علي هاشم آل شندي
التاريخ العربي باحداثه التي مرت علينا يبدو انه كان بحاجة ماسة إلى اكثر من صولة للفرسان في وقتها حتى لا نتحمل هذ الإرث التاريخي المشوه والذي أصبح هما على حياة المواطن العراقي لا بل أن نتاجه ساهم بشكل أو بأخر بقتل ألاف المواطنين بسبب تفسيرات تاريخية هنا وهناك ولا نريد الإغراق كثيرا في التاريخ ولندعه بكل ما فيه من علل لان ما يهمنا الوضع الحالي فنقول كم صولة يحتاج رئيس الوزراء ضد المفسدين والقتله و الارهابين فأذا كانت صولة الفرسان في البصرة قد حققت بعض من أهدافها إلا يحتاج إلى صولة ضد المفسدين في وزارة التربية والتعليم العالي وجامعة بغداد وقسم الوثاق والدراسات العليا إلا يحتاج إلى صولة في المصارف العقارية وكذلك صولة في الشركة العامة لتوزيع السيارات وماذا يجري بها.. أمانة العاصمة إلا تحتاج إلى صولة وماذا قدمت وكيف تتلكا في عملها
إلا يحتاج إلى 20 صولة لمعرفة ألاسباب الحقيقة التي بدت فيها عودة الكهرباء شبه مستحيله بل حتى اصحاب المولدات الاهلية يحتاجون الى صوله .. الاتحاد العراقي لكرة القدم الا يحتاج الى صولة نقابة الصحفين و نقابة المحامين الايحتاجان الى صوله لكل منهما ..بعض من الصحف والقنوات التلفزيونية وبعض المواقع الالكترونية الا تحتاج الى صولة بعض الاعلامين و(الشعراء الشعبين) الاميين الذين لا هم لهم سوى الحصول على المنافع الشخصية الا يحتاجون الى صوله
القطاع الصحي والنفطي والداخلية والدفاع الا يحتاجا الى صولة حتى الجوامع يا رئيس الوزراء تحتاج الى صولة فما الذي ظل لايحتاج الى صوله والخوف كل الخوف من ان دوائر العراق تحتاج كلها الى صولة للفرسان لكن جانب واحد استثني منه هذه الصولة رغم انهم سبب كل هذا الدمار والخراب وهم البعثيين الذين يحتاجون الى صولة للفرسان وانما صولة للبراغيث لانهم انجاس ومخانيث
https://telegram.me/buratha