصريحاتهم بعد فترة قليلة من تكوينها ومن ثم التشهير ببعضهم البعض حتى وصل بهم الى التقاتل والتصارع على المناصب في داخل الدولة وخصوصا على الحقائب الوزارية ومناصب نائب رئيس الوزراء ومنصب رئيس البرلمان..
ولان غالبية اعضائها من عتاة المجرمين المتلطخة اياديهم بدماء ابناء العراق الزكية وبعد افتضاح امر اغلب جرائمهم راحوا يتبرأون الواحد من الآخر ..فبعد افتضاح امر عبد الناصر الجنابي الذي قتل الكثيرين من شيعة اهل البيت حتى ان الملفات التي جمعت ضده اشارت الى انه قتل اكثر من مئة ضحية عدا عمليات التهجير والتفجير التي لم يتم حصرها هرب الى الاردن لينضم الى جوقة المجرم حارث الضاري وليصرح من هناك بأنه برئ من هذه الجبهة ثم بدأ بعض المستقلين بالانسحاب منها مثل عز الدين الدولة وغيره, بينما قضية المجرم محمد الدايني غير خافية على الناس وجريمة قتله لاكثر من مئة ضحية ودفنهم وهم احياء دليل على سادية وخبث هذه الكتلة وخبث اعضائها ناهيك عن تدبيره للتفجير الذي وقع في قبة البرلمان وجرائم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي كانت بالمئات في بغداد ودبالى ومناطق اخرى وهي من تدبيره وتنفيذه مع بقية افراد العصابات التي كان يديرها وتحت مرآى وعلم بقية افراد هذا التجمع الشيطاني قبل ان يهرب مع الهاربين الى الاردن بعد مذكرة القاء البض عليه.. اضف اليها جرائم حسن ديكان وخلف العليان المثبته لدى الاجهزة الامنية ولاننسى تصريحات خلف العليان بخروجه من الجبهة اذا ماتم انتخاب رئيس للبرلمان من غير مجلس حواره بعد طرد المشهداني من رئاسة البرلمان بسبب سوء خلقه وتصريحاته الصبيانية المتسرعة والمنتمي الى نفس مجلسه وكيف انتهت هذه المسرحية الهابطة .. اما ارتباطات الحزب الاسلامي بجرائم القتل والتهجير والتفجيرات العديدة التي وقعت في بغداد والمحافظات فقد اكدها ابو عمر البغدادي في اعترافاته التي ادلى بها بعد القاء القبض عليه بل وكشف العلاقة التي تربطه ليس بالحزب الاسلامي وحده بل وبرئيس ماكان يسمى بهيئة علماء المنافقين حارث ولقاءاتهم في الاردن والدول المجاورة وعمليات القتل والتفجير ومخططات زعزعة الامن في العراق..
بل وكشفت خيوط مقتل المجرم الزرقاوي الغطاء عن علاقة قادة الحزب الاسلامي آنذاك والمتمثلة بطارق الهاشمي بعد ان تسربت معلومات عن وجود رقم هاتفه الشخصي مخزونا عند الزرقاوي المقبور . بينما الجرائم الطائفية والعنصرية التي ارتكبتها عصابة عدنان الدليمى اشهر من نار على علم فقد انهى وجود اي شيعي قتلا او تهجبرا في مناطق العدل والجامعة وامتدت عصاباته لتصفية المواطنين من شيعة اهل البيت الى مناطق العامرية والجهاد والسيدية والشرطة والاعظمية والصليخ والفضل وغيرها وبمساعدة عصابات الحزب الاسلامي وقد قامت القوات الامنية بتفجير مجموعة من السيارات المفخخة في مكتبه بعد ان طاردت احدى عصاباته التي قتلت مواطنا بريئا الى داخل مكتبه لتجد ضمن ماوجدته تلك السيارات المفخخة .. ولا ننسى ان احد اولاده يقبع في سجون القوات الامنية على خلفية تلك الجرائم بينما وزيرهم الهارب اسعد الهاشمي له قصة اخرى في جريمة اغتيال اولاد النائب في البرلمان مثال الالوسي والكثير من المغدورين بيديه الآثمتين ,ولمن يحب ان يتعرف على طائفية وحقد عدنان الدليمي على شيعة اهل البيت ليشاهد الرابط التالي الذي يجمع هذا المجرم مع رفيق الاجرام الثاني حارث الضاري في اسطنبول عند القاءه خطبته الشهيرة على مجموعة من المجرمين البعثين الهاربين ومن نواصب العربان الحاقدين.http://www.youtube.com/watch?v=pp8UkRB5GOI
اما قصة البعثي الارهابي ظافر العاني فتبدأ من اول يوم اجتاحت فيه القوات الامريكية للعراق وكان هذا البعثي هو الناطق (الرسمي) لعصابة العفالقة من خلال قناة الارهاب والدجل الرخيص الجزيرة وطيلة فترة الاجتياح ثم مالحقها من تداعيات وانضمام هذا الافاك الى مجموعة عدنان الدليمي لان الطيور على اشكالها تقع ثم مداهمة القوات الامريكية والامنية لداره ودار خلف العليان عام 2007 واعتقال سته من عصابته والعثور على اسلحة ومعدات مختلفه وسيارات مفخخة بل ومطلوبين للعدالة وارهابيين عرب حسبما تسرب من الاخبار حينها ,ولكن بعد الصراخ والعويل من على فضائيات العهر والارهاب تمت طمطمة الحادثة واغلاق الموضوع!!
هذه قطرة من بحر جرائم هذه العصابة الخطيرة التي ارادت جعل ساحة العراق منطلقا للصراع الطائفي والقومي بين اهله ومكوناته بينما ابت الواجهات الخيرة والمحافظة على الدم العراقي الزكي من مراجع عظام ووجوه قياديه خيرة واصوات حرة شريفة ان تسمح لهم بتمرير هذا المخطط الاجرامي المقيت على شعبنا لذا فقد بدأ افراد هذه العصابة يتهاوون الواحد بعد الآخر اما عن ماذا سيفعلون في الانتخابات القادمة فأن تصريحات اغلبهم ظهرت على واقع الساحة العراقية منذ فترة غير قليلة .. فمحمود المشهداني كون له تجمعا خاصا والبعثي الارهابي ظافر العاني كون له تجمعا سياسيا يدعى المستقبل الوطني والحزب الاسلامي اصدر قرارات طرد بالجملة لبعض منتسبيه الكبار المتهمين بالارهاب لتحسين صورته التي تشوهت في ما اشرنا اليه من جرائم.
وتحولت هذه الكتلة اخيرا الى عشرات الاحزاب والتجمعات التي لايعرفها اهل مناطقها ولا يثقون بمن اسسها لتموت هذه الجبهة التي بنيت على الباطل ويموت معها كبار عرابيها المجرمين في عيون ابناء العراق الشرفاء كما هم ميتون اخلاقيا وانسانيا بينما ظهرت قوى حقيقية جديده تمثل الشارع الذي كان مغيبا في السابق بسبب هيمنه هذه الكتله بالطريقة الغير مشروعة وتشمل هذه القوى الجديدة مجلس انقاذ الانبار برئاسة حميد الهايس ومؤتمر صحوة العراق برئاسة الشيخ احمد ابو ريشة والعشائر المنضوية تحت قيادة الشيخ علي الحاتم وكل القوى اعلاه اثبتت وطنيتها ومقارعتها الارهاب وملاحقته وطرده من مناطقها من خلال الافعال والاقوال وتقديم الشهداء لهذا الغرض النبيل بالضد مما كانت تعمله الزمرة الارهابية لجبهة التوافق وقد صرح قادة هذه المكونات ولاكثر من مرة بأنهم مستعدين للدخول في تحالفات مع القوى الوطنية المؤثرة في الساحة العراقية من اجل النهوض بالعراق كل العراق وستكشف الايام القادمة نتائج قوة هذه التحالفات على الساحة العراقية رغم الدعم اللامحدود لدول الاعراب الحاقدة لافراد عصابة التوافق وتلميع صورتهم المقيته ونفخهم في قربتهم المثقوبة والمتهرئه ومحاولة تسقيطهم لشخصيات وطنية معروفة من خلال التهم الكيدية البائسة التي يطلقونها بين الحين والآخر وبيد الاقلام المأجورة التي تنضح وتقئ كل ماهو عفن وردئ فالشعب العراقي لديه من الوعي الجماهيري ما يكفي لكي يجعله محصن من تلك الفبركات الاعلامية الرخيصة.
https://telegram.me/buratha