اكتب اليكم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ويا اخي الاستاذ احمد عبد الحسين وانا المتيقن مما اقول وادعي واتحدي بقولي هذا كل خسيس وقاتل يستثمر مايجري من سجالات سياسية وقانونية واعمال اجرامية جنائية مستخدما اياها لغايات التسقيط والتشهير والتحريض على الفتنة والقتل والمزيد من التوترات وانتم الاثنين ابعد ماتكونا عن هذه الغايات ولا اعتقد ان هناك نية في ان تتصاعد الامور الى مايرجوه اعداء وطننا الحبيب .
كتب الزميل احمد عبد الحسين ماكتب وقال ماقال ونشر مانشر والعراق يمر بمرحلة مصيرية لاتحتمل منا التجاذبات الداخلية وندعوا فيها الجميع الى وقفة عقل وحكمة وتقدير للامور وحساب للكلمة متى واين وكيف نطلقها فرب كلمة تؤدي الى مانراه وهذا مانحذر منه دوما ونقول نعم ان فسحة الحرية كبيرة ومتاحة للجميع والكتابة من السهل ان نمارسها جميعا ولكن لرُب كلمة تتسبب بدمار بلاد واكثر والتجارب التاريخية علمتنا ان هذا قد حدث ونعلم جميعا ان كلمة قالها رئيس الوفد الكويتي امام القزم عزة الدوري نقلها هذا المسخ الى المقبور صدام فحرك جيشه صباح اليوم التالي ولما نزل ندفع نزيف هائل من الدماء بسبب تلك الكلمة وذلك الموقف وتلك الحالة الغير مسؤولة في التحكم بالاعصاب ..لا اريد هنا تقييم ماقلته يا احمد فانت اعرف بحقيقة امرك ومداركك وانت الذي يمتلك زمام عقله وانت من يتحكم بيده التي تكتب وتنشر والحكم بيننا هو الله والضمير والعدل .. ولا اريد ان اقيم لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير ماقاله فهو رجل له وزنه وتاريخه وله رؤيته وهم معلم لاجيال ترتاد منبره وتسمع صوته وتقتدي به وكلاكما من هذا الوطن ومن هذه المحنة والتاريخ المعاصر كل يؤدي دوره وفق رؤيته واجتهاده ..
ما اريد قوله لك اخي احمد عبد الحسين وانا الواثق مما اقول والمتيقن منه وقد اطلعت على التصعيد الذي اتخذته قضية انتقاد ماكتبته واستغلالها من قبل المشبوهين والمتصيدين والذين لايهمهم احمد عبد الحسين او عائلته اواطفاله ان كان له اطفال او متعلقيه بقدر مايهمهم ان يقتل او يذبح او يختفي مفقودا احمد عيد الحسين وان يبتلي بدمه الشيخ جلال الدين الصغير ولانت يا احمد من كتبت لكي تقتل ولا الشيخ جلال الذي انتقد تصرفك وتكلم في اخلاقه انه قال ماقال ليقتلك كما يروج لذلك الان بعض المرتزقة والمشبوهين ومستنقعاتهم ..
اخي احمد عبد الحسين اطلعت اليوم على مستنقع المشبوهين وسقط المتاع كتابات ومواقع اخرى مثيلة له مع احترامي لبعض الشرفاء الذين يكتبون فيه من انك هربت واختفيت عن الانظار خشية قتل الشيخ جلال لك كما يروجون بكل خسة ونذالة وان صحيفة الصباح قد انهت عملك وهذا يعني موت وخراب ديار وهذا مالانقبله ولانرضاه لك ولعائلتك ولا لاهلك وانا هنا اجزم متيقنا واثقا ان هذا الامر لايرضي سماحة الشيخ جلال ولايقبله لك ولعائلتك واقول هذا وكلي يقين باخلاقيات هذا الرجل ..
اخي احمد عبد الحسين اوجه هذا الكلام اليك وانا امام جميع الزملاء والاعلاميين والقراء اتعهد اليك واضع نفسي وروحي دفاعا عنك ان لم يكن نصحي اليك صادقا ان كنت تريد اللجوء لاحد خشية على حياتك وخوفا مما تعتقد ويروجه هؤلاء الاوباش فمقر الشيخ جلال الدين ومسجد براثا ويوم الجمعة القادمة هو مقرك ومكان لجوئك وملاذك وانا لا اقول هذا الكلام الا وانا المتيقن مما اقول واذهب الى هناك وستجد القلب الذي سيحتويك ويضمك اليه رغم كل ماجرى وكتبت واعلم ان اخبرتني بانك ستفعلها ساعلن عن ذلك وسيرى المجرمون المستغلون لما يجري بطريقة قذرة ووقحة وخسيسة لايهمهم دم احمد عبد الحسين بقدر مايهمهم ان يذبح احمد عبد الحسين لتكون النشوة في ذروتها في رؤوسهم العفنة ويعز علينا ان نطلع على مايجري لك وما سيتسببه هذا التصعيد الخطير من مآسي على حياتك وعائلتك ومستقبلك وهو ما اسعى بطرحي هذا ويشهد الله على مافي قلبي لقبره في مهده .
اخي احمد عبد الحسين ارجوك وارجو من كل الاخوة الذين يعرفوك ان يوصلوا اليك رجائي هذا وان تقتنع بما اقوله لك وان نقبر معا هذه الفتنة في مهدها البعثي الخسيس , يتحرك هؤلاء الاوباش بخسة لامثيل لها مستثمرين دماء شهداء بنك الزوية وقضيتك وقضايا اخرى كثيرة لاجل التنفيس عن احقادهم والوفاء لمن يدفع لهم من سحت الاموال الحرام يعبون منها الملايين في اجوافهم النتنة لايهمهم دمك او بكاء امك واخوتك واحبتك والعراقيين ان حصل اليك مكروه لاسامح الله واعلم ان يوم موتك او اختفائك هو يوم سعدهم وفرحتهم وعيدهم ولو اطلعت على الحقيقة لوجدت ان هؤلاء بمنطقهم في التعاطي مع قضيتك او قضية البنك قبلها كانو يريدون القول ان كان جندي حماية عند أي مسؤول لديه حزب اقترف جريمة فالحزب كله مدان ويجب رمي جميع افراده في السجن أي بمعنى ان ارتكب رجل من عشيرة ما جرم فكل العشيرة يجب محاكمتها وان اجرم ابن فيجب محاكمه امه وابيه واخوته وهذا هو ما قاله وكتبه وروج له السفهاء المستثمرون لجريمة الزوية القذرة البشعة ولم يهمهم دمائهم بقدر ماهمهم تسقيط احدى الجهات سياسيا لصالح اجندة جاهزة لمثل هكذا حسابات واستثمارا لقضية جنايئة ارهابية قذرة وفيما يخصك يجري اليوم استثمار قضيتك ايضا في هذا الاتجاه المشبوه والخطير والغير اخلاقي .
اخيرا بودي ان اتوجه بهذا الرجاء لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير وكلي قناعة بانه لا ولن يرد لي هذا الطلب لانه جزء من اخلاقه وهو السباق لخدمة ابناء شعبه مع جميع اخوته الاخيار في الجهات الاخرى السياسية والاجتماعية والدينية .... وطلبي ورجائي هو توجيه كلمة او ارسال من يطمأن الاعلامي احمد عبد الحسين وعائلته من ان ماقيل لم يكن بهذا التفسير الذي فسره وضخمه اوباش البعث وحثالات الاجرام ومستنقعات المواقع المشبوهة وانا متيقن حق اليقين من انك لم تعني ما يقولوه ويروجون له وان الاجرام والقتل هي مهنتهم عبر التحريض وهي مهنة المجرمين وتربية البعث ومن شرب من سمومهم ودماء الابرياء وتلك اخلاق لا ولن تقترب منك وانت ابن هذه الدوحة المحمدية الانسانية جملكم الله انكم تنالون القتل والشهادة ولاتسعون في الارض كما يسعى المفسدون ابناء اللقطاء وهذه القضية اتخذها المرتزقة وسيلة اخرى خسيسة لتصعيد الموقف وتوتير الساحة السياسية والتي كلما اقتربنا من الانتخابات كلما ازداد سعير هؤلاء والدفع لهم على قدم وساق .
اتمنى من الله ان اشهد لقائا قريبا جدا بين الزميل احمد عبد الحسين وسماحة الشيخ جلال الدين يحرق قلوب الحاقدين ويزيل عن احمد وعائلته هذه الغمة والمخاوف الغير مبررة ومهما قال احمد او كتب فالامر لايعدو كونه فعل ورد فعل انساني من قبل الشيخ جلال لايتعدى النقد والتوجيه وتصويب الخطأ وفق الاسس القانونية والسياسية المتبعة ولو كان الشيخ جلال يضمر لاحمد القتل او الشر بحياته كما يصف ذلك اوباش مستنقع كتابات ما كان اعلن انتقاده علنا لما جرى من تسييس من قبل البعض لقضية جنائية بطريقة بشعة و ذلك في خطبة سمعا ويسمعها الملايين فهل يعقل ان رجل بثقل الشيخ جلال ووزنه السياسي والديني والاجتماعي في المجتمع العراقي والخارج يجاهر علنا بالتهديد بالقتل لكاتب عراقي وهذا مايقوله اليوم موقع كتابات ومديره المشبوه والذي ان لم يوضع له حد قضائي فانه سيبقى مستغلا هذه الفسحة من الحرية مستغلا دولة اوربية كالمانيا لتمرير اجندات ارهابية واضحة ونقول للزاملي والمواقع الاخرى التي تروج لبضاعته الفاسدة كيدو كيدكم واسعو سعيكم وناصبوا جهدكم فوالله انتم الاخسرين .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha