المقالات

اتقوا الله في منابر المسلمين ..فما من قول الا عليه رقيب عتيد

1295 05:04:00 2009-08-10

محمود خطار

الاخوة اصحاب الاقلام الغاضبة والمحايدة والعلمانية والحاقدة والبعثية والارهابية والشيعية الماجورة :

اتقوا الله في منابر المسلمين ومشايخهم فما من قول الا عليه رقيب عتيد وتذكروا دائما ان الله يرقب كل حرف نكتبه او كلمة نطلقها او لفظة نستهتر بها باعراض الاخرين ونناهم بسوء وانما وجدت ادوات الحداثة ومنها المواقع الالكترونية للتشاور في الراي والنقد البناء واعادة بناء اللحمة الوطنية وليس لشق الوحدة وبث السموم والنعيق والحداء والشتيمة ..

فكيف وقد وصل الامر الى حد شتيمة شيوخ المنابر والاساءة الى مقدسات الشعب مما لايدع فرصة للشك في ان ما يجري لا يحمل سوى وجه من وجهين اما ان يكون جزءا من حملة مغرضة مظللة تستهدف وحدة الصف الوطني الخير او انها جزء من الحركة اللاواعية التي يستلزم الوقوف عندها طويلا ولعى اصحابها او يرعووا ويراعوا حدود الله ويتقوه حق تقاته فلا يحملوا اوزار الناس ولا يتطاولوا على حرمات اله ومنها المنابر التي وجدت لارشاد ووعظ الناس وليس للتطاول عليه والاساءة اى شخوصها الفاضلة ..

وقد راعني ما اقرا من حملة شعواء تستهدف امام وخطيب جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير وقد شاهدت خطبته وتمعنت فيها مرارا فلم اجد ما يسوغ لهذه الهجمة الشرسة الا ان يكون وراء الامر ما وراءه من دوافع مغرضة لا تنال من الرجل ولن تنال منه ولكنه تطيح جانبا مهما من ركان القدسية للمنبر الشريف الذي اسس بنيانه رسولنا الاكرم ليكون محطة للرحمة وبابا للهداية والارشاد ..

فما بال البعض قد اصابه السعار وسرت في اوصاله حمى العدائية لكل خير وفضيلة في الارض فلم يترك كلمة سوء الا واطلقها وكاننا في حانة ولسنا في موقع محترم نتبادل فيه الراي والنقد ولكن نراعي حدود اله فيما نقول ونجعل من اكلمة الطيبة اساسا لقولنا وفعلنا ..

فاتقوا الله في الشيخ جلال الدين وهو الذي لم يمتنع عن خطب الجمعة وارتياد المنبر رغم عشرات المحاولات لاسكات صوته الناطق بالحق والكاشف لحقائق وكم من امر كبير ومؤامرة دبرت بليل كان منبر براثا متصدرا لكشفها وفضح القائمين عليها .. فاي ثمن بخس اشترى به البعض هذه الكلمات الرخيصة ولم اجد في خطبته سوى دعوة لا ستعمال وسائل الاعلام الحكومية لارشاد المجتمع والدفاع عن حقوقه وليس لحساب هذا الحزب او ذاك ...

وما الذي اغضب هذه الاقلام في الوقت الذي لم يتوعد الشيخ جلال الكاتب احمد عبد الحسين ولم يهدده وانما دعا الى مقاضاته وفي هذه الدعوة ارضاء للطرفين المتنازعين ..فما يدريكم ان لايفوز احمد بالدعوى؟ ولماذا تصرون على  ان للعراقيين سلاح يتعاملون به غير سلاح القلم وصوت القانون؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-08-10
هؤلاء الخفافيش ..يخافون المواجهة وهم انذال حقراء يبيعون ضمائرهم للدرهم والدينار فمن يدفع يا تجار سعوي اردني مصري او غيرهم اسرائيلي مثلا يقبلون عليه ... الا قبحهم الله ولاوفقهم الله ...هؤلاء الخمارة الفاسقون الساقطون .... يتكلمون على الشيخ جلال ونحن نفديه بارواحنا ..يتكلمون على الشيخ جلال ونعاله فوق رؤوسهم البعثية .. مجموعة من الفئران تتغذى على فتاة العهر والبغي والفجور ..ينفسون عن حقدهم الدفين لانهم ملات الاثام قلوبهم فاصبحت قطعة سوداء لايعيش فيها الا شياطينهم الذين يوجهونهم اينما حل الدرهم..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك