المقالات

اقالة عبد الكريم واقع ام خيال ..

1417 10:52:00 2009-08-09

.. طالب العاشقي

ردا على مقال ( رئيس دولة اللاقانون يرضخ للمجلس الاعلى .. ) هل سيتم اقالة عبد الكريم ام ان كتابات تدعي ذلك كما عودتنا من نشرها للاخبار الكاذبة ومن ثم ما هي اسباب اقالة عبد الكريم خلف اكيد بسبب تعارض كلام اللواء خلف مع تصريح وزير الداخلية جواد البولاني الذي اراد ان يقول ان هناك جهة سياسية تقف وراء حادثة سرقة مصرف الزوية وزير الداخلية الذي من المعيب ان يظهر ويصرح في وقت يسرق فيه المصرف من تحت انظار قواته التي كانت تتفرج على المسلسل التلفزيوني يوزر سيف . ان حماية منطقة الكرادة تابع للشرطة الوطنية لواء الاسد الذي يقول عنه وزير الداخلية بان لواء الاسد ما زال اسدا فكيف اصبح الاسد قطة مسالمة لا تخرمش من يقترب منها ام ان في الامر شيء مبطن قد لا يعرفه الا اذا عملا تحقيقا شريفا والعجيب ان يظهر وزير الداخلية ليصرح بان قواته القت القبض على المجرمين بينما الحقيقة ان افراد حماية الفوج الرئاسي هم من القوا القبض على الجناة بينما لواء وزير الداخلية ( القطة ) ما زال نائما او ما زال يتفرج على حلقات يوزر سيف .

اما عن تخالف تصريحات وزير الداخلية مع اللواء عبد الكريم فقد جاءت لتؤكد تخبط وزير الداخلية حيث اثبتت التحقيقات ان الجريمة عادية كباقي الجرائم التي لولا وجود الفوج الرئاسي لمرت مرور الكرام كمثيلاتها . اما عبد الكريم خلف فقد صرح بذلك علانية وتعارض كلامه مع كلام وزير الداخلية فكيف يسعى المجلس الاعلى الى اقالة عبد الكريم وهو من دافع وبرء ساحة المجلس الاعلى وهذا هو الواقع .

ان عبد الكريم خلف ضابط مهني محترف لاتاخذه في قولة الحق لومة لائم وله تاريخ طويل مهني في سلك الجيش والشرطة ولم نعرف عنه انه منتميا الى جهة سياسية او حزبية ولكنه يقول كلمة الحق ويتكلم وفق لمجريات التحقيق لكن الذي يراه وهو يتكلم بهذه القوة معارضا كلام وزير الداخلية يحسب انه منتميا الى جهة سياسية كبيرة ولكنه رجل شجاع .  وهذا الكلام يكذب ما نشرته كتابات في مقالها الذي تزعم فيه سعي المجلس الاعلى الى اقالة وزير الداخلية وزحزحة اللواء عبد الكريم خلف .

انا هنا استغرب سكوت المجلس الاعلى على الاتهامات التي وجهت اليه من قبل موقع كتابات وكذلك قناتي الشرقية والبغدادية والصحيح ان يقوم المجلس الاعلى برفع دعوى ضد هذه الفضائيات والموقع الذي قبل الايادي عندما اراد رئيس الوزراء ان يرفع دعوى قضائية ضد اياد الزاملي مسؤول موقع كتابات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
اللواء عبد الكريم شخصية جيدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك