سلوى الكندي
يا اقلام الشرف اتحدوا ...
رب سائل يتسائل اين ذوت الاصوات الخيرة واين اختفى رعاة القلم النظيف الصادق في رد الهجمة المفاجئة التي تشن ضد نائب رئيس جمورية العراق ولماذا هذا الصمت الواضح من قبل الكثير ن الصحفيين والادباء والكتاب الذين يغص بهم العراق حتى كان ارض الرافدين لا تنجب الا اقلاما ؟لماذا لا نشاهد رايا ورايا مضادا متعادلين في كفتيهما ليكن بامكان المرء الاحتكام الى العقل والبصيرة في الاستنباط والحكم على مايقرا وهل ان زبد الهجمة البعثية افلح في كسر شوطة الكثير من اصحاب الحس الوطني العال والغيرة العراقية الاصيلة التي مارضيت يوما بالزور وتزويق الكلمات ولا ارتضت بان تكون الحقائق المقلوبة عقالا يقاد به الراي العام ..فالحقيقة تظل حقيقة سواء قيلت ام كتبمت ولكن كاتمها سيسال عنها يوم الحساب وسيقرعه ضميره الذي لابد ان تداهمه تلك الاستفاقة من سبات الصمت ..
فليس من المنطق ان يكون في هذا التشهير الغير مبرر ضد الدكتور عادل عبد المهدي حجة لذوي العقل والقادرين على رد الشبهات التي يحاول البعثيون الشوفينيون الصاقها بالرجل او بالمجلس الاعلى فاذا ما خاب فالهم صفقوا يبحثون عن اي ذريعة لهجمة ثانية وثالثة مغتنيمين توفر نعمة الانترنت وحرية النشر في المواقع الالكترونية ..ولكن هذه النعمة قد تغدو ظليلا كبيرا اذا ما انكفا اصحاب الاقلام المعادية في التهجم على هذا وذاك دون ان يكون هناك رد حازم من فريق الاقلام النظيفة لان الراي هنا ليس محلي فقط لنقول ان الشارع يعرف ان فلان الفلاني اظهر وانقى من ان يمسه الدنس او يلطخه تشويه السمعة بسبب مقالة هنا او عمود هناك ..فالمواقع الالكترونية ملك للعالم اجمع وما نكتبه يطالعه المصريون والجزائريون والسودانيون والعرب في السويد واميركا وباقي بلدان الله ..وعلى هذا تكون المسؤولية اكثر من مجرد كتابة راي الى نقل واقع وحقيقة يجب ان يعرفها العالم باجمعه ..الكتابة بحد ذاتها ليست هي الهدف بقدر ماهي وسيلة لنقل الافكار وجماعة رفيق عزت الدوري شمروا عن سواعدهم وانبرت اقلامهم المسمومة للنيل من الدكتور عادل عبد المهدي بلا وجه حق يحدوهم ذلك النهج المقيت في التشهير بالاخرين ..على ديدن الاعلام السابق الذي اعتاش عليه امثال هؤلاء طيلة العقود العجاف السالفة والذي كان لاينام الا على الزعيق الجوف وشتائم الاخرين ..فما يطبخ في ثكنات الشعب الحزبية هو نفسه اليوم يقطر سما بافواه الاقلام التي تحن الى بنادق الاعدام وجيفة البوت والزيتوني ..فتبا لكل قلم مافون لا يعرف الطريق سوى ال لرذيلة ...ويا اقلام الشرفاء اتحدوا
https://telegram.me/buratha