مخطئ من يقول اننا لانعرف اسرار مايجري في دهاليز الاعلام المعادي المشبوه وايضا الاعلام الوطني العامل من اجل نقل الوطن والشعب الى حالة الاستقرار والامن . الزاملي اقولها لك انك كدت تنجح قبل اسابيع في اسقاطي في وحل ومستنقع اتمنى الموت مليون مرة ان لا اقع فيه ومع احترامي لبعض الاسماء الخيرة التي تنشر في موقعك ولكني ما كنت احد هؤلاء ولم اطلب منك ان تنشر لي لكي تبادر في الايام الاخيرة بارسال رسالة مفاجئة لي تقول فيها انك " بكل ممونية تم نشر مقالكم ادناه في عدد 29 - 6..احترامي ..الزاملي .. " ..
يعلم الذين يعرفوني ان من عادتي دائما ان ارسل مواضيعي الى الكثير من المواقع المعادية لوطننا ولاسماء ارهابية لدي ايميلاتها ولممسوخين بعثيين ولاعلامين مرتزقة سواء من يكتبون في صحف عربية او من يقيمون في مستنقعات مشبوهة لاهم لها سوى النيل من العراق الجديد والبكاء على اطلال البعث المقبور وازلامه المنتهية صلاحيتهم وهم في اصلاب ابائهم والغاية من ذلك الضرب على رؤوسهم الخاوية . ومنذ مدة طويلة وانا ارسل المواضيع الى بريد كتابات والزاملي كاحد تلك المواقع التي ارسل لها لكي اطلعه على راي اتعمد ان يطلعوا عليه وليس للنشر وهو لم ينشر لي مقالا واحدا من قبل رغم وصول اعداد كبيرة من مقالاتي اليه وعبر البريد الذي ارسل منه لعلمه بموقفي من موقعه والمواقع الاخرى المشابه لما يقوم به هذا الموقع المشبوه او غيره ..
قبل اكثر من اسبوعين فوجئت بكم هائل من العتاب ورسائل تتبرئ مني واخوة وزملاء اعلاميين يقولون لي انني ارتكبت جرما كبيرا بفعلتي هذه ومواقع عراقية عزيزة على قلبي وقلوب العراقيين ارسل مشرفوها يقولون انهم لن ينشرو لي بعد اليوم والجميع كان مبرر امتعاضهم انهم اطلعوا على امر لم يتوقعوه مني وهو وجود مقال لي منشور في مستنقع كتابات وهو امر استنكروه عليّ ايما استنكار وانا خجلت منه ايما خجل رغم انني لم اطلب من موقع كتابات النشر واوضحت لكم ذلك واعترف انها جريمة فعلتها بغير قصد ولم اقترفها واستثمرها الزاملي للايقاع بيني وبين قرائي والمواقع الحرة الشريفة ..منذ مدة طويلة وانا لا ادخل هذا المستنقع مع اعتذاري لبعض الزملاء الشرفاء دخلت بعد هذه الحادثة لاجد اسمائهم فيه يدافعون عن وطنهم وشعبهم وباخلاقيات صادقة ومرد عدم دخولي اليه هو لانني اشعر بالتقزز لما يحصل فيه من اسفاف وسقوط قيمي ونشر باسماء مستعارة ولعلمي ومن مصدر قريب وصديق للزاملي يطلعني على اسلوبه في العمل المشبوه وهو يعرفه جيدا وعن قرب وزودني بمعلومات تدل على الكم الهائل من التردي الذي يعانيه هذا الرجل يستثمر الاعلام لغايات مشبوهة والاوقح من ذلك انه يستخدم ويستثمر الاسماء الاعلامية والتناقضات والخلافات التي تجري في الساحة السياسية والاعلامية لاجل الحصول على منافع وارتزاق يصب في صالحه الخاص لا من اجل بناء وطن وتقديم الكلمة الصادقة والحرة ووسيلته وادارته للموقع وسماحه للاسماء التي تثير الفتنة او تعمل على ترويج افكارها الخاصة والضيقة للانتقام من القوة التي تعاديها يستثمر هذه الامور من اجل ايقاعهم بعضهم ببعض والغاية كسب المزيد من الشهرة والدعاية لموقعه مما يزيد من الدفع له من قبل الجهات التي يهمها خراب العراق ودماره .
وسائل مقززة ومن يقول انها حرية الاعلام وحرية الراي فليلقم فمه حجرا فما هكذا يكون الاعلام الحر ولا هذه هي الاخلاقيات الاعلامية والانسانية في التعاطي مع ملف خطير كالملف العراقي الدامي واهم الاسس التي يتبناها الارهاب استخدام الاعلام والمرتزقة للنيل من العراق وشعبه وموقع كتابات احد تلك المواقع التي تتبنى هذا الدور الخطير ولو اردنا ان نفعل ذلك ونرتزق منه ايما ارتزاق فمن السهل ونستطيعه ولكن شتان بين الشرف والرذيلة فمثلنا لايفعل مايفعله الاشباه ..كتابات لم تمتلك رسالة وطنية او اجندة بناء لتبرر ماينشر على صفحاتها واقولها بصراحة للاخوة والزملاء الشرفاء الذين نرى اسمائهم في الموقع ان السماح بالنشر للبعض منهم هي سياسية خبيثة يتبعها الزاملي وهي لاتمت لحرية الراي بصلة بل هي عملية ذر للرماد في العيون واستخدام لبعض الاسماء لاجل القول ان الموقع يعطي الفرصة للراي الاخر ان يدلي برايه ولو اطلعنا على الكم النسبي للدس والفتنة والكتابات المشبوهة لوجدناها واستطيع وصفها انها بحر مالح مائج من الاسفاف والسقوط والتحريض على الارهاب والتسقيط الغير اخلاقي وبدون ادلة وكتابات هائلة باسماء مستعارة وما انتم سوى قطرة من الماء الحلو لا ولن يكون لها اثر وسط هذا البحر الهائج بالحقد والظلام وتابعوا الموقع لتعرفوا كيف يحشر مقال واحد لاحد الكتاب الشرفاء بين عشرات الكتابات الفاسدة مما يوضح لنا مدى التخطيط الشيطاني لادارة هذا الموقع .
الزاملي لم يقف عند هذا الحد بل استخدم تلك الاقلام التي تتعرض في كتاباتها لانتقاد ظواهر في العملية السياسية او تلك التي تستخدم قلمها للتسقيط السياسي وتتعرض للانتقاد من قبل رجالات العملية السياسية لا لاجل نصرتهم بقدر استغلال أي مشكلة تقع لهم وفق الية خبيثة " كلمة حق يراد بها باطل" فالزاملي ومن ورائه لايهمهم احمد عبد الحسين او شهداء مصرف الزوية او نزاهة الانتخابات بقدر همهم في تسقيط العملية السياسية برمتها وتشويه صورة هذا الطرف في الحكومة او العملية السياية او ذاك وبطرق بعيدة عن النقد الموضوعي او تناول الفساد وفق الادلة والوثيقة الدامغة وهؤلاء الضحايا ممكن ان يتعرضوا بسبب هذا الاستهتار المشبوه يدعون انه حرية الاعلام الى القتل من قبل البعثيين الارهابين انفسهم لرمي التهمة فيما بعد بمن تم انتقادهم وهو طرح ممكن الوقوع واتمنى التنبه له ..
اقولها للزملاء الكتاب الاخوة الاعزة الذين يستخدمهم الزاملي لتمرير اجندته تحت شعارات حرية الراي لو انكم ابتعدتم عن هذا الموقع المشبوه وتركتموه لسقط المتاع من اسمائه المستعارة والمشبوهة والمنفلتة التي ان قلت انها اشباه لظلمت الاشباه لرايتم كيف سيسقط هذا الموقع وكيف سيكون حاله صورة حقيقية طبق الاصل لاي اجرام ارهابي معادي لشعبنا العراقي الطيب واقولها بصارحة انتم من تعطون الزاملي مبرر تمرير اجندته دون ان تعلمون وانا لا اشك بنواياكم مطلقا ولهذا اناشدك الله ان تتركو هذا الموقع ليتميز الخبيث من الطيب ويكفيكم هذا الكم الرائع من المواقع العراقية النبيلة الثابتة على المبدا والموقف لاتسمح للاشباه باختراقها ولو بشطر كلمة وهي مقروئة من قبل الجميع ..
اما انتم يامن يستثمر هذا الزاملي كتاباتكم بدعوى نصرتكم وماهو الا محرض على قتلكم عبر تضخيم وتصعيد وتزييف الخطاب الموجه ضدكم وهو يريد بدمائكم وارواحكم تحقيق شهرة لموقعه ومزيد من الارتزاق الذي يدفع لامثال هؤلاء المحترفين في كيفية جلب الدافعين لصالحهم واحذركم من هذه اللعبة الخبيثة تمارس برؤوسكم والزاملي قابع في وكره وانتم من ستدفعون الثمن غاليا ..
الى الزاملي اقول ارسلت لك رسالة طالبتك فيها بتوضيح السبب في نشرك لاحد مقالاتي قبل اسابيع رغم انني من قبل كنت ارسل لك ولم تكن تنشر ذلك ولم ترد عليها وانا هنا ساقول لك السبب .. لقد نشرت اسمي ومقالي ونعم اعترف انني ارسله لك ولامثالك وارسله لطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد مرتزقة الشرخ الاوسخ ولنوري الذميم المرادي ولفيصل القاسم ولصلاح المختار وللكثير من ازلام البعث ومواقعهم لا لاجل النشر بل للاطلاع والتنغيص لا اكثر ولا اقل وانت لم تنشر ما ارسلته قبل ذلك المقال وهي مئات المقالات ولكنك اخترت هذا الوقت لتسقطني في عيون الشرفاء ولتوقعني في شرك الغاية منه التفريق بيني وبين المواقع الحرة الوطنية الكريمة ولكنك فشلت ايما فشل لانني احمد ابن العراق الوفي لاهلي وشعبي وحينما عاتبني الاخوة سرعان ما تفهمو الموقف ولم اشأ الرد عليك كنت انتظر جوابك ولا اخفيك ايضا اخجلني كلامك المعسول في رسالتك الاولى لي تبشرني بشر الاخبار انك بدات نشر احدى مقالاتي لم ارغب برؤيتها بين الاسفاف والسقوط وانتظرت الرد وارسلت لك استفسر بادب ايضا ولكنك لم تجبني و لم ترسله وسالتك ماهي غايتك من النشر لي الان ولم تنشر سابقا رغم ارسالي المواضيع على بريدك سابقا ولهذا اود القول لك ولمن دفعك لفعل ذلك انك فشلت ولما ازل احمد الذي لن تتشوه سمعته باكاذيب والاعيب مكشوفة ..
الزاملي اقدم لك نصيحة مجانية ان كنت تحب العراق وتجتهد لاجله وانك كما تقول تنبذ البعث واجرامه وكما اطلعت في موقعك اقول لك لو كانت نواياك هكذا مانشرت مايسئ للعراق ويقدم الخدمة لابواق مشبوهة ولدي احد الاصدقاء الذين اثق بهم ويعرفك جيدا عن قرب وعاشرك مدة من الزمن وقبل ايام طلب مني ان ينشر مايعريك شخصيا فكان ردي عليه لا ارجوك لاتستخدم هذا الاسلوب الخاطئ وان كنت تريد انتقاده فليكن النقد سياسي وبناء واياك ان تتعرض له شخصيا لانه امر معيب والشخص موجود ويطلع على ما اكتبه وقد ياتي اليوم الذي سيتصل بك ويخبرك انني فعلت ذلك وهذه اخلاقياتنا يازاملي ولكنك سمحت لموقعك ان يكون مرتعا للتسقيط الشخصي والتعرض لامور لاتمت للحقيقة بصلة غايتها تشويه الحقائق وتضليل القارئ ولصالح جهات ترغب بذلك وتدفع من اجله الملايين ونحن اهل الدار واهل الدار اعرف بما فيه وانت لم تتبع القيم الاخلاقية التي تبني ولاتهدم مع العراق وتركت موقعك للاشباه تمتطيه وتستخدمه لاغراض انت تعلم انها دنيئة وانا من الناس من يتناول السياسيين بالكلام القوي والشديد ولكن امتلك الادلة وامتلك التصريح الصوتي الواضح لمن اتناوله بالنقد والدليل والوثيقة ولا ارد الا ونا محصن بالوثائق لما اقول لعلمي ان عدو العراق من الوضاعة انه يقتل القتيل ويتباكى على جنازته وهو امر لم نره فيك وفي موقعك فالوطنية ايها الزاملي ان تنتقد الفساد مهما كان اسمه وموقعه وانا معك في فضح المفسدين ولكن بالدليل وان عز عليك الحصول على الدليل فالانتظار كفيل بانكشاف العورات فما الله بغافل عما يفعل الظالمون .
انصحك ونفسي ان الوطنية لاتكون بهذه الصورة المزرية التي نراها على صفحات موقعك ومواقع اخرى بل الوطنية قول الحق مهما كان والنزول للشارع والعمل بجد وتقديم البديل ولو فعلت ذلك ستجدني اول من يناصرك ويقف معك ولكن استغلالك لمصائب الاخرين والتناقضات والتجاذبات ودماء العراقيين لمصلحتك الخاصة وادعائك نصرتهم امر بعيد عن القيم الاخلاقية والاسس الاعلامية الرصينة واستغرب هنا ان هناك من يتعاطى معك في منهجك وينساق لسياستك دون وعي بما تخطط له وهو امر بعيد كل البعد عن حرية الكلمة ..
كلمة اخيرة ان كان للكاتب والاعلامي حرية قول مايشاء حتى وان كان كلام لايمت للحقيقة بصلة ويسمى ذلك حرية الراي ويجب الدفاع عنها فالسياسي المعني بالتسقيط ايضا عراقي له حرية ابداء رايه والرد على ترهات او ادعائات تمسه وتمس حزبه فلماذا تمنعون وتحرمون على السياسي حرية الدفاع عن نفسه وحزبه وكتلته وتحللون للكذابين المستغلين لحرية الراي المتاحة قول مايريدون !!؟؟ انها قسمة ضيزى ولا اسميه اعلام وحرية في الراي بل استهتار قيمي يحتاج وقفة جادة من قبل الحكماء وعقلاء الاعلام وفعلا نحن بحاجة لقوانين تضبط الامور ولاتدعها تسير هذا المسار المزري المهدم للقيم والاخلاق فهناك اوباش اخترقوا العملية السياسية والاجهزة الامنية وهناك مرتزقة ومجرمين اخترقوا العملية الاعلامية لتمرير اجندتهم الخبيثة وكل ذلك مدعوم بالدولار القذر لال سعود سبق وحاولوا معي ولكنهم فشلوا ايما فشل لان الرجال والكلمة الحرة لاتباع او تشترى ومن يفعل ذلك يكون كمن باع شرفه وغيرته وناموسه .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha