المقالات

هل يستحق الحمداني ردا

1003 21:31:00 2009-08-09

د. احمد المبارك

ما ان اقترب وقت الانتخابات حتى ظهرت اسماء تدلو بدلوها وتحاول ان تكتب مقالا سياسيا لكن يبدو ان القيمية الكتابية ضاعت في عراقنا الجديد فظهرت اقلام لاتعرف كيف تكتب ولماذا تكتب وايت تكتب فقط وجدت في نفسها قدرة على ترتيب الكلمات لتدعي انها تكتب مقالا سياسيا ويبدو ان تجارة الاقلام راجت منذ ان سيطر البعثيون على مقاليد الحكم فاستقطبت جرائد البعث اليومية كتابا ممن هب ودب ليكتبوا على صفحاتها ثم ما ان انعتق العراقيون من زمن الدكتاتورية حتى وجد اصحاب الاقلام الجاهزة للتأجير وما ان ظهرت تجربة الديمقراطية العراقية حتى انبرت المملكة السعودية ومصر والامارات الى شراء تلك الاقلام التي كانت تعتاش على سقط متاع صدام وزمرته الحاكمة

ثم لما لم تجد تلك الاقلام من يشتريها صارت تكتب للدول الاجنبية متناسية وطنها وحاجة مواطنها وراحت تكذب ولعل احداث مصرف الزوية كشفت تلك الاقلام بغباء المملكة السعودية والامارات لانها كشفت اوراقها قبل خوض الانتخابات واكشفت نفسها فتلك الاقلام البائعة لنفسهال والمتسكعة من مثال فارس الغضبان الحمداني وفواز الفواز وخضير طاهر وعبد الله الفقير الفلسطيني وغيرهم ممن يعتقدون انهم صاروا كتابا لابد انهم اوهموا انفسهم وربما ان الدول التي تدفع لهم تعرف انهم ليسوا كتابا ولو انها تعلم انهم كتابا لنشرت مقالاتهم في صحيفة الشرق الاوسط السعودية او الوطن او الرياض او غيرها من الصحف الا انها تعلم انهم ليسوا كتابا لانهم لايحملون اخلاقيات الكتابة ويحاولوا ان يجعلوا من اكاذيبهم وترهاتهم كتابة او مقالا

فهل يستحق من مثل هؤلاء الرد وبحزم اقول لايستحقوا ردا ولو بسيطا لكن حتى لا يقال لماذا سكت الكتاب اردت ان اقول هؤلاء من كتاب السندويش كتاباتهم كالسندويش الذي سرعان ما يؤكل وتهضمه المعدة كان شيئا لم يكن ولابد من ان المعدة تلفظه عن قريب وان كتابا من امثال هؤلاء يلفظون يوما بعد يوم مع تطور ورقي الكتابة الصحفية في العراق وليتعلم المتكتبون كيف يكتبون وليس عيبا ان يدخلوا دورة تقوية في الكتابة عساهم يتعلموا الكتابة رغم اني اشك في ذلك لان من يكتب ولا يعطي معلومة حقيقية فهو لا يكتب لان الكتابة فن تقديم المعلومة لذا تضع بعض القنوات شعارا لها ( ان تعرف اكثر ) و (للمعرفة وجه واحد ) و ( الحقيقة هي قلب المعرفة ) فهل يعرف كتاب السندويشات معنى هذه التعاريف اشك كثيرا في ذلك ولعل حادثة الزوية كشفت خوائهم المعرفي ومقدار كذبهم المستشري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قلم رصاص ((1))
2009-08-10
رساله الى السيد عادل عبد المهدي,سيدي المجاهد الكبير يامن شهد لك الغريب قبل القريب وتلك الحكايه حدثت لي في الكويت مؤخرا حينما كنت أتحدث مع أحد تجار الكويت عن بعض الشخصيات المحترمه في حكومتنا الوطنيه حيث قال لي ذلك التاجر ان وفي يوم كان في كربلاء من أجل الزياره وإذا بموكب الاستاذ عادل عبد المهدي يروم الدخول ولكن مفرزه ما يقوم عليها مفوض شرطه منع موكبه من الدخول لانه لايملك تصريح بذلك مما حدى بالسيد عادل عبد المهدي بالرجوع الى بغداد محترما رجل الامن ذاك ومطيعا للقانون ومتصرفا كما اي مواطن بسيط
قلم رصاص ((2))
2009-08-10
ومتواضع يحترم القانون ولم يمارس سلطته التي لو شاء لأجبر بها رجل الامن الذي تجاهل معرفته بشخصية الاستاذ عادل عبد المهدي,وأتمنى على الاستاذ عادل عبد المهدي ان يشهد لي بمصداقية تلك الحادثه,نعم هذا هو الانسان المتحضر والمسئول الصادق الذي نبحث عنه,رغم ان الجاني كان من فوج الحمايه المخصص لسيادته لكنه هبّ وفزع كي يلقي القبض على أولئك المجرمين وكان بالامكان ان يتستر عليهم لكنه وضع الله والوطن نصب عينيه ,سيادة النائب لايهمنك نعيق الاشرار فأنت وإخوانك أنقى من أن تشوبكم شائبه ومهما قالوا ستبقون رموزا لنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك