محمد الشيخ
يمر الصحفي فلاح المشعل بازمة بنيوية في صحيفته بعد فتح ملف الفساد الاداري واجور الاعلانات وتورطه مع الحزب الدستوري. هذه الازمة التي ستفتح عليه تحقيقا في هيئة النزاهة. الا ان المشعل وجد في سرقة مصرف الزوية طوق النجاة، كي يبين للناس بان المجلس الاعلى كان وراء طرده او عزله بسب موقفه، فكتب في افتتاحيته ما يشير الى اتهام المجلس وقيادته ، كتب بدون خجل او حياء كلام مشبوه، وتلاه في اليوم الثاني مقالا اخر لسكرتير تحريره يتهم المجلس، اذن صار واضحا بان المشعل وزبانيته يحاولون الهروب من خلال هذه الكتابات الرخيصة,
كلنا يعلم بان المجلس الاعلى لايرتبط من قريب او بعيد بهذه القضية الاجرامية التي ارتكبها ثلة من المجرمين. وكل يعلم بان الجهة التي القت القبض على هذه العصابة هو الفوج الرئاسي، الا ان الضجة التي اعقبت هذا الحدث واثارتها بعض وسائل الاعلام كانت ضجة مفتعلة ومشبوهه. جاءت لتنال من الدور الوطني للمجلس الاعلى ،والا ما علاقة المجلس بكل الذي حدث؟سؤال نتوجه به للسادة الذين يتباكون على المصرف،
ان وقائع الاحداث تدل على ان الجريمة جنائية ارتكبت بدواعي شخصية وقد اثبتت التحقيقات ذلك وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية بهذا التصريح، يبقى تمسك هذه الوسائل بتصريح وزير الداخلية المرتجل والذي ينطوي على خبث دفين واساءة بالغة. واذ كان هذا الوزير يهدف لتحقيق اغراض انتخابية من خلال تصريحه وثبت تعاونه مع الاعلام المعادي التي تصوره على انه البطل القومي والقائد الضرورة. ان صحيفة الصباح في مقالاتها تقف مع اعداء الشعب وتقف بالضد من توجهات الشعب والعملية السياسية, فحينما تنشر اخبارا من هذا القبيل فانها تعلن وبصراحة بانها اختارت موقف العداء وهو موقف سيكلفها مصداقيتها ومهنيتها .
https://telegram.me/buratha