المقالات

الهجوم على الرموز الوطنية ردة فعل ام تخطيط مسبق د.عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين انموذجا

1032 12:33:00 2009-08-10

سعد الكاتب

لا اريد ان استبق الاحداث وانبري بالاتهام قبل ان اسوق بعض الادلة التي اكون بموجبها موفقا ومنصفا في كلامي ..فما يجري لا يخرج عن توصيف التخطيط المسبق على الاقل من قبل البعض الذي شحذ مدية التهجم الاعلامي بشكل غير مسبوق معلنا عن نواياه وكاشفا عن حقيقة  هويته التي لا يمكن ان تصنف سوى انها في خانة البغض للعراق ولكل ما يمت له بصلة ن رموز وطنية او شخصيات دينية .. ادلة التخطيط المبيت لهذه الهجمة كثيرة وما طلائع المقالات التي نشرت على المواقع الالكترونية والتي تجرم المجلس الاعلى حتى قبل ان تنكشف اولى خيوط الجريمة او يشار الى اي شخص بالاتهام الا دليل على صحة هذا الاستنتاج ..وبمجرد ان كشف عن الجناة في سرقة المصرف حتى انهالت على المواقع الالكترونية الوف المقالات والاعمدة التي تسترت خلفها جهات او شخصيات او حتى ميول شخصية غاية ما تهدف اليه هو النيل من الرموز الوطنية التي اثبتت مسيرة الاحداث في العراق انها جديرة بالاحترام والتاييد وانها اهل لكل منزلة رفيعة ..

فاذا قيل ان ماكتب هو مجرد ردة فعل او انجرار وراء انتماءات تكيل للمجلس الاسلامي الاعلى ورموزه العداء فان في ذلك بحد ذاته ادانة اخرى لان ما يكتب ينبغي ان لايخرج عن الموضوعية الى ساحة تصفيات الاحقاد الشخصية والتنفيس عن الكراهية ..لان الكاتب وان كان صاحب مشاعر وانتماء لابد ان يكون موضوعيا بقدر معقول كي يكتب له التوفيق في التعبير عن وجهات نظره ...فمالذي نشاهدة الان ؟ بل مالذي فوجئنا بمشاهدته ؟

انه سيل من الكتابات لاناس كانما لا شغل لهم يشغلهم سوى الانكفاء على كيبوردات اجهزة الكمبيوتر للنيل من الاخرين ..وهؤلاء طبعا يحتاجون الى اجور معنوية ومادية لدفعهم الى كتابة المزيد ثم المزيد ..ان كتابة مقال واحد قد يستغرق يوما او يومين فكيف بكتابة عدد منها في اليوم الواحد وبثها في مواقع الكترونية مختفلة للتشهير بالاخر والنيل منه ؟انها بالتاكيد ليست مجرد وسيلة للتعبير عن وجهة نظر بقدر ماهي محاولة لاقناع الراي العام ان وجهة النظر تلك هي التي تسود الشارع وتشغل بال الكاتبين ..

الهجمة على الرجلين واقصد بهما الدكتور عادل عبد المهدي والشيخ جلال الدين الصغير ليست وليدة الراي الشخصي غير المنحاز وليست نتاج النقد الموضوعي بل هي تحصيل حاصل لمسعى حثيث بل ومسعور للنيل من جهة سياسية بعينها واقصد بها المجلس الاسلامي الاعلى في محاولة للتقليل من شعبيته قبيل الانتخابات المقبلة ..وهذا السلوك ليس ببعيد عن تنظير القوى البعثية والتي لا تتورع عن شراء الذمم والاتجار باقلام وبث السموم في صفوف المجتمع بغية تفريقه ومن ثم الوثوب الى السلطة من جديد.. ولهذا السبب لا يمكن ان نندهش ونحن نقرا ما نقرا مادام الحاوي هو نفسه والذي اثبت بالدليل القاطع قدرته على اختراع الحيل والاعلاعيب التي يحاول بها لااستيلاء على عقول الناس مثلما اعتاد بواسطتها ان ينال منهم ويتسلط على رقابهم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-08-11
تخطيط بعثي صدامي اعرابي متعرب مسبق
ابو علي
2009-08-10
الشيخ جلال الدين والسيد عادل عبد المهدي ... الشيخ جلال الدين من عائلة علمية ..ومجاهد شجاع لايخاف في الله لومة لائم ..وقد اكتوى بنار البعث المجرم .. فهل ياترى من تخلى عن ايمانه او سلب منه ذلك يبقى يحب الشيخ جلال الدين ..طبعا لا فالحسد هو العامل الاول والسيد عادل عبد المهدي شخصية انسان مؤمن طيب القلب غيور صاحب قيم واخلاق ومبادئ .. لاشك ان حساده يتربصون به دوما فاقول للكاتب سواء كان تخطيط او ردة فعل .ينبغي على المؤمنين ان يسحقوا على رؤوس هؤلاء باقلامهم ..ويكيلو عليهم بالهجاء اللاذع الذي يشفي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك