د. صائب القيسي
هاشم حسن وغيره من الكتاب البعثيين المعروفين الذين عاشوا حياة الخوف والتبعثية لنظام البعث المقبور يرددون ومنذ اعوام متى ما اخطؤوا وانتقدوا لخطئهم اسطوانة صارت مبتذلة حيث يحيطون انفسهم بهالة من الاهمية مع شيء من نظرية المؤامرة عنوانها انهم مهددون بالقتل ولا اعرف من يقتلهم ولماذا يحاولون ايهام الناس بانهم مستهدفون اهو اسلوب جديد من اساليب الهجوم اسلم طريقة للدفاع فقد شاهدنا هاشم حسن على اكثر من فضائية وصحيفة عراقية ومنذ ست سنوات وهو يتهجم على الحكومة وعلى كل الاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية من منطلق المنافسة غير الشريف والحسد ولم نشاهد هذا الذي يدعي انه استاذ عراقي الا وهو ينتقد ويشهر بالناس والاحزاب وكان كلما خرج على شاشات التفلزيون يحاول ان يجعل لنفسه هالة عنوانه انه لايخاف القتل ليوحي للناس ان حزبا ما سيقتله
ولا اعرف ان كانت الاحزاب العراقية تقتل من يتحدث ولا تؤمن بالحرية لماذا لم تقتل هاشم حسن منذ سنوات وهو يدعي انه مطار بل على العكس من ذلك فقد تسنم اليوم موقع مرموق عنوانه عضو امناء شبكة الاعلام العراقي ولكن لنقف قليلا هنا وعند مقولات هاشم حسن واخرها مقالته التي نشرها على موقع كتابات البعثي بعنوان (الاعتذار للقتلة ) وهنا نطالبه باعتباره كاتب عراقي ان يعتذر اولا عن بعثيته وعن مقالاته التي ملئت صدور صفحات جريدة الثورة والجمهورية والقادسية والعراق هذه الصحف البعثية التي كان يمدح فيها مجرما اتفق الجميع على حيوانيته في القتل والدمار هو صدام وعليه ان يعتذر انه انتسب لحزب هو من اقذر احزاب الارض على الاطلاق قبل ان يجلس على كرسي الامناء ثم هنا نسأل رئيس الوزراء عن قانون المساءلة والعدالة وعن قفزه على الدستور العراقي حين اختار" امينا " مثل البعثي هاشم حسنا على شبكة الاعلام العراقية فهل يحق لاحد ان يعيد بعثيا لم يعتذر من العراقيين على انتمائه لحزب البعث المجرم وينصبه في منصب محضور على هكذا اشكال ومجرمين ،
هاشم حسن يحاول ان يخلط الاوراق ليتهجم على رموز العراق الجديد بطريقة الكتابة التنظيرية وكأنه محايد ، الشعب يطالب الحكومة بتوضيح عن كيفية تسلل هذا البعثي الى واجهة من واجهات الاعلام العراقي وان يكون امينا ولم يحاكم بعد ولم يعتذر اصلا للشعب الذي قتله هاشم حسن وحزبه الطائفي القمعي ثم كم من عقول شوهها هاشم حسن وكم من مفاهيم غير صحيحة ادخلها هاشم حسن الى عقول شبابنا وكم نخر في جسد العراق الثقافي والمعرفي ولماذا تجامله الحكومة العراقية كل هذه المجاملة ليتسنم منصب اعلى من منصب مدير عام وهل يحق للبعثين في الدستور ان يتسنموا مناصب عليا كهذه ثم لا يتورعون عن تهديم العراق الجديد بمعاولهم البعثية التي قتلت العراقيين منذ تسلطهم على حكم العراقيين وهل يعرف هاشم حسن معنى شرف المهنة وهو الذي جعل من قندرة الزيدي تاجا له ويحلوا له ذلك التاج لان البعثيين يتوجون بالاحذية وشرفهم يكتسبونه من احذية الزيدي وغيره فهل اعتذر هاشم حسن للقاتل وهو دئبه دائما لانه كان من مجرمي البعث الذين ادمنوا التصفيق لقاتل العراقيين المجرم صدام فاين شرف هاشم حسن يوم قتل ابناء الدجيل واين كان شرف هاشم حسن يوم ابيد الكرد واين شرف هاشم حسن يوم قتل المنتفضون في اذار او شعبان ، الاعتقد ان شرفه كان مع بسطال مناحي في كيس الجنفاص الصوفي مع بيرية هاشم حسن وشرفه المهني .
https://telegram.me/buratha